أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
يزن النعيمات يخرج مصابًا من مباراة العربي والاتفاق الحكومة: المستشفى الافتراضي يرى النور في 2025 الحكومة: الأردني يمتلك فرصة تاريخية للانخراط بالحياة السياسية تصويت: من سيكون أفضل لاعب بتصفيات كأس آسيا 2025 في كرة السلة للفلسطنيين .. عباس يصدر إعلانا دستوريا مهما وزير الصحة : المستشفى الافتراضي سيربط بين 5 مستشفيات طرفية الجامعة والبرلمان العربي يرحبان بوقف إطلاق النار في لبنان إيران: نحتفظ بحق الرد على إسرائيل وزير إسرائيلي: أمامنا الكثير لنفعله في غزة انجاز أردني رمثاوي لمرضى القلب وأول عالم عربي على مستوى العالم لإنقاذ مرضى التليف - القلبي "الطيران المدني" تُقيّم إعادة تشغيل الطائرات الأردنية إلى مطار بيروت المياه: مشروع الناقل الوطني بمرحلة مفاوضات مع المناقص فليقرأ العرب ما كتبته هآرتس الملك يعود إلى أرض الوطن الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا نقابة الذهب تحذر من عروض الجمعة البيضاء منح ومقاعد للأردنيين في الجامعات الإماراتية قريبًا عمليات جراحية معقدة تنفذها كوادر الميداني الأردني بغزة بايدن: نعمل لاتفاق في غزة دون وجود حماس في السلطة كلية الدفاع الوطني الملكية تختتم برنامج فن القيادة والتخطيط الاستراتيجي للكوادر الطبية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الإعلام الإلكتروني

الإعلام الإلكتروني

28-11-2010 10:56 PM

ربما كانت إحدى فوائد الانفجار المعرفي الالكتروني ظهور العديد من الصحف و المواقع الإخبارية المستقلة ذات المصداقية العالية و بروز آلاف الكتاب و ملايين المعلقين, و إذا أضفنا مواقع التواصل الاجتماعي العديدة كالفيس بوك والمدونات يصبح الحديث عن هذا الأمر من الضروريات لما له من أثر في توجيه المزاج العام للقراء. فصاحب الموقع أو الكاتب وبمجرد أن طلع على الانترنت لم يعد فرداً فقط, فهناك الكثيرون ممن يؤمنون برأيه ويتبعون خطواته, وكذلك الحال جماعة الفيس بوك أو المدونات الذين يحاولون تشكيل تيار معين أو حركة ذات أهداف سياسية, فتراهم يضيفون إلى صفحاتهم كل من يقترحه الفيس بوك ليقنعوا الزائرين أن هناك الكثير ممن يتبعون هذا التيار, أو يؤمنون بتلك الحركة.

ورغم أن هناك بعض المواقع التي تأخذ جهداً كبيراً من أصحابها إلا أن هذا لا يمنع القول أن بعض المواقع الأخرى تعيش على جهود هذه المواقع لعدم قدرة أصحابها مالياً على تدبير أمورها. فلا يهمها إلا (تزويد الزيارات للموقع) بغض النظر عن ما ينشر لديهم من أخبار. لذلك تجد فيها الكثير من المواضيع الساخنة التي ربما لا أساس لها إلا في عقول كاتبيها لذات الهدف. تزور بعض المواقع فلا تجد إلا شتما وردحا بحجة حرية الرأي، وتتواصل مع بعضهم فلا تسمع إلا التجريح الشخصي لهذا المسؤول أو ذاك.

لقد حذر المفكر فهمي هويدي بمحاضرة له هنا في صلاله / سلطنة عُمان من الانسياق وراء هذه المدونات أو المواقع وخاصة تلك التي تحمل أسماء عامة وليست شخصية (كالحركة الوطنية للتغيير مثلا) ، فربما كانت مثل هذه المدونات أو الصفحات لا تعطي الصورة الحقيقية للمشكلة ولا تمثل إلا أصحابها.

ولقد كانت الانتخابات خير مثال على سوء إدارة بعض الكتاب و المواقع لهذه المناسبة الوطنية, فكانت ميدانا واسعا للاختلافات حتى بين من يؤيدون مقاطعتها مثلا وهذا دليل على عدم وضوح الرؤيا عند الكثيرين والتناقض بمطالب القراء والمعلقين فعلى سبيل المثال لا الحصر هناك من دعا لمقاطعة الانتخابات لأنها كرست العشائرية في حين أن آخرين قاطعوها لأنها همشت العشائرية. (فمش) عارفين بالضبط هل كرستها أم همشتها وستأتي الانتخابات القادمة ونحن بنفس الحيرة هل كرّست أم همّشت. فلو جلس الطرفان (كرست وهمشت) فلربما اقتنع أحدهما بوجهة نظر الأخر وريحونا. لذلك ستأتي الانتخابات الأخرى ونحن ما زلنا لا نعرف هل كرست أم همشت.

لقد فرحنا بهذا الانفجار الالكتروني ووقفنا ضد من يحاول السيطرة أو الرقابة عليه لأن سيد البلاد قال بالحرية التي سقفها السماء للصحافة ولكن الأمر في بعض المواقع أصبح يدعو إلى دق ناقوس الخطر. ها قد تشكلت الحكومة الجديدة وسنرى مباشرة أي كتابات سنقرأ لهذا الكاتب أو في ذاك الموقع.

لقد جربنا النقد كثيرا فلماذا لا نجرب \"ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة\" و \" تعالوا إلى كلمة سواء\" و \"جادلهم بالتي أحسن\". إن الحوار هو أقصر الطرق للوصول إلى خير الجميع وأقصد بالحوار الذي لا يحمل أجندة ومصالح ضيقة وشروطاً مسبقة؛ الحوار الذي لا يحمل صاحبة ورقة عليها أسماء من يريد أن يعين وزيرا أو مديرا؛ نريد حوار أجندته الوطن, الوطن فقط .

نحن مجتمع ينظر للمستقبل بعين الأمل. فليكن إعلامنا إعلاماً وطنياً تفاؤلياً حتى لو اتهمنا أحدهم بأننا من زلم الحكومة, ولا أرى في هذه التهمة عيبا أو نقصا لأننا والحكومة من زلم الوطن.

فيا صاحب القلم الفلاني أو الموقع العلاني لا تلهث وراء عداد الزيارات لموقعكم الكريم, إنما الرزق على رب العباد.

alkhatatbeh@hotmail.com

alkhatatbah.maktoobblog.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع