أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بورصة عمان تنهي تداولاتها على ارتفاع أورنج الأردن تطلق العروض الأضخم لعام 2024 على مجموعة من المنتجات على المتجر الإلكتروني مباحثات اردنية سورية حول ملف حوض اليرموك الملك يشارك في قمة ثلاثية اردنية قبرصية يونانية مديرية زراعة إربد: زيادة إنتاج زيت الزيتون بنسبة 20% وزير المياه يبحث مع نظيره السوري ملف حوض اليرموك وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 486 موقوفا إداريا ترحيب عربي بوقف إطلاق النار في لبنان فون دير لاين تدعو لزيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي أسوة بروسيا 33 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية توضيح مهم بشأن نظام التوجيهي الجديد في الأردن - فيديو فرنسا: نتنياهو يحظى بالحصانة بعد مذكرة الجنائية الدولية مسارات جديـدة لباص عمّان الاحتلال يصعّد اعتداءاته في الضفة الغربية انطلاق المؤتمر العربي السادس للمياه والدورة الـ 16 للمجلس الوزاري العربي للمياه الجامعة الأردنية تتميز بـ 4 تخصصات في تصنيف شنغهاي وزارة الشباب تبحث والوكالة الأميركية للتنمية تعزيز التعاون جيش الاحتلال يطلق أعيرة تحذيرية لتفريق مواطنين لبنانيين بري: نطوي لحظة تاريخية كانت الأخطر على لبنان الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل في البادية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام \" انــفولونــزا الــحـمـيـــر \" !!!

\" انــفولونــزا الــحـمـيـــر \" !!!

26-11-2010 10:27 PM

مقال ســاخر عن الغباء الشديد لدى بعض الناس



بقلم : دانــــــا جهــــــــاد



لاشك أنكم جميعا كنتم قد سمعتم بأسماء أمراض غريبة عجيبة لم يحدث أن سمع بها أجدادنا ولا الناس الأولون الذين عاشوا من قبل على مر العصور والأزمنة السابقة !! ولعلكم تذكرون أيضا إنه من أهم تلك الأسماء ماكانت قد تناولته و تداولته مختلف وسائل الإعلام المختلفة في الفترة الماضية في كل دول العالم تقريبا ؛ والحديث عن من أمراض جديدة على مسامعنا مثل : مرض أنفلونزا الطيور ، ومرض انفولونزا الخنازير ، و مرض جنون البقر !!



لكن المرض الغريب والأكثر غرابة هو إكتشافي الشخصي لمرض حديث جدا ؛ قررت تسميته :

ب \" انفولونزا الحمــــــير \" !! والذي لاأدري أن كان له تمة علاقة قربى تربطه مع كل من \"انفولونزا الطيور \"، و\"انفولونزا الخنازير\" !!



إنه وعلى الرغم من اعتقادي الشخصي بأن مرض \" انفولونزا الحمير \" هذا أنه مرض كان متواجدا منذ الأزل ، وأنه ليس مرضا حديث العهد بالبشر ، وكان يصيب فئات عديدة من الناس في ذلك الوقت من الزمان !! إلا أن أحدا لم يكن يعتقد أو يدر بخلده أنه مصاب به . !!!



وخاصة لأنني اكتشفت أنه مرض قد يصيب الإنسان بشكل مفاجيء وبدون سابق إنذار ، ومن غير أن تبدو على جسم المصاب به أية علامات غريبة أو أية أعراض خارجية أو داخلية ، ومن غير أن يصاحب هذا المرض أية مؤشرات غير طبيعية مثل : ارتفاع في درجة حرارة الجسم ، أو الشعور بالغثيان ، أو الإحساس بالرغبة في التقيؤ ، أو الشعور بالصداع ، أو مشاهدة أي إحمرار لطفح جلدي على جسمه . !!



لكن الأمر الذي أثار انتباهي حقيقة ، وجعلني فعلا مهتمة في هذا الموضوع تحديدا ؛ هو سماعي المتكرر لكثير من الناس يتم نداؤهم دائما بمسمى ( يا حمــــــــــار ) !! والقول لهم : ( تعال ياحمار ، روح ياحمار ، هات ياحمار ، جيب ياحمار ، فاهم ياحمار) !!؟؟ وهكذا !!



الأمر الذي أثار عندي حب الفضول في البحث عن سبب مناداتهم لبعضهم البعض بهذا المسمى الغير محبب للآذان .!!؟



وبعد رحلة بحث استكشاف وتقصي طويلة ، و بعد جمعي لكثير من المعلومات حول ذلك ، و بعد إجرائي للعديد من اللقاءات مع الكثير من شرائح المجتمع البشرية على اختلاف طبقاتهم ومستوياتهم الإجتماعية والعلمية والمادية . توصلت إلى نتيجة نهائية هامة جدا و مفادها بإختصار شديد : أن هؤلاء الناس المساكين هم مصابون فعلا بمرض \" انفولونزا الحمير \" !! لكنهم للأسف لايعلمون بذلك !!



حيث ثبت لي أن هذا المرض الخفي قد انتقل من ( الحـمـــــــــــــير ) إليهم فأصاب عقولهم ، وأثر على انخفاض كبير في مستوى ذكائهم !! لكن من غير أن يشعروا أو يحسوا به !! وذلك لكون أن هذا المرض يسببه أحد أنواع الفيروسات التي تستوطن أساسا عقول الحمير بالذات .



وبعد تعمقي في دراسة هذا النوع من الفيروسات ، فلقد وجدت أن هذا الفيروس المتسبب في إحداث هذه الإنفلونزا لايهاجم الدماغ دفعة واحدة !!! ، وإنما تكون الإصابة به على شكل مراحل متعددة ، تبدأ آثارها تبدأ في الظهور بوضوح بعد فترة تتراوح بين شهر إلى ثلاثة أشهر وتعتمد أساسا على مدى قوة ونشاط هذا الفيروس من ناحية ، وعلى مدى درجة الغباء التي كان يتمتع بها ذلك الحمار الذي انتقل منه الفيروس الى ذلك الإنسان المصاب به من ناحية ثانية .!!



ومما يجدر ذكره أنني اكتشفت أنه وبعد أن يستقر هذا الفيروس في رأس الإنسان المصاب ؛ فإنه يبدأ بعدها في الإنقسام والتكاثر تدريجيا و شيئا فشيئا الى أن يملأ كل التجويف الداخلي لذلك الدماغ .

وحينها وعند الإمتلاء والوصول الى حد معين ؛ يعتمد أساسا على حجم الدماغ المصاب به ، فإن هذا الفيروس يقوم بالبدء في مهاجمة وتعطيل كل مراكز الإدراك والفهم لدى هذا الإنسان !!!



وهذا هو الأمر المثير والغريب في الموضوع ؛ الذي استنتجته من سلوك هذا الفيروس الغريب ؛ والذي أقلقني جدا وأزعجني تصرفه على هذا النحو !!



أما ؛ عن كيفية اكتشافي لهذا المرض الخطير وتعرفي على هذا الفيروس المسبب له في نفس الوقت ، فهي قصة يطول شرحها وتوضيحها !! لكنها بدأت معي تحديدا عندما لاحظت أن هناك الكثير من الناس ومن اختلاطي وتعاملي معهم وجدت أنهم يتمتعون بغباء غريب جدا يفوق كل المقاييس ، ولهذا قررت بيني وبين نفسي وخدمة للبشرية ؛ أن أقوم بإجراء دراسة خاصة عن الغباء بشكل عام ، وقررت أن أبدأ في دراستي هذه على بعض الناس الذين اعتاد الآخرون أن يطلقوا عليهم دائما لقب ( حمــــار ) ولايقومون بمناداتهم بأســــــــمائهم الحقيقية !!



واحتراما مني لجميع الناس ؛ وبغض النظر عن مدى ذكائهم فلقد حرصت أن تتم دراستي لهذا الموضوع بدون أن أجرح مشاعر ولا أحساس أي أحد منهم ،!! وخاصة لأني أعلم علم اليقين أن الكثير من البشــــــــر يتألمون نفسيا ، ويتضايقون جدا إذا تمت مخاطبة الواحد منهم ومناداته بالقول : ـ ( ياحمـــــار) !! ولهذا الأسباب فقد كنت حريصة على أن تتم دراستي لهذا الموضوع بسرية تامة وأن تكون بطريقة غير مباشرة و بدون أن أحسس أحدا من الفئة المستهدفة بأنني أقوم بعمل دراسة مستفيضة عن عقولهم وعن نسبة غبائهم . الأمر الذي يجعلني قادرة على القول أنني قد حققت نجاحا معقولا الى حد ما في هذه المهمة ؛ مع أنها كانت صعبة بعض الشيء علي وذلك لمصادفتي لبعض من العقول البشرية اليابسة والتي لم تكن قادرة ( لا على الإرسال ولا على الإستقبال ) !!



وقد قمت عند إجرائي لهذه الدراسة بتصنيع جهاز مقياس خاص قمت بتصنيعه شخصيا بيدي !! استعملته بكل كفاءة في تحديد مستويات الذكاء لتلك الفئات المستهدفة والتي كانت قيد الدراسة . لكن الذي يؤسفني قوله هنا أنه وبعد مراقبة مراقبة حثيثة لهؤلاء وجدت أن مستويات الذكاء لديهم كانت شبه معدومة تقريبا !!!، فقد وجدت أنها قد وصلت في مستواها إلى ما دون خط الصفر !! بسبب هذا الحجم الكبير من درجة الغبــاء التي يتمتعون بها في عقولهم .



