أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزة بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان .. هل حدثت خروقات؟ البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة يزن النعيمات يخرج مصابًا من مباراة العربي والاتفاق الحكومة: المستشفى الافتراضي يرى النور في 2025 الحكومة: الأردني يمتلك فرصة تاريخية للانخراط بالحياة السياسية تصويت: من سيكون أفضل لاعب بتصفيات كأس آسيا 2025 في كرة السلة للفلسطنيين .. عباس يصدر إعلانا دستوريا مهما وزير الصحة : المستشفى الافتراضي سيربط بين 5 مستشفيات طرفية الجامعة والبرلمان العربي يرحبان بوقف إطلاق النار في لبنان إيران: نحتفظ بحق الرد على إسرائيل وزير إسرائيلي: أمامنا الكثير لنفعله في غزة انجاز أردني رمثاوي لمرضى القلب وأول عالم عربي على مستوى العالم لإنقاذ مرضى التليف - القلبي "الطيران المدني" تُقيّم إعادة تشغيل الطائرات الأردنية إلى مطار بيروت المياه: مشروع الناقل الوطني بمرحلة مفاوضات مع المناقص فليقرأ العرب ما كتبته هآرتس الملك يعود إلى أرض الوطن الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا نقابة الذهب تحذر من عروض الجمعة البيضاء منح ومقاعد للأردنيين في الجامعات الإماراتية قريبًا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بالنسبة لبكرة شو ؟

بالنسبة لبكرة شو ؟

26-11-2010 10:28 PM

صدمت حين شاهدت مسرحية الفنان المبدع زياد الرحباني لأول مرة في بداية الثمانينات وكانت حينها بيروت تشتعل ، فلقد كانت المسرحية ( وأنا القادم من عمان المحافظة على نص واحد حينها وربما الآن ) أشبه بانقلاب المعايير لي حيث شكل فضاء الحرية الممنوح للنص إبداعا تمثل في تجاوز كل الخطوط الحمراء وترك الحبل على الغارب في السيناريو لتتشكل فكرة المسرحية اقرب لواقع سريالي فاقع .

كانت نصوص الممثلين مفتوحة على البحر تماما وكأنك تتحدث مع نفسك داخل حمام أو زنزانة لا يسمعك فيها أحدا... فتعبّر عن كل شططك وشغفك في الوجع المصنوع منك وأليك ودون رقيب، ومنها نستعبر البداية من باب الأماني بالعيب المطلوب والمباح في عالم خرافي لا بحجم الحمام المتاح لك فقط للصراخ والغناء.

ما معنى أن يتحرر الإنسان من جميع قيوده حتى التي وضعت على فوهات عيوبه فمنعتها من الاقتحام القصري المباغت لشعور الآخرين ؟ ، وهل تغيرت معايير العيب لدينا فأصبحت ممارسة بعض العيوب أشبه بالحريات المنتزعة مع التكرار والتقادم الزمني ؟ .

ربما الآن وفي زمن فقدنا فيه الرؤيا تماما ليومنا التالي وأضحى مسيرنا بلا بوصلة وبلا أسطورة نتبعها.... حيث أننا الآن لا نعلم ( بالنسبة لبكرة شو ؟ ) فنحن لا نملك إلا ممارسة العيب المتاح قليلا ونبدأ بالتشليط .

فلكي نحل مسألة المديونية والتي تبلغ مديونيتي أنا وبيتي منها ثمانية عشر ألف دينار سنقول بلطوا البحر فلن ندفع منها فلسا واحدا .... ولن ادفع أكثر من عشرين قرشا في كيلو البندورة ، وستكون إجازاتي السنوية المفقودة منذ القدم في بيتنا في حيفا .

جرير خلف





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع