أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الإعلان عن تسمية ديرانية عضواً في مجلس الإدارة لشركة الاتصالات الأردنية خلفاً لمعالي الدكتور شبيب عماري "التعاونية الأردنية" تبحث توفير فرص عمل ضمن مشاريعها في جرش غارات إسرائيلية على منشآت مياه جنوبي لبنان انخفاض الاسترليني أمام الدولار واليورو نقابة الصحفيين تشكل لجنة جائزة الحسين للإبداع الصحفي الحكومة: لدينا احتياط غاز يغطي احتياجات النظام الكهربائي الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر: غزة أصبحت غير قابلة للعيش وفد الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات يبحث سبل التعاون مع غرفة تجارة عمان (صور) تخريج الفوج 61 من كلية الأمير فيصل الفنية للسنة الخامسة على التوالي أورنج الأردن تحصل على شهادة COPC الأولى عالمياً في خدمة الزبائن بلومبرغ: القوات الجوية الأمريكية تطيح برئيس برنامج الصواريخ الباليستية. روسيا تعمل على معاهدة كبيرة مع إيران حريق ضخم في متنزه عمان القومي 20 منظمة حقوقية تدعو لبنان لوقف التعذيب وإعادة السوريين قسريا العثور على جثة أحد أبرز المطلوبين لقوات النظام في درعا معاريف: الليكود متخوف من تعرض نتنياهو للقتل نتنياهو يتراجع عن موقفه ورسائل قاسية له من البيت الأبيض القضاء الفرنسي يصدق على مذكرة توقيف بحق ⁧‫بشار الأسد بحضور رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الداوود يفتتح إجتماعات اللجنة العمومية لإتحاد البريد الاورورمتوسطي بالبحر الميت توضيح اردني حول دواء مزور للسكري والسمنة
الصفحة الرئيسية الانتخابات 2010 الفايز الرئيس الثالث والعشرون لمجلس النواب...

الفايز الرئيس الثالث والعشرون لمجلس النواب السادس عشر

28-11-2010 11:25 PM

زاد الاردن الاخباري -

الطراونة نائبا أول للرئيس والبطاينة ثانيا والكوز والشوابكة مساعدين

جهاد المنسي

عمان- أصبح النائب فيصل الفايز الذي انتخب أمس رئيسا لمجلس النواب السادس عشر بالتزكية، الرئيس الثالث والعشرين لمجلس النواب منذ المجلس التشريعي الأول في العام 1929.

وخلف الفايز بذلك كلا من حسن أبو الهدى، عبدالله سراج، إبراهيم هاشم، توفيق أبو الهدى، هاشم خير، عبدالقادر التل، عمر مطر، سعيد المفتي، عبدالله كليب، عبدالحليم النمر، أحمد الطراونة، حكمت المصري، مصطفى خليفة، صلاح طوقان، عاكف الفايز، قاسم الريماوي، كامل عريقات، سليمان عرار، عبداللطيف عربيات، طاهر المصري، سعد هايل السرور، عبدالهادي المجالي.

وجاء انتخاب الفايز، الذي سبق له أن تولى قيادة السلطة التنفيذية، في الجلسة الأولى التي عقدها مجلس النواب أمس بعد استماعهم الى خطاب العرش وعقب انتهاء جلسة مجلس الأعيان.

وعقدت الجلسة برئاسة أكبر الأعضاء سنا النائب حمد أبو زيد وبمساعدة أصغر عضوين في المجلس، النائبتين وفاء بني مصطفى وسامية عليمات.

وجاء فوز الفايز بالتزكية بعد أن أعلن النائب محمود الخرابشة انسحابه من الترشح نزولا عند رغبة النواب، فبقي الفايز مرشحا وحيدا وأعلن فوزه بالتزكية.

كما جرت انتخابات باقي مواقع المكتب الدائم، حيث فاز بموقع نائب الرئيس الأول النائب عاطف الطراونة، وبموقع النائب الثاني حميد البطاينة، وبموقع المساعدين محمد الكوز ومحمد الشوابكة.