ولقد كان من المؤسف أكثر هو : أنني عندما قمت بمقارنة مستويات غبائهم بمستوى غباء الحمار ، فلقد صعقتني النتائج !! إذ أنه كم كانت دهشتي كبيرة حينما وجدت أن مستوى درجة الذكاء عند الحمار كانت أعلى بكثير من درجة الذكاء عند هؤلاء الناس .!!!



.



ولما كان هذا الأمر قد أثر في نفسي كثيرا ، فأنا لا أخفيكم سرا إذا قلت لكم أنني صرت أخشى أن ينتشر هذا المرض بين الكثير من الناس في مختلف المجتمعات البشرية ، الأمر الذي يجعلني أقوم بدق ناقوس الخطر حول خطورة الوضع والتحذير بشدة منه.



ولهذا قررت القيام بإعداد دراسة متعمقة جدا ؛ سأسعى من خلالها جاهدة إلى التوصل إلى معرفة الكيفية الحقيقية لإنتقال هذا المرض من ( المجتـــمع الحمــــــــــــــــــيري ) إلى ( المجتمع البشــــــــري ) بالضبط ، ومعرفة الأسباب الحقيقية التي تقف خلف العديد من إصابات الغباء التي نلاحظها بين الكثير من الناس !!



آملة في نهاية المطاف الوصول إلى إيجاد العلاج المناسب والمضمون ؛ وذلك منعا لإنتشار هذا المرض الذي أراه سيكون خطيرا جدا لو استفحل أمره وحدث وأن انتشر بين عموم البشــــــــــــــــــر لا قدر الله ،.!!



وذلك لأنني أعتبره في رأيي المتواضع ؛ مرض من أشد الأمراض التي يمكن أن تصيب صاحبها بالحرج الشديد ، وخاصة عندما يكتشف الآخرون من أصحاب( الذكاء الطبيعي ) أن هذا الإنسان الذي يجلس بجانبهم أو أن هذا الإنسان الذي يمر من أمامهم ماهو في الحقيقة سوى مجرد ( حمــــــــــار) لكنه على هيئة إنسان !! الأمر الذي سيجعلهم بلاشك يقومون بالتندر عليه والإستهزاء به ومناداته : ( يا حمــار ) ، وهذا أمر لاأرضاه ولا أرتضيه أبدا لأي إنسان حتى لو كان حمـــــارا فعلا !!



كما أن الأمر الذي سأسعى إلى معرفته ، والإلمام به أكثر وأكثر هو الإجابة على السؤال التالي وهو : ـ

هل أنه ستكون هناك إمكانية في نتقال هذا المرض من ( الناس الحمير ) عفوا ( الناس المرضى ) المصابين به إلى الآخرين من ( الناس الأصحاء) . !!



وإني ولهذا واعتبارا من اليوم و صاعدا ، فإني سأعمل جاهدة على مراقبة انتشار هذا المرض ، وسأحاول التوصل إلى نتيجة ايجابية ؛ هادفة من خلالها التقليل من خطر المخاوف التي تعتريني على ماسيصيب البشرية من مأساة لاسمح الله لو انتقلت ( انفـــولونزا الحمــــــير ) إليهم ، وأدت فيما بعد إلى انتشار ظاهرة الغبـــــــــــــــــاء بينهم . !!!!



داعية الجميع إلى أخذ هذا الأمر على محمل الجد ، وأخذ الحيطة والحذر بعدم الإقتراب من ( الحمــــــير ) نهائيا في أي مكان تتواجد فيه . كما إني أناشد الجميع أيضا و ومن باب المصلحة العامة ؛ بضرورة عمل الكشف الدوري على مســـــتويات الذكاء لديهم بصفة دورية ومستمرة !! وذلك لكي نعمل جاهدين على اتخاذ كافة التدابير ، وعمل جميع الإحتياطات اللازمة التي تحول دون إصابتنا أي منا بهذا الداء الغريب ، والتمكن من محاصرته ومنع انتشاره ، و الأهم من هذا كله هو : ضرورة التوصل إلى علاج له يقضي عليه في أطواره المبكرة . !!



فكما تعلمون : أنه كلما كان الكشف عن مرض (انفولونزا الحمير ) مبكرا ؛ فكلما كانت الأضرار العقلية الناجمة عنه ستكون أقل ضررا ، وستكون بلا شك أكثر قابلية وأكثر استجابة للعـــــــــلاج .



أبعد الله عنا وعنكم جميعا شر الأمرض .



دانــــا جهــــــــاد

طالبة جامعية ـ كلية الهندسة

dana.jehad@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع