وتنطلق الحكومه الجديده بعد ادائها القسم امام جلالة الملك
فما هي ردود الشارع الاردني وبكل اطيافه على تركيبة اعضائها والذين بنقسمون الى عدة اقسام كهول سبعينيون وعهده قديمه معتقون ومخللون عفى عليهم الزمن وعضهم بنابه ,ووزراء لم يبلغوا الحلم وقليلوا الخبره ووزراء جاؤوا الى الوزاره جوائز ترضيه مرشح اخفق في الانتخابات ولم يحالفه الحظ يكلف بوزارة من اهم الوزارات انها اثمن جائزه ترضيه في العالم , كيف لمن لم يحظى بثقه منطقته يفرض على الشعب لنيل ثقة نواب الامه؟, فالحكومه قبل التعديل اقوى منها بعد التعديل والوزراء الذين خرجوا اكثر خبره وحراك من القادمين كوزير الصحة ووزير الداخليه ووزير البلدبات وغيرهم ,انها وللاسف الشديد حكومة على الرصيف لم تراعى فيها الجغرافيا لاسيما وان الكثير من المناطق لم تحظى بحقيبه واحده والقسمه كانت غير عادله فبعض المحافظات كان نصيبها اكثر من سبعة وزراء فالمزاجيه والشلليه والمحسوبيه دخلت في تركيبة الحكومه انها سيدي الرئيس ليست وليمه يدعى لها الاحبه والاصدقاء والمقربين انها ادارة مؤسسات وحمل ثقيل وبحاجه الى رجال بحجم الوطن وهيبة دوله واالضعفاء وحديثي العمر يفقدون الدولة هيبتها ويرحم الله ايام كان
الوزير صاحب حضور وهيبه يتحدث بثقه ويسير بثقه ويمتاز بمميزات وشخصيه قياديه افتقدها الكثيرون
ممن يتبوؤن المواقع العامه انها ليست وظيفه انها هيبة وحضور ومكان وسيع وفسيح وبحاجة الى من يملؤه والمرحلة القادمه فيها ملفات شائكه ومعقده ,وما زلنا نتذكر مواقف لوزراء سابقين اجتهدوا في العمل العام والتفتوا الى مصلحة العامه وكان لهم بصمات ومواقف لا تنسى الوطن يسكن في خلدهم
ويسري في عروقهم رحلوا وهم لايملكون الا الفتات وبيوت قديمه ومذكرات بحاجة الى من يقرؤها وياخذ منها الدروس والعبر عاشوا للوطن وماتوا للوطن ولم يعيشوا على الوطن ولم ينظروا اليه يوماً انه شقه مفروشه او مزرعة او حقيبة سفر نترحم عليهم ونرفع الدعاء لهم بالمغفره ,فاين هم من بعض الوزراء الجدد والين لا يعرفوا الا البرستيجات ودائمي السفر يدخلون ويخرجون ولا يعرفهم احد
مع نمنياتنا لدولتكم التوفيق والسداد والعمل لما فيه مصلحة الاردن والامه تحت ظل القياده الهاشميه وعميدها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم