زاد الاردن الاخباري -
أكدت الفنانة اللبنانية إليسا أن ألبومها الجديد "تصدق بمين" يضم مجموعة من الأغاني المتميزة التي تعالج موضوعات مهمة في المجتمع، مشيرة إلى أن أغنية "من غير مناسبة" تدعو المرأة للثورة ضد الضرب وتعالج قضية العنف المنزلي.
وقالت إليسا -في مقابلة مع برنامج "سكووب" على MBC1، مساء الخميس الـ21 من يناير/كانون الثاني- أتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يلقى ألبومي النجاح الكبير، وأن أحصل على ثمرة عملي في هذا الألبوم، خاصة أنه يضم مجموعة مواضيع مهمة تفيد المجتمع".
وأوضحت أن أهمية الألبوم تكمن في مناقشته لموضوعات جريئة تتمحور حول العنف الأسري الذي تتعرض له المرأة، لا سيما الضرب ويشجعها على الثورة على الرجل والتحرر من عقدة الخضوع له، وغيرها من الموضوعات التي تعالج للمرة الأولى في الأغنيات العربية.
وأشارت إلى أن أغنية "من غير مناسبة" من الأغاني الجميلة في الألبوم، والتي تركز على معالجة العنف الأسري، مشيرة إلى أنها تخاف في كل مرة أن تعمل موضوعات جريئة وصعبة، لكنها في النهاية تقوم بهذا الأمر.
ويضم ألبوم إليسا "تصدق بمين" 13 أغنية متنوعة ما بين اللبناني والمصري، وتتعاون فيه مع عدد كبير من نجوم الشعر والألحان والتوزيع الموسيقي، أمثال مروان خوري في أغنيات هي "أمري لربي" و"في شي انكسر" و"سلملي عليه".
وتعاونت إليسا في الألبوم مع الملحن وليد سعد، والكاتب نادر عبد الله في 5 أغانٍ، هي "تصدق بمين"، و"من غير مناسبة"، و"ما عاش ولا كان"، و"عيشة والسلام"، و"مصدومة".
ومن ألحان محمد رحيم، تقدم إليسا في ألبومها الجديد عملين؛ الأول من تأليف سهام الشعشاع بعنوان "وبيستحي"، والثاني بعنوان "افتكرت"، كما يضم الألبوم أغنيتي "على بالي حبيبي" من كلمات فارس اسكندر وألحان سليم سلامة، و"ما تعرفش ليه" من كلمات نادر عبد الله وألحان تامر علي، فضلا عن وجود أغنية من كلمات وألحان إلياس الرحباني بعنوان "لو فيي".
واعتبرت المطربة اللبنانية أن ترشيحها لجائزة "ميوزك أوورد" في حد ذاته شيء جميل، ليس لها فقط وإنما لأي فنان، معتبرة أن ظهورها على غلاف إحدى المجلات أمر جيد تحب أن تفعله.
وشددت إليسا على أن طموحاتها ليس لها حدود، وأنها تسعى لتكون ناجحة دائما، مشيرة إلى أنها حريصة دائما على المحافظة على ما وصلت إليه من نجاح، فضلا عن تطوير نفسها باستمرار.
وأشارت إلى أنها تعلقت بالغناء منذ صغرها وأحبته كثيرا، لافتة إلى أنها تعشق صوت المطربة العالمية سيلين ديون، وكانت تحلم منذ زمن طويل برؤيتها وسماع صوتها، حتى تحققت هذه الأمنية قبل شهر ونصف من اعتزالها.