في تاريخ الامم والشعوب الحية معالم وشواهد تاريخية تبين مسيرة الامم الحية وفي الاردن هناك مدن ومواقع معطرة بعبق التاريخ وشاهد حي على الاصالة والجذور الحقيقية للوطن الاردني الاغر الذي تشكل فية مدينة كمعان علامة بارزة على مر الايام يشهد لها القاصي والداني وتضم هذه المدينة في جنباتها معلم تاريخي ومتحف وطني يعبر عن ميلاد الدولة الاردنية الحديثة وقصر لامير دخل التاريخ بكبرياء وطني وقومي وعربي وهو امير البلاد وموسئس الدولة الاردنية الحديثة الملك عبدالله المؤسئس ,وحقيقة ما جعلني اكنب بهذا الموضوع الهام والوطني والذي يشكل علامة فارقة في تاريخ الاردن وشعبة ما سمعتة في الاعلام الاردني من التقصير الحاصل في تنفيذ ترميم وتطوير هذا القصر وما تعرض لة من سرقة وما كشف تقرير فني عن حصول اخطاء اثناء تنفيذ مشروع تطوير قصر الملك المؤسس عبدالله الأول في مدينة معان والمتوقف العمل فيه منذ أكثر من عام،على الرغم من تمويل مشروع ترميم وتطوير القصر بمكرمة ملكية حيث تبلغ قيمة عطاء المشروع المحال الى شركة محلية مليون و 762 ألف دينار,وعلى الرغم بان جلالة الملك عبدالله الثاني أبن الحسين قد أوعز بتشكيل لجنة من جهات متعدده لتطوير القصر و تحويله إلى معلم حضاري يجسد الرسالة التي أرسى دعائمها الهاشميون الأوائل.
ما سمعتة في الاعلام الاردني من التقصير الحاصل في متابعة انجاز هذا العمل الناريخي والوطني ومن التهرب من المسوؤلية الوظيفية والمهنية اتجاه هذا المتحف الوطني وتشتت الجهات المعنية يلقي الضوء بشكل كبير على دور الموسئسات الوطنية والرسمية والواجبات المنوطة بها خاصة في تنفيذ اعمال مهمة كهذا القصر وتحويلة لمتحف وتنفيذ التوجهات الملكية وانني كمواطن اردني اطالب بان يتم اتخاذ الاجراءت الفورية بدون مماطلة وتسويف لانجاز هذا العمل وتامين كافة الاحتياجات اللازمة لة وان يتم تحميل الجهات المقصرة مسوؤلية التاخير في انجاز هذا العمل.
هل عرف من يتابع المشروع ان معان العاصمة التأسيسية للدولة الأردنية الحديثة,معان ملتقى المحفلين:محفل الحج الشامي ومحفل الحج المصري ومن معان انطلقت الثورة العربية الكبرى لتحرير بقية بلاد الشام.
فمع إطلالة عام 1920 استقبلت معان طلائع الثورة العربية الكبرى ليصدح صوت الجد المؤسس الملك عبدالله الاول من هذا القصر في خطاب يناشد فيه احرار العرب القدوم لمعان ، ومنه كان قرار اصدار اول صحيفة اردنية ( الحق يعلو) ليدخل التاريخ بكبرياء كرمز للفداء والحرية والتحرير .
ويعد القصر من أهم المواقع الاثرية في معان بعد أن اتخذه المغفور له الأمير عبد الله مقراً له خلال قدومه من الحجاز في 21 ـ 11 ـ 1920 م حيث اتخذت فيه قرارات كانت الحجر الأساس في بناء الأردن الحديث وشهد مسيرة حافلة بالأحداث الوطنية والقومية فضلاً عن كونه تحفة معمارية يعود تاريخه والمباني المجاورة للفترة ما بين 1904-1908 وهي فترة إنشاء محطة معان كإحدى محطات الخط الحديدي الحجازي في عهد الدولة العثمانية.
شهد قصر الملك المؤسس أو مقر الدفاع الوطني في مدينة معان مسيرة حافلة بالاحداث الشاهدة على ميلاد الدولة الاردنية الحديثة فضلاً عن كونة تحفة معمارية وطنية نادرة .