زاد الاردن الاخباري -
حتى في العالمِ غير المتّصل بالشبكة العنكبوتية، لا تستطيع دائما أن تصدق ما يدعيه الآخرون.
لكن هل مشهد المواعدة على الإنترنت أسوأ في جذب الرجال والنساء المتزوجون الراغبون في التعارف على اشخاص آخرين سرَّاً وبعيدا عن علاقتهم الزوجية؟
وبالرغم من أن الرجال عادة ما يوصمون بهذا السلوك إلا أن هناك صائدات من النساء يبحثن عن هذا النوعِ العلاقات بعيدا عن ازواجهن.
عادة ما ينتسب الشباب والشابات العازبين إلى مواقع التعارف على الإنترنت للبحث عن شريك محتمل. لكن أغلب المتزوجين كذلك ينتسبون لهذه المواقع بحثا أو لهوا بمشاعر الآخرين، مما يعني وجود العديد من المصائد المغرية أحيانا للفتيات والشباب عندما يتعرفوا على الشخص غير المناسب، المنتحل لصفة العازب.
ومهما حاولت أن تحمي نفسك منهم، قد تقع فريسة لهم، إذا لم تأخذ حذرك.
لا تصدق كل ما يكتبه الآخرون في ملفاتهم الشخصية، يجب أن تعرف من هو الشخص الذي يتحدث معك عبر الانترنت قبل أن توافق على مقابلته أو حتى الانخراط معه في احاديث قد تؤدي إلى الاعجاب.
للأسف المشاعر والحب غالبا ما يتحرك اسرع على الانترنت من الواقع، لاننا نجد أن الحديث عن مشاعرنا مع شخص لا نراه أسهل، وهذا هو الخطأ. لا تتسرع في الحكم على مشاعرك.
لا تقع ضحية المتزوج اللعوب أو المتزوجة اللعوب ولا تفصح عن شخصيتك، عنوانك، رقم هاتفك،مكان عملك بسرعة لأي شخص كان، هذه المعلومات الخطيرة يمكن أن تضعك في دائرة الخيانة وقد تكون ضحية قتل بسبب الغيرة أو الدفاع عن الشرف.
إذا اكتشفت أن الشخص الذي تتحدث إليه مرتبط بشخص أخر فيجب أن تتوقف عن الحديث إليه، وتطلب تبريرات منطقية عن اسباب الخيانة. ولكن لا تضع الطرف الثاني تحت ضغط نفسي لأن ذلك يمكن أن يولد تصرفات سلبية وعدائية اتجاه الشريك.
انتحال شخصية عازب أمر غير اخلاقي، ويشكل معضلة كبيرة خصوصا لمجتمع الشباب الباحث عن فرصة للقاء شريك حياة محتمل. لا تدع مثل هؤلاء الاشخاص يدمرون مستقبل العلاقات الآمان. إذا كان شخص تعرفه ينتحل هذه الصفة فيجب أن تنبهه أو تنبه الموقع عن حالته الاجتماعية الحقيقية.
تأكد من أنك تسأل كل الاسئلة المناسبة عند التعرف على شخص ما عبر الانترنت. وخصوصا إذا كان لدى هذا الشخص قائمة طويلة من الاصدقاء المشبوهين.