وتنافس على موقع النائب الأول بالإضافة الى الطراونة الذي حصل على 75 صوتا من اصل 118 نائبا، النائب ناريمان الروسان وحصلت على 41 صوتا، فيما تم إلغاء بطاقة، فيما وجد في صندوق الاقتراع بطاقة أخرى كتب عليها لا أحد، مع امتناع رئيس المجلس الفايز عن التصويت.

كما ترشح لموقع النائب الثاني حميد البطاينة وحصل على 71 صوتا فيما حصل منافساه محمد زريقات على 22 صوتا، ومفلح الخزاعلة على 20 صوتا.

وفاز بموقع مساعدي الرئيس كل من النائب محمد الكوز وحصل على 68 صوتا والنائب محمد الشوابكة وحصل على 65 صوتا، فيما لم يحالف الحظ كلا من النائب فواز الزعبي وحصل على 48 صوتا والنائب سلمى الربضي وحصلت على 30 صوتا.

وبعد إعلانه رئيسا للمجلس وبدء ترؤسه الجلسة، ألقى الفايز كلمة قال فيها "تحية إجلال وإكبار واحترام أزجيها لكل أخ وأخت منكم، وأبارك لكل واحد فوزكم بعضوية مجلس النواب واعدا إياكم أن أقف على نفس المسافة من كل أخواتي وإخواني أعضاء هذا المجلس الكريم".

وقال "إنه وفي هذا المقام باسمي وباسم كل واحد منكم أرفع تحية إجلال وإكبار واعتزاز الى مقام مولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه راعي مسيرتنا الخيرة ونبارك له كل خطوة من خطواته المباركة التي يقوم بها خدمه لإعلاء شأن الأردن".

وأضاف "أنه يسرني أن أقف أمامكم في هذه اللحظات التاريخية المهمة من هذا اليوم المبارك، أقف بين ممثلي الشعب الأردني الأصيل، القوي، المخلص، المتمسك أبدا بثوابته وتقاليده وأخلاقياته، الشعب النموذج المتطلع دائما الى الأمام، مخلصا لله والوطن والملك يخوض الحياة دون أن تنال من همته العالية بإذن الله أية مصاعب، فالأردن كان وما يزال الجوهرة التي تجلوها الأزمات، وكم من محنة عبرت والأردن في كل مرة يخرج أقوى وأكثر إصرارا على ثوابته المستقاة من تعاليم ديننا السمح، وعروبتنا الأبية، وهاشمية عرشنا، سارية هذا الوطن والممثلة لكبريائه وآبائه، الأردن الذي يسعى لأن يكون في الطليعة بين أشقائه العرب، ويسعى أن يكون العرب في مكانتهم التي يستحقون خير أمة أخرجت للناس، ويسعى لأن يعيش هذا العالم كما استخلف الله عز وجل الإنسان فيه، قائما بالخير والأمن والعمران".

وتابع الفايز "إنني لا أخفيكم يا إخواني بثقل المسؤولية التي استشعرها، وأعرف أننا اليوم، جميعا، بصدد جملة من التحديات والقضايا الملحة والكبرى، ولكنني في المقابل كما أنتم مليء بالثقة وماض بالعزم، وأعرف أننا كعادتنا دائما سنعبر كل أزمة، ونسمو فوق كل مشكلة، ذلك أننا كأردنيين نستشعر وحدتنا في تنوعنا، نصر على التكامل وليس من مجال للمنافسة والمزاحمة بيننا إلا في الخير والعمل لأجل الوطن، إن الوحدة الوطنية ليست مجموعة من الشعارات أو الأدبيات، ولكنها ممارسة يومية ثابتة، طرقت باب كل بيت، وعاشت في كل وجدان، وسكنت في الروح الأردنية، ولن نسمح بأن تمتد لها يد العابثين، ولن نتهاون في ردع كل من تسول له نفسه أن يحقق مكاسبه على حساب وطننا".

وقال إن "وحدتنا التي بذلنا الغالي والنفيس لأجلها، كللناها بدماء الشهداء وبوقفات العز، فنحن كلنا بايعنا للحق وبالحق الأسرة الهاشمية التي حفظت في سلالتها الطاهرة أبجدية الفداء والعطاء، فكانت منارة للأمة، وفي الأردن تجلى الحلم الهاشمي، منذ أن أتى جلالة الملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين يرفع راية الثورة عاليا، ومنذ أن رسم طلال بن عبدالله ملامح الدولة الأردنية الحديثة، ليضعها أمانة في يد الحسين الباني الذي ارتقى في بضع سنين بهذا الوطن ليضعه في مقدمة الركب العربي، وكان الأردن رجاله ونساؤه الهدية الهاشمية للعروية، أخذوا على عاتقهم أن يعطوا ويبقوا على العهد قائمين، فرأيناهم في كل الساحات وجميع الميادين، يستقون هذه الروح الهاشمية ويستمدون منها طاقة العطاء والتفاني".

وواصل بالقول "إن الراحل الكبير أرسى تقاليد السياسة الأردنية الثابتة التي ما زالت تشكل ضمير شعبنا، وعلى أساسها بدأ مولاي جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، يعبر بالأردنيين في معترك المستقبل، معها اجتزنا للألفية الجديدة، فوجدنا فيه الملك الهاشمي الذي يمتلك عزيمة الإنجاز كأكمل ما يكون وما يرام".

وأضاف أن "هذه التجربة التاريخية رسمت معالم الهوية الأردنية، فمؤسسة العرش بقيت هي الملاذ والبيت الكبير، وليس أكثر تمثيلا لروح الأردن الوطنية وخلاصة أزمنته وعصوره من هذا البيت الهاشمي، فله أعلنا الانتماء، وأصبحت هويتنا الهاشمية علامة وشارة، لا نفرط فيها ولا نتنازل عنها، هي منا في منزلة الروح من الجسد، وعلى هامتها مولاي المفدى عبدالله الثاني ووراءه أبناء الأردن وبناته، يقولون امض عبدالله لو خضت بنا البحر لخضناه معك، وفي مكان القلب منا جيشنا العربي درة مؤسسات الوطن، وأجهزتنا الأمنية، ومن حولهم كل رجل مخلص في مكانه، الفلاح والعامل والمعلم والطبيب والمهندس وكل صاحب مسؤولية منهم في مكانه، هذا هو الأردن، لمن لا يعرفه، وهؤلاء هم الأردنيون، ولأجل كل ذلك نبذل الدماء رخيصة والأرواح كرامة لعرشه الهاشمي وترابه المقدس، هذا ما ورثناه عن الآباء والأجداد وما سنعلمه لأبنائنا وأحفادنا ليحملوه أمانة الى أبد الآبدين".

وقال "إننا اليوم ننظر الى المستقبل، لنضع الأردن في مكانته المستحقة، علينا أن نلتفت الى مصالحه، فهي لم تكن ولن تكون موضوعا للتفريط أو المساومة سنبذل قصارى جهدنا لنحقق أولوياتنا الوطنية، وسنكون صادقين وموضوعيين مع المواطن الأردني، سنضعه دائما أمام الحقيقة لنكون جميعا في المواجهة من أجل حياة أفضل، لنحقق النماء الذي لن يكون كاملا سوى بتوزيع عادل لثماره على الجميع، لن نسمح بأن يكون الأردن تحت أي ظرف ولأي سبب الحلقة الأضعف في مستقبل المنطقة، لن نراعي أي اعتبارات سوى مصلحة الوطن، سنكون في طليعة المؤيدين لتواصل السياسة الأردنية المتزنة والإيجابية التي تضع دائما وفي مقدمة أولوياتها تحقيق سلام عادل وشامل للجميع، بحيث يحفظ لكل دولة استقلالها وسيادتها والأردن كما كان سيظل سيدا حرا كبيرا".

