أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان الاردن : اصوات اطلاق نار قرب سفارة الاحتلال في الرابية والامن يبحث عن الفاعل- فيديو هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل
الصفحة الرئيسية عربي و دولي التلفزيون السوري: مسلحون يوافقون على الانسحاب...

التلفزيون السوري: مسلحون يوافقون على الانسحاب من جيب جنوبي دمشق

التلفزيون السوري: مسلحون يوافقون على الانسحاب من جيب جنوبي دمشق

20-04-2018 06:49 PM

زاد الاردن الاخباري -

قالت وسائل إعلام رسمية إن مقاتلين في آخر منطقة خارج سيطرة الحكومة السورية قرب دمشق وافقوا على الاستسلام يوم الجمعة بعد قصف متقطع في الليل وخلال الصباح.

وذكر مصدر قريب من المفاوضات بين جماعات المعارضة المسلحة والحكومة لرويترز أن بعض المقاتلين من الجيب المحيط بمخيم اليرموك للاجئين سيرحلون إلى شرق سورية حيث يهيمن تنظيم داعش على بعض الأراضي بينما سيتوجه آخرون لمناطق تحت سيطرة المعارضة في الشمال الغربي.

وتأتي الخطوة بعد ما سرع الرئيس بشار الأسد جهوده لاستعادة ما تبقى من جيوب في يد المعارضة وتعزيز موقفه حول العاصمة في أعقاب هزيمة مقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية هذا الشهر.

وفي وقت سابق عرض التلفزيون الرسمي لقطات أظهرت سحبا كثيفة من الدخان حول سلسلة من المباني فيما سقطت قذيفة مدفعية مما أدى إلى انهيار أحد المباني وسط زخات أسلحة آلية وأصوات انفجارات بعيدة.

ولم تفلح الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية والفرنسية يوم السبت لمعاقبة الأسد على هجوم كيماوي مشتبه به في إبطاء تقدم قوات الحكومة السورية التي أصبحت حاليا في أقوى مواقفها منذ الشهور الأولى للحرب التي دخلت عامها الثامن.

واستهدفت الضربات الجوية والقصف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين ومنطقة الحجر الأسود وهما جزء من جيب صغير مقسم بين جماعات متشددة وجماعات مسلحة أخرى جنوبي العاصمة.

وأظهرت لقطات بثها التلفزيون على الهواء مباشرة سحابة من الدخان الأسود حول إحدى المناطق فيما سمع دوي أعيرة نارية. ورأى شاهد من رويترز في وسط دمشق الضربات الجوية وهي تقصف المنطقة.

ويسرع الأسد حملته لاستعادة ما تبقي من جيوب يحاصرها الجيش في أنحاء سورية مما سيجرد مقاتلي المعارضة من أي أراض إلا في معاقلهم الرئيسية في شمال غرب وجنوب غرب البلاد.

واتخذت الدول الغربية أول تحرك منسق ضد الأسد يوم السبت لمعاقبته على هجوم كيماوي مشتبه به تقول إنه قتل عشرات خلال حملة للسيطرة على مدينة في الغوطة الشرقية قرب دمشق.

لكن الضربات الجوية التي نفذت لمرة واحدة على ثلاثة أهداف بعيدا عن أي جبهة في القتال لم يكن لها تأثير يذكر على مجريات الحرب التي أزهقت أرواح 500 ألف شخص وشردت أكثر من نصف السوريين.

ولا يزال المفتشون الدوليون التابعون لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية الذين وصلوا دمشق قبل نحو أسبوع ينتظرون زيارة موقع الهجوم الكيماوي المشتبه به.

وتنفي سورية وحليفتها روسيا استخدام الأسلحة الكيماوية في الهجوم على دوما. وتقول دول غربية إن الحكومة السورية التي تسيطر حاليا على دوما تمنع المفتشين من الوصول لموقع الهجوم وربما تطمس الأدلة هناك وهو ما تنفيه دمشق وموسكو.

وعبرت جماعة أطباء من أجل حقوق الإنسان وهي جماعة حقوقية مقرها الولايات المتحدة عن ”قلقها العميق“ من تقارير عن تعرض العاملين في مستشفى دوما ”لترهيب شديد“ بعد استعادة الحكومة السيطرة على المنطقة لمنعهم من الحديث عن الواقعة.



*نزوح

بدأ مقاتلو المعارضة يوم الخميس الانسحاب من الضمير وهو جيب شمال شرقي دمشق بموجب اتفاق مع الحكومة. وقال مسلحون في جيب القلمون الشرقي القريب إنهم وافقوا أيضا على الانسحاب.

ومن المتوقع أن يغادر آلاف المدنيين مع مقاتلي المعارضة إلى شمال سورية قبل أن تعود المنطقتان إلى سيطرة الأسد بموجب اتفاقات على غرار ما حدث في مناطق أخرى بالبلاد مع تقدم قوات الجيش.

وأبدت الأمم المتحدة قلقها من أن ”عمليات الإجلاء“ هذه تتضمن نزوح مدنيين معرضين لخطر الانتقام أو التجنيد القسري. وتنفي الحكومة ذلك.

وبعد استعادة الجيش للغوطة الشرقية هذا الشهر في معركة ضارية بدأت في فبراير شباط واستسلام الضمير والقلمون الشرقي فلن يتبقى سوى جيب يقع جنوبي دمشق خارج سيطرة الحكومة في المنطقة المحيطة بالعاصمة.

ونقل التلفزيون السوري عن شرطة دمشق في وقت سابق يوم الجمعة قولها إن قصف المتشددين لحي قريب تسبب في إصابة خمسة أشخاص.

وكان اليرموك أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سورية قبل الحرب. ورغم فرار معظم سكان المخيم لا يزال هناك 12 ألفا يعيشون هناك وفي المناطق المحيطة تحت سيطرة جماعات متشددة أو مسلحة حسبما تشير تقديرات الأمم المتحدة.

رويترز








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع