تسليم مدير الدرك مطالب لتخفيف الاحتقان بالكرك

تسليم مدير الدرك مطالب لتخفيف الاحتقان بالكرك

زاد الاردن الاخباري -

سلم وجهاء الكرك يوم امس مدير عام قوات الدرك اللواء الركن حسين محمد الحواتمه خلال لقائهم به بدار محافظة الكرك مطالب ابناء المحافظة لنقلها الى الاجهزة الرسمية، بضرورة صدور قرار سياسي يؤدي الى التخفيف من الاحتقان الموجود في المملكة، جراء ارتفاع الضرائب والأسعار.
وقال النائب صداح الحباشنة وهو ممن شاركوا في اللقاء بأن المشاركين أكدوا للواء الحواتمه أن أبناء المحافظة جميعا حريصون على حماية الوطن، وعدم الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وانه يجب استيعاب الشباب الغاضبين على سياسة الحكومة.
واشار الى "اهمية عدم وصف الشبان المحتجين بأنهم مندسون، لأنهم بهذه الصفة يتم الاساءة لعدد كبير من ابناء المحافظة المشاركين في الوقفات الاحتجاجية على رفع الاسعار والضرائب".
وبين ان "المشاركين باللقاء طالبوا اللواء الحواتمة ايصال رسالة مفادها ان ابناء المحافظة يرفضون الاجراءات الرسمية الاخيرة ويطالبون بتغيير النهج الحكومي الاقتصادي، لانه يتسبب بارهاق كاهل المواطنين"، معتبرين ان "المواطنين وخصوصا الشباب فقدوا ثقتهم بمجلس النواب لانه لم يعد يمثلهم".
كما طالب الوجهاء بتوفير فرص عمل ووظائف لقطاع واسع من الشباب العاطلين عن العمل وهم من المشاركين بالاحتجاجات.
وقال اللواء الحواتمه بحسب احد الوجهاء ممن حضروا الاجتماع ان "قوات الدرك هي لحماية الوطن والمواطنين"، لافتا الى ان "هذه القوات من واجبها حماية البلد وليس مواجهة المواطنين بأي مكان من المملكة".
وبين أن "قوات الدرك جاءت لمدينة الكرك وبقية المواقع، من اجل حماية المرافق العامة والخاصة من الاعتداءات عليها من قبل بعض المحتجين"، مشددا على ان "هذه القوات كانت خلال اليومين الماضيين تتعرض للاعتداء بشكل واضح من قبل بعض الشبان، الذين كان بعضهم يلقي قنابل المولوتوف الحارقة على قوات الدرك".
وشدد على "اننا جميعا في الوطن مع الحراك السلمي المنضبط غير العنيف، الذي يتسبب بايذاء المواطنين الآخرين والاعتداء على الممتلكات العامة ويعكر السلم المجتمعي".
ودعا الحواتمه الوجهاء الى "توجيه الشبان المحتجين الى عدم استخدام العنف وعدم التخريب، والعمل على الاحتجاج السلمي الهادف"، معتبرا ان "حماية الوطن هي مسؤولية الجميع من مواطنين واجهزة امنية". ورافق اللواء الحواتمه مساعد مدير الامن العام للعمليات العميد عواد المعايطة.

الغد