أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
التـرخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة الأحد الظل النووي يخيّم على العالم .. أمريكا تعلن عن استراتيجية جديدة بدء موسم قطف الرمان في لواء الكورة ترجيح تخفيض سعر البنزين 20 فلسا الشهر المقبل الأمطار الغزيرة تجبر مئات الأشخاص على الإجلاء في كوريا الجنوبية أمريكا توافق على لقاح جديد للإنفلونزا 119 شهيدا بـ12 مجزرة في غزة خلال 72 ساعة مقاعد دراسية للطلبة الأردنيين بتركيا - تفاصيل 31 شهيدا حصيلة الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق الأردن يشارك بالمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وزير النقل اللبناني: العدو يجر المنطقة إلى حرب حماس: استشهاد عقيل يؤكد مجددا وحدة المصير اختيار الدكتورة الدجاني زميلة زائرة بجامعة هارفارد "ديربي" بمعنويات متباينة يجمع الوحدات والفيصلي في دوري المحترفين الأردن في المرتبة 63 عالميا و6 عربيا على المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي أسوشيتد برس عن مسؤولين: بلينكن لم يزر إسرائيل بجولته الأخيرة وزير صحة لبنان: 31 شهيدا حصيلة الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية العرموطي: 40 شركة لجأت لقانون الإعسار نصرالله يوصي وزيرا إيرانيا بتأجيل زيارته إلى لبنان
الصفحة الرئيسية مال و أعمال 3 شروط لإعادة تفعيل "التجارة التركية"

3 شروط لإعادة تفعيل "التجارة التركية"

3 شروط لإعادة تفعيل "التجارة التركية"

01-04-2018 12:27 AM

زاد الاردن الاخباري -

تشترط الحكومة لإعادة العمل باتفاقية التجارة الحرة مع تركيا ثلاثة "إجراءات" تضمن العدالة للطرفين، وتحقق الحماية للصناعة الوطنية، وتسهل دخول السلع الأردنية للسوق التركية، وفقا لوزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة.

وبين القضاة أن اجتماعات عقدت اخيرا مع وفد من الحكومة التركية تم خلالها مناقشة مجموعة من الإجراءات وتقديم تصورات، وأنه في حال تحقيقها والموافقة عليها من قبل الجانب التركي سيعاد العمل باتفاقية التجارة الحرة الموقعة التي أوقف مجلس الوزراء العمل بها مؤخرا.

وأوضح القضاة أن الإجراءات الثلاثة التي قدمت للجانب التركي هي التوسع في القوائم السلبية، بحيث يتم استثناء منتجات صناعية من هذه الاتفاقية لمنحها الحماية اللازمة، والثاني يتعلق بزيادة حجم المساعدات الفنية التي لم يلتزم الجانب التركي في تنفيذها، اما الاجراء الثالث، يتعلق بإعادة النظر في قواعد المنشأ "المتشددة" التي يفرضها الجانب التركي حاليا، واعتماد قواعد المنشأ الأوروبية "المبسطة" والمطبقة حاليا بين المملكة والاتحاد الأوروبي مع استثناء شرط العمالة السورية.

ووقع الأردن وتركيا على اتفاقية الشراكة لإقامة منطقة تجارة حرة في الأول من كانون الأول (ديسمبر) من العام 2009 في عمان لتدخل حيز النفاذ في الأول من آذار (مارس) من العام 2011، فيما استثني منها معظم السلع الزراعية والزراعية المصنعة، كما أخضعت بعض السلع لنظام الحصص (الكوتا).

وأشار إلى أن اتفاقية بعد مراجعتها كان ضررها كبيرا على الاقتصاد الوطني، والقطاع الصناعي والإنتاجي، كما تحقق عجز كبير في الميزان التجاري.

وقال القضاة إن الحكومة ليس لديها مشكلة في اعادة العمل في اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا في حال تم تلبية الشروط، مبينا أن الحكومة منفتحة ضمن سياساتها ولا تضع أية عوائق على التجارة.

وكان مجلس الوزراء قرر في وقت سابق العمل باتفاقية التجارة الحرة بين الأردن وتركيا استنادا إلى تنسيب المهندس القضاة.

وجاء في ضوء التحديات التي تواجه القطاع الصناعي الأردني جراء اغلاق المنافذ الحدودية مع الدول المجاورة، وانحسار الأسواق التصديرية التقليدية أمام الصادرات الوطنية.

كما جاء القرار بهدف تجنب المزيد من الآثار السلبية التي لحقت بالقطاع الصناعي في ضوء المنافسة غير المتكافئة التي يتعرض لها من البضائع التركية التي تحظى بدعم من الحكومة التركية، ما افقد المنتج الاردني القدرة على المنافسة في السوق المحلي لهذه البضائع.

وقال البيان الصادر عن الحكومة حينها إن اتفاقية الشراكة الأردنية التركية ومنذ دخولها حيز النفاذ في العام 2011 لم تحقق النتائج المرجوة منها، بل وساهمت في ارتفاع العجز في الميزان التجاري لصالح الجانب التركي مع عدم قيامه بإحداث فرق يذكر في حجم التدفقات الاستثمارية التركية للأردن.

وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن دائرة الاحصاءات العامة، فإن الميزان التجاري بين البلدين يميل بشكل كبير لصالح الجانب التركي، حيث بلغت الصادرات الوطنية إلى تركيا العام الماضي 65.8 مليون دينار، في حين أن المستوردات بلغت 484 مليون دينار.

الغد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع