في وطني الساكن على الأنين هطل الليل سريعا أطفأنا السماء خبت النجوم..... الشموع رقدت أطفأنا حتى العتمة.....
تسللت لمرقدي تركت أوراقي الحائرة ونسيت إغلاق كتابي الجاثم فوق المنضدة....وتسللت لجسدي المنهك....
كل ليلة جسدي يتناسل منى فزع من ثعابين الليل وعقلي هائم ينتظر ان يتسلل لغفوة يريح بها ضجيج يومي...
شفتي تستدعي رمقي الأخير..... أسدل ستار الرمش فوق العين
أسمع صوتا يحاول إيقاظي ...في إغماضتي لم تكن العتمة بعد اكتملت ولكنني رأيت عتمة العالم تهوي في أعماقي...
حاولت إدخال العقل إلى معقله كان كبير لا يسعه راسي المثقل بالفراغ..... هل اصرخ على أحد ليأتيني ويأخذ هذياني معه