وأضاف "يلح اليوم الموضوع الاقتصادي ونشهد في كل أرجاء العالم تراجعات وانهيارات، وبحكمة قيادتنا تمكنا من الحفاظ على موقع مستقر وآمن، ولكن تجنب الآثار السلبية على المدى البعيد يتطلب من الأردنيين جميعا ومعهم السلطتان التشريعية والتنفيذية رؤية عابرة للمراحل، بأهداف واضحة ومقبولة اجتماعيا، فسنظل دائما منحازين للطبقات المحدودة الدخل وسنعمل ليل نهار للحفاظ وتعزيز الطبقة المتوسطة، وعليه فإنه واجب علينا في كل قرار اقتصادي سنتخذه مراعاة هذه الأبعاد واحترامها، وعلى الشفافية في التعامل مع جميع الملفات الاقتصادية والمالية، وعلى تطبيق مبدأ المسؤولية والمساءلة، وسنكون في مجلس النواب بإذن الله في مقدمة المدافعين عن ذلك، أما على المستوى الاجتماعي، فإننا سنسعى لامتصاص التوتر الذي شهده الأردن في الفترة الأخيرة، فنحن هنا نمثل كل أبناء الأردن، وسنعمل على ذلك الأساس، لن نسمح لأي اعتبارات إقليمية أو جهوية أن تحول دون تواصلنا الدائم لأجل الحفاظ على السلم الاجتماعي وصيانة تقاليدنا المتسامحة".

وقال رئيس المجلس "لقد تطلع الأردنيون جميعهم الى مجلس نيابي قوي يمثلهم ويكون تلبية فعلية لنداء الوطن وأبنائه، واليوم وقد تشرفت بثقة زملائي من النواب، فإنني سأسعى دائما لأن أكون بينهم ولهم، لا أتحيز إلا في الحق، فكلهم يمثلونكم، وأنا لن أحسب يوما إلا على الأردن كله، وليس على كتلة أو فريق، وإنني أدعو كل الزملاء ممن انضووا تحت هذه الكتل أو بقوا مستقلين إن يتنافسوا في الوطن ولأجله، إن مجلسا قويا هو محصلة طبيعية لنواب مخلصين في الحق، ولست أرى في زملائي إلا هذه النخبة الطيبة، وأدعوهم لأن نكون جميعا مخلصين في العمل وعلى تقوية هذه المؤسسة، واعادتها كعنصر فاعل ومؤثر في الحياة السياسية الاردنية، مؤسسة تعمل على مبدأ التكامل مع السلطات الأخرى، وخاصة السلطة التنفيذية التي نقدر ونتفهم دورها وأولوياتها ومسؤولياتها، وبجانبها السلطة الرابعة التي يجب أن توضع في مكانها المناسب، وأن تدخل في بنية العمل الوطني من بابه الواسع، فهي جديرة بذلك، وحققت الكثير وأمامها أيضا دور لا يمكن إنكاره أو تجاوزه، وسنسعى في المجلس لوضع مذكرات للتفاهم تضبط العلاقة وتضعها في إطارها الصحيح والسليم".

وأوضح "إيمانا منا جميعا في مجلس النواب الأردني السادس عشر أن الإصلاح لا يبدأ الا من الداخل، فإننا سنعمل ومنذ اليوم الأول على إعادة النظر في نظامنا الداخلي، لتفعيل دور المجلس والتخلص من أي سلبيات أو معيقات لنكون على مستوى رفيع من الاستعداد والجاهزية للاندماج في العمل الوطني، سيفا قويا من سيوف أبي الحسين للدفاع عن المصالح الوطنية لهذه المملكة الأردنية والتي ستبقى دائما هاشمية بإذن الله تعالى، وسيكون هذا المجلس الذي يستمد قوته من توحده تحت المصالح الوطنية وفي ظل الراية الهاشمية العالية دائما في المقدمة يذود عن الأردن وعرشه وترابه".

