المركز الأردني التايلندي ينفي ان يكون منطلقاً للتبشير بالعقيدة البوذية

زاد الاردن الاخباري -

نفى المركز "الأردني التايلندي للتأمل وتطوير الذات" ان يكون المركز "منطلقاً للتبشير بالعقيدة البوذية".

ورفض المركز في بيان صدر عنه الاثنين ما وصفها "ادعاءات حزب جبهة العمل الاسلامي" ، وأكد أن المركز مسجل رسميا وحاصل على ترخيص رسمي بحسب المعايير في المملكة والقوانين الاردنية .
وكان قد افتتح مقر المركز بحضور السفير التايلندي في عمان وعدد من السفراء في حفل أقيم في فندق الموفنبيك في البحر الميت مؤخرا.
واثارت الانباء التي ترددت في وسائل اعلام تايلندية حول عزم المركز العمل على نشر الديانة البوذية حفيظة الاسلاميين اذ بعث امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي حمزة منصور مذكرة الى رئيس الوزراء سمير الرفاعي الاحد .
ورفض المركز ان يكون قاعدة للتبشير بالديانة البوذية ، مؤكدا انه مركز ثقافي وليس له أي نشاطات تبشيرية للترويج للديانة البوذية .
وأكد المركز احترامه للاسلام كديانة رسمية للدولة الاردنية واحترام رسالة عمان ، مبينا انه مركز مفتوح للاردنيين للتعرف على نشاطاته ، موضحا انه يسعى لتعزيز العلاقة بين الثقافتين الاردنية والتايلندية .

وكان حزب جيهة العمل الاسلامي اشار الى ان إحدى محطات التلفزة التايلندية علقت على هذا اشهار المركز في عمان بالقول "هذه المرة الأولى لنشر البوذية في الأردن بشكل رسمي..نعتقد أن الأردن دولة مناسبة لنشر البوذية ".

واستهجن "العمل الاسلامي" بث خبر الافتتاح رسميا ، كما استغرب ما جاء في كلمة نائب رئيس المركز مروان سوداح الذي نقل قوله:"افتتاح المركز جاء لنشر السلام في الذات والعالم وضرورة تطوير الذات على أسس صحيحة وعلمية تأخذ بعين الاعتبار احتياجات الإنسان وتعمل على نقلة الى حالة الرقي والتحضر وقبول السلام ".

وقال منصور في المذكرة "اننا نتساءل ومعنا الكثيرون كيف يسمح الأردن الذي يؤكد دستوره أن دين الدولة الإسلام بإنشاء مركز نشر عقائد تتناقض مع دين الدولة ؟ ومن الذي سمح بذلك ؟ وكيف يكون الأردن البلد العربي الأول الذي تحصل فيه تايلند على مثل هذا الترخيص ؟ ".

وطالب " العمل الاسلامي" الحكومة "بحكم ولايتها العامة" بالتحقيق بما جرى و"محاسبة كل متجاوز على عقيدة البلد وهويته" .

عمون