زاد الاردن الاخباري -
خاص - وصل لزاد الاردن بيان من المكتب الصحفي التابع للبيت الابيض يحذر من نشر اية وثائق لويكيلكس التي تم نشرها مساء يوم الاحد وقد حذر البيان بعدم النشر دون الحصول على تصريح مسبق بذلك .
وقد علل طلبة بعدم النشر الى ان ذلك قد يترتب عليه تأثير بالغ، ليس على مصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة فحسب، وإنما أيضا على مصالح حلفائنا وأصدقائنا في العالم كله. وبوضوح أكبر- فإن من شأن هذا الكشف أن يعرّض للخطر دبلوماسيينا، والمختصين في استخباراتنا.
زاد الاردن تنشر البيان الكامل كما ورد الينا :
بيان للسكرتير الصحفي
إننا نتوقع نشر ما زُعم أنه يتكون من عدة مئات الآلاف من التقارير الدبلوماسية لوزارة الخارجية الأميركية مساء الأحد، التي تحتوي على تفاصيل الحوارات الدبلوماسية مع الحكومات الأجنبية. وهذه التقارير الواردة من ميدان العمل إلى واشنطن تكون بطبيعتها الخاصة صريحة وربما عفوية، وغالبا ما تتضمن معلومات غير مكتملة. إنها ليست تعبيرا عن السياسة، ولا هي تشكّل دائما القرارات السياسية النهائية. غير أن تلك التقارير قد تكون عبارة عن تلخيص يجمع بين ما يدور في الحوارات الخاصة مع الحكومات الأجنبية وزعماء المعارضة، وحينما يُنشر فحوى الحوارات الخاصة على الصفحات الأولى للصحف في جميع أرجاء العالم، فإن ذلك قد يترتب عليه تأثير بالغ، ليس على مصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة فحسب، وإنما أيضا على مصالح حلفائنا وأصدقائنا في العالم كله. وبوضوح أكبر- فإن من شأن هذا الكشف أن يعرّض للخطر دبلوماسيينا، والمختصين في استخباراتنا، ومن يأتون إلى الولايات المتحدة ساعين للحصول على مساعدة في مجال نشر الديمقراطية والحكم المنفتح. وتلك الوثائق قد تضم كذلك أشخاصا معرّفين بأسمائهم ممن يعيشون ويعملون في معظم الأحيان تحت وطأة أنظمة استبدادية، وممن يحاولون خلق مجتمعات أكثر انفتاحا وحرية. وإن الرئيس أوباما يدعم وجود حكومة منفتحة ومسؤولة ويمكن محاسبتها داخل البلاد، وفي جميع أرجاء العالم، لكن تلك الأفعال المتهورة والخطيرة تعمل ضد ذلك الهدف. وبنشر تلك الوثائق السرية المسروقة، فإن موقع ويكيليكس يعرّض للخطر ليس قضية حقوق الإنسان فحسب، وإنما أيضا أرواح وأعمال أولئك الأفراد. وإننا نندد بأقسى العبارات بنشر تلك الوثائق السرية والمعلومات الحساسة المتعلقة بالأمن القومي، بدون الحصول على تصريح.
البيان باللغة الانجليزية كما ورد الينا
Statement by the Press Secretary
We anticipate the release of what are claimed to be several hundred thousand classified State department cables on Sunday night that detail private diplomatic discussions with foreign governments. By its very nature, field reporting to Washington is candid and often incomplete information. It is not an expression of policy, nor does it always shape final policy decisions. Nevertheless, these cables could compromise private discussions with foreign governments and opposition leaders, and when the substance of private conversations is printed on the front pages of newspapers across the world, it can deeply impact not only US foreign policy interests, but those of our allies and friends around the world. To be clear -- such disclosures put at risk our diplomats, intelligence professionals, and people around the world who come to the United States for assistance in promoting democracy and open government. These documents also may include named individuals who in many cases live and work under oppressive regimes and who are trying to create more open and free societies. President Obama supports responsible, accountable, and open government at home and around the world, but this reckless and dangerous action runs counter to that goal. By releasing stolen and classified documents, Wikileaks has put at risk not only the cause of human rights but also the lives and work of these individuals. We condemn in the strongest terms the unauthorized disclosure of classified documents and sensitive national security information.