زاد الاردن الاخباري -
وصفت الفنانة المصرية سميرة أحمد الانتخابات البرلمانية المصرية التي أجريت الأحد 28 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بأنها "حرب" معربة عن ندمها على الترشح فيها بعد تعرض أنصارها للضرب خلال عملية الاقتراع.
واتهمت الفنانة -مرشحة حزب الوفد عن دائرة باب الشعرية والموسكي، في بلاغ رسمي- أنصار مرشح الحزب الحاكم صلاح زكي -أمين الحزب الوطني السابق في الموسكي- بالاعتداء على أنصارها وضربهم خلال عملية التصويت.
وذكرت صحيفة المصري -اليوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني- أن سميرة أحمد اتصلت هاتفياً برئيس مباحث العاصمة فاروق لاشين واشتكت له، من منع مأمور قسم "باب الشعرية" لمندوبيها من دخول لجان "الرويعي" و"جمال عبد الناصر"، فوعدها "لاشين" بحل الأزمة بنفسه.
وقالت سميرة لصحيفة "المصري اليوم" المصرية: "للأسف اكتشفت أن الانتخابات في مصر تعني الحرب بين المرشحين، وعلى الرغم من أنني خضت التجربة لخدمة الناس، لكنني أشعر حاليا بالندم الشديد منذ بداية التصويت".
وكانت عدد من النجوم والفنانين الذين شاركوا بالتصويت في الاقتراع أعربوا عن تمنيهم بفوز سميرة أحمد التي استعانت في حملتها الانتخابية.
بالمطرب الشعبي عبد الباسط حمودة في الترويج لبرنامجها الانتخابي.
ونفت وجود أي علاقة بين ترشحها لانتخابات البرلمان ومسلسل "ماما في البرلمان"؛ مؤكدة أنها وعدت بخدمة أبناء دائرتها الانتخابية، حتى وإن لم يحالفها التوفيق في الانتخابات.
وأعربت -في تصريحات سابقة لـ mbc.net- عن سعادتها الكبيرة بالاستقبال الحافل الذي لمسته أثناء تواجدها في منطقة باب الشعرية للحديث مع أهلها خلال جولاتها الانتخابية.