زاد الاردن الاخباري -
تبلغ نسبة الاناث الاردنيات اللواتي يعانين السمنة وزيادة الوزن محليا 86% فيما تبلغ نسبة الذكور الذين يعانون من المشكلة نفسها 82% وفقا لدراسة وطنية قام بها المركز الوطني للغدد الصم والسكري والوراثة للعام الحالي.
وبحسب رئيس المركز الدكتور كامل العجلوني فان الدراسة شملت خمسة الاف مواطن من كافة انحاء المملكة لهذا العام .
وحذر العجلوني في تصريح صحفي سابق من البدانة والزيادة المفرطة ومخاطرها التي تزيد من احتمالية الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية والرئوية، وأكد أن الوقاية هي أفضل طرائق مكافحة هذه العوارض، ومنها ممارسة النشاط الرياضي، واعتماد نمط غذائي متوازن، والابتعاد عن الوجبات السريعة الغنية بالدهون.
وأوضح أن فقد 10 كغم من وزن الشخص المصاب بالبدانة يسهم في تقليل الوفاة بنسبة 10% والإصابة بالضغط بنسبة 20% وبالسكري 30% و40% من الدهون.
وتظهر احصاءات منظمة الصحة العالمية لعام 2005 ان هناك حوالي 400 مليون شخص في العالم يعانون من السمنة وان حوالي 1.5 بليون شخص يعانون من زيادة الوزن ، الامر الذي بدات معه مؤخرا شركة ادوية الحكمة بتنظيم حملة تعد الأولى من نوعها في الأردن لمكافحة السمنة وتثقيف الناس حول المخاطر والمشاكل الصحية المرتبطة بالسمنة.
وتشتمل الحملة على وضع البرامج التوعوية والتثقيفية حول اهم المخاطر التي تواجه الاشخاص الذين يعانون من السمنة، وكيفية ادارة الوزن والمحافظة على الوزن المناسب الذي يضمن سلامة اجهزة الجسم ووظائف من خلال توزيع العديد من المنشورات التثقيفية على عدد من المرافق الصحية والصيدليات المنتشرة في انحاء المملكة. وتنظيم عدد من المحاضرات التوعوية في عدد من الجامعات وجمعيات المجتمع المحلي.
وتستهدف الحملة الموظفين العاملين لدى فروع شركات ادوية الحكمة والبالغ عددهم نحو 5 الاف موظف، بالاضافة الى افراد المجتمع المحلي.
الراي