أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الصفحة الرئيسية أردنيات لا مستفيدين من "العقوبات البديلة" حتى...

لا مستفيدين من "العقوبات البديلة" حتى الآن

لا مستفيدين من "العقوبات البديلة" حتى الآن

22-03-2018 12:49 AM

زاد الاردن الاخباري -

على الرغم من بدء تطبيق العقوبات البديلة مع نشر تعديلات قانون أصول المحاكمات الجزائية في الجريدة الرسمية في الأول من الشهر الحالي، إلا أن مصدرا في وزارة العدل كشف أنه "لغاية الآن لم يطبق القانون على أحد"، مؤكدا أن الوزارة ستعلن عن أول حالة تستفيد من العقوبات البديلة فور حدوثها.

وأفاد المصدر أن وزارة العدل قامت خلال الفترة الماضية بتوقيع مذكرات تفاهم مع المؤسسات والوزارات التي ستساعدها في تطبيق العقوبات البديلة، مثل أمانة عمان ووزارة الزراعة ووزارة التنمية الاجتماعية، لتوفير الأماكن والأدوات التي تساعد في تنفيذها "بصورة لائقة".

وكان وزير العدل الدكتور عوض أبو جراد صرح مؤخرا أن "العقوبات السالبة للحرية تتمخض عنها مخاطر اجتماعية جمة، تطارد السجين المحكوم إلى نسله، كازدراء المجتمع له، وعدم تقبله في سوق العمل، ما يقود في أغلب الأحوال إلى انعزاله عن المجتمع".

واشار الى انه "كان لا بد من تمكين القضاة تشريعيا، لتخفيف غلواء عقوبة السجن ببدائل الإصلاح المجتمعية، والاستعاضة عن الحبس بالعمل المجتمعي للصالح العام غير مدفوع الأجر، أو الخضوع لبرامج تأهيلية كبرامج العلاج عن إدمان المخدرات، أو برامج السيطرة على الغضب".

وكان قانونيون وخبراء رأوا أن "لهذه الخطوة آثار إيجابية على كافة الأصعدة خصوصا الجانب الاجتماعي، فضلا عن التخفيف من مشكلة الاكتظاظ التي تعاني منها مراكز الإصلاح والتأهيل".

يشار إلى أن أكثر من 14 ألف نزيل موجودون في مراكز الإصلاح، بالرغم من أن سعة المراكز هي 12 ألفا و200 نزيل، الأمر الذي يكشف عن مشكلة اكتظاظ تعاني منها تلك المراكز، ومن ثم فإن تطبيق العقوبات البديلة يخفف من مشكلة الاكتظاظ.

وكان أبو جراد توقع أن يسهم تطبيق العقوبات البديلة في تخفيض عدد نزلاء مراكز الإصلاح بنسبة كبيرة، ما سيؤدي إلى خفض الإنفاق الحكومي على السجون من 90 مليون دينار إلى 69 مليونا.

الغد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع