زاد الاردن الاخباري -
اختتام دورة متخصصة في الحاسوب للمعاقين في مدرسة الرشيد / جبل الحسين
بالتعاون مع جمعية أهالي وأصدقاء الأشخاص المعاقين
ضمن المشروع الريادي المتطور ( أفاق استخدام التكنولوجيا في التعليم ) الذي تشرف عليه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة اليونيسيف في الأردن..اختتمت بالتعاون مع جمعية أهالي وأصدقاء الأشخاص المعاقين يوم الخميس الماضي 25 تشرين الثاني 2010م أعمال الدورة المتخصصة في مجال استخدام الحاسوب والمقامة في مدرسة الرشيد الأساسية للبنين / جبل الحسين التابعة لمديرية تربية عمان الأولى .. وذلك رغبة من المدرسة على تقديم العون والمساعدة للمعاقين في مجال استخدام التكنولوجيا .. وقد تضمنت الدورة بناء مهارات تواصل اجتماعي مبني على مهارات القرن الحادي والعشرين الضرورية واللازمة لتعزيز معرفتهم في التعامل معها بكل بساطة .. فقد تم مساعدتهم بالفعل على اكتشاف القدرات وتطوير المهارات من خلال تدريبهم على عدد من البرامج التدريبية وحلقات التوعية المختلفة التي ساهمت في تهيئتهم للتعامل مع مهارات الحاسوب والانترنت بما ينسجم مع متطلبات العصر الرقمي .. وقد عمل الفريق المحوري المشرف المباشر على المشروع من وزارة التربية والتعليم برعاية مباشرة من الدكتور زياد النسور رئيس الفريق على توفير المستلزمات وتهيئة كل الظروف من أجل إنجاح هذه الدورة لتحقيق الأهداف المرجوة والتي وضع من أجلها .
وقد عبر السيد فيصل تايه مدير المدرسة عن سعادته لمساعدة هذه الفئة التي تحتاج منا جميعا كل الرعاية والاهتمام وما يشد من عزيمتهم لإكسابهم المهارات المميزة خاصة في مجال استخدام الحاسوب والانترنت والتي كان حصيلتها عدد من الانجازات الالكترونية الريادية المتميزة وبذلك إحداث نقله نوعية في مجال استخدام غرفة متعددة الأغراض وتسخيرها لخدمة فئات مختلفة من المجتمع المحلي .. وأضاف : أن دعم اليونيسيف المتواصل في مجال توفير فرص التعليم للجميع ومساعدتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة لتحقيق مبدأ التعليم من حق الجميع وإكسابهم المهارات الحديثة خاصة فيما يتعلق في استخدام التكنولوجيا في التعليم .
كذلك أشاد بالدور الذي تقوم به جمعية أصدقاء المعاقين وحرصها على تعليمهم ومساعدتهم من خلال هذا المشروع على طرق التواصل الاجتماعي بما يعود بالفائدة عليهم جميعاً ليحلقوا في سماء الإبداع ويرتقوا بمهارات ومعارف يزاحمون بها اقرأنهم.. وبذلك يستطيعون مشاركة الموهوبين.. وتوظيف طاقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.. فمن المبهج للنفس أن نرى إخوة لنا وقد شاركناهم مواهبهم ليتمكنوا من السباق في مجال الإبداع خاصة في مجال استخدام البرمجيات الرقمية المتعلقة بذلك .
وقد شكر السيد مدير المدرسة كل الجهات الداعمة وكل من ساهم في السعي إلى تميز العمل سواء كان ذلك في توفير الرعاية أو المتابعة من اجل تميز الدورة مما يحقق الأهداف التي سعى الجميع من أجل تحقيقها .سواء من وزارة التربية والتعليم أم منظمة اليونيسيف أو جمعية أهالي وأصدقاء الأشخاص العاقين .