زاد الاردن الاخباري -
أكد السيناتوران الأميركيان الجمهوري ليندسي جراهام والديمقراطي كريستوفر كونز، أن خيار حل الدولتين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ما يزال خيارا أميركيا، وأشارا إلى أن استقرار الأردن وأمنه في ظل ظروف المنطقة يعد أولوية أميركية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده السيناتوران في عمان اليوم الثلاثاء، للحديث حول العلاقات الأميركية الأردنية، وخصوصا بعد توقيع مذكرة التفاهم والقضايا الإقليمية في المنطقة.
وأضاف السيناتوران أن الرؤية الأميركية لعملية السلام ترى في القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية القابلة للحياة، مشيرين إلى أن قرار ترامب بشأن القدس موجود منذ عقود.
وشددا على أن مذكرة التفاهم الأخيرة حول المساعدات الأميركية التي وقعتها واشنطن مع عمان، تعد دليلا على الصداقة المتينة بين الأردن والولايات المتحدة، وتؤكد أن المملكة حليف استراتيجي لواشنطن في المنطقة؛ خصوصا فيما يتعلق بالأمن وتبادل المعلومات الاستخباراتية.
وقالا إن المساعدات الأخيرة تأتي تأكيدا لدور الأردن في محاربة الإرهاب ودعمه في جهود استضافة اللاجئين السوريين.
وذكر السيناتوران أنهما سيعملان في الكونغرس الأميركي على زيادة مخصصات المساعدات للأردن لمساعدته في تحمل أعباء استضافة اللاجئين.
وأكدا أن الولايات المتحدة ترى من الضروري أن يكون الأردن قويا ومستقرا في ظل ظروف المنطقة وتحديات الإرهاب التي تحيط به.
وكان الأردن والولايات المتحدة وقعا الاربعاء الماضي، على مذكرة تفاهم جديدة بين البلدين بقيمة 6.3 مليار دولار أميركي، كمساعدات للأعوام الخمسة القادمة.
وتقسم المساعدات السنوية بمجموعة 1.274.9 مليار دولار، منها 812.3 مليون مساعدات اقتصادية، وحوالي 450 مليون مساعدات عسكرية، و3.7 مليون للتعليم والتدريب العسكري الدولي، و8.8 مليون تحت بند (NADR)، أي منع الانتشار، ومكافحة الإرهاب، وإزالة الألغام، وبرامج ذات صلة". ويمثل مبلغ 1.275 مليار دولار سنويا زيادة بمقدار 275 مليون دولار سنويا عن مذكرة التفاهم السابقة.
الغد