وقال يراهن البعض على التشتت والانقسام بين أعضاء المجلس، وأعدهم بالنيابة عن جميع الزملاء أن ذلك لن يكون أبدا، فالاختلاف هو ما سيكون ولكن من دون خلاف، وكما قلت فإننا سنعلن راية التنافس في الوطن ولأجله، لأننا نسعى لمؤسسة قوية وفاعلة، وعلى ذلك فإننا سنترفع أبدا عن الشخصنة، ولن نحول المجلس الى ساحة للاستعراض، فالمجلس ليس بأشخاصه وإنما بدوره، والأشخاص يمضون ولهم أن يطمحوا فقط في أن ينصفهم التاريخ والوطن، وللجميع أقول، إن المجلس الذي نسعى له، ليس ينحصر في دوره على التشريع والرقابة، وإنما هو مجلس يحمل طموحه للتواصل الدائم مع المواطنين الذين يمثلهم، لن نسمح بحدوث القطيعة بين الناخب والنائب، فهذه قسمة لا نقبلها وانتهازية نترفع عنها، لذلك أدعو جميع زملائي النواب، الى أخذ المبادرة والتواصل الميداني مع المواطنين في كل مكان وفي كل وقت، فلنجعل العمل العام حقيقة وواقعا، ولنسهم ما استطعنا في وضع حلول للمشاكل بالتعاون مع جميع أجهزة الدولة المنضوية تحت السلطة التنفيذية، فبذلك فقط يمكن لدور النائب أن يصبح تجسيدا لطموح المواطن، فهذه الثقة الغالية التي حصلنا عليها من أبناء الأردن، وهذا التشريف الكبير بحضور مولاي المعظم بيننا اليوم، يدفعنا لأن نبدأ رحلة العطاء بإذن الله، وعلى بركته".

من جانبه، ألقى رئيس الوزراء سمير الرفاعي كلمة هنأ فيها فيصل الفايز بثقة زملائه النواب باختياره رئيسا للمجلس، وقال "يسرني باسمي واسم زملائي الوزراء أن أبارك لكم ثقة المجلس الكريم باختياركم رئيسا للمجلس. كما يسعدني أن أبارك لكم وللأخوات والإخوة أعضاء مجلس النواب ثقة أبناء الشعب الأردني الأبي باختياركم نوابا للأمة ممثلين منتخبين بنزاهة وحرية".

وقال الرفاعي "إننا إذ نقف جميعا على مشارف مرحلة ديمقراطية متجذرة من مسيرتنا الوطنية المكللة بالعز والفخار تضاف الى رصيد الوطن الزاخر بالخير والعطاء والتنمية والإصلاح الشامل فإن الحكومة تؤكد حرصها على تجذير شراكة قوية وفاعلة مع المجلس الكريم في ضوء نصوص الدستور الواضحة المبنية على قيم الاحترام المتبادل والحوار المسؤول والتكامل والتعاون الوثيق الدائم لما فيه مصلحة الوطن العزيز وخدمة أبنائه المخلصين الشرفاء تحت راية حضرة سيدنا صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه".

كما ألقى النائب الأول للرئيس عاطف الطراونة كلمة أشار فيها الى المعاني السامية التى يحملها خطاب العرش السامي، مؤكدا أن "المجلس سيكون سباقا لرفعة شأن الأردن وشعبه".

بعد ذلك فوّض النواب المكتب الدائم للمجلس لاختيار أعضاء لجنة الرد على خطاب العرش السامي.

وقرر رئيس المجلس رفع الجلسة الى وقت لاحق حتى يتمكن النواب من تسجيل أسمائهم في اللجان الدائمة للمجلس التي يرغبون المشاركة فيها وعددها 14 لجنة ليصار بعد ذلك اختيار أعضاء اللجان.

وكانت الجلسة بدأت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم تلاوة الإرادة الملكية السامية بدعوة مجلس الأمة الى الانعقاد بدورته العادية اعتبارا من الثامن والعشرين من شهر تشرين الثاني سنة 2010.

بعد ذلك، تمت قراءة أسماء النواب الفائزين بانتخابات مجلس النواب السادس عشر، فيما بدأ النواب عقب ذلك بحلف القسم الدستوري وقد حلف كافة النواب باستثناء النائب راشد البرايسة الذي لم يحضر الجلسة وغاب عنها بعذر رسمي.

وقبل رفع الجلسة فوض النواب المكتب الدائم للمجلس باختيار أعضاء لجنة الرد على خطاب العرش السامي، كما قرر رئيس المجلس رفع الجلسة الى وقت لاحق حتى يتمكن النواب من تسجيل أسمائهم في اللجان الدائمة للمجلس التي يرغبون المشاركة فيها وعددها 14 لجنة ليصار بعد ذلك إلى اختيار أعضاء اللجان.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع