زاد الاردن الاخباري -
هز انفجار عنيف، القطاع الجنوبي من ريف حلب، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجار جرى في منطقة تتواجد فيها قوات إيرانية مع لواء "فاطميون" الأفغاني.
وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان: "لا يزال الغموض حيث يلف الغموض أسباب الانفجار، حيث لا يعلم فيما إذا كان ناجماً عن انفجار في مستودعات تابعة لهذه القوات أم أنه نتيجة استهداف جوي من طائرات لمواقع القوات الإيرانية وقوات لواء فاطميون، كما لم ترد معلومات عن الخسائر البشرية والمادية الناجمة عن هذا الانفجار".
ونشر المرصد السوري صباح اليوم أنه تواصل قوات النظام وحلفاؤها حالة الاستنفار في مناطق سيطرتها على الأراضي السورية، تحسباً لمعاودة استهدافها من قبل القوى الثلاث "الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا"، والتي استهدفت خلال ساعات الفجر من اليوم السبت بريل من العام الجاري 2018، مركزي البحوث العلمية في جمرايا بشمال دمشق وبرزة في شمال غرب العاصمة دمشق، ومستودعات تابعة للفرقة الرابعة والحرس الجمهوري في منطقة مطار المزة العسكري، ومستودعات منطقة الكسوة في الريف الجنوبي للعاصمة، ومركز للبحوث العلمية في ضواحي مدينة حمص، حيث سقطت الصواريخ في الموقع الأخير بعيدة عن الهدف.
كما سمعت انفجارات عنيفة في القلمون الشرقي، فيما لم تسقط أية صواريخ على مطاري الضمير والناصرية العسكريين، كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان تمكن من رصد اعتراض قوات النظام لعشرات الصواريخ التي استهدفت مواقعها وقواعدها العسكرية في الأراضي السورية، حيث أكدت عدة مصادر متقاطعة للمرصد السوري أن تعداد الصواريخ التي جرى إسقاطها يتجاوز 65 صاروخاً، من التي أطلقها التحالف الثلاثي، فيما تسببت الضربات الجوية والصاروخية، بوقوع أضرار مادية جسيمة، فيما لم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية إلى الآن.