أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فليقرأ العرب ما كتبته هآرتس الملك يعود إلى أرض الوطن الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا نقابة الذهب تحذر من عروض الجمعة البيضاء منح ومقاعد للأردنيين في الجامعات الإماراتية قريبًا عمليات جراحية معقدة تنفذها كوادر الميداني الأردني بغزة بايدن: نعمل لاتفاق في غزة دون وجود حماس في السلطة كلية الدفاع الوطني الملكية تختتم برنامج فن القيادة والتخطيط الاستراتيجي للكوادر الطبية الملك يلتقي الرئيس القبرصي في نيقوسيا الحكومة: لا تسفير للعمالة التي تحمل صفة لاجئ الأمن يوضح حول تّسجيل صّوتي متداول بخصوص الطريق التنموي وزير الداخلية يحاضر في كلية الدفاع الوطنية الملكية اقتصاديون: النهج الحكومي يبث الإيجابية وينسجم مع رؤية التحديث الأردن .. مشاريع لتطوير البترا كوجهة سياحية عالمية مستدامة أهالي أسرى إسرائيليين بغزة يعتصمون أمام مكتب نتنياهو الجامعة الأردنية وكلية الجراحين الملكية في ايرلندا توقعان مذكرة تفاهم أكاديمي المومني: الإذاعات المجتمعية منابر تنموية فاعلة الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو السماح بتسجيل مركبات هجينة لخدمة السفريات الخارجية الرئيس الصيني: القضية الفلسطينية جوهر قضية الشرق الأوسط
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الرقيب جمال محمد المشاقبة

الرقيب جمال محمد المشاقبة

02-12-2010 11:12 PM

جمال المشاقبة واحد من مرتبات الأمن العام فارس من فرسان الوطن الذين ما تأخروا لحظة عن نداء الوطن والمواطن ، خرج من بيته إلى مركز عمله لكي ننام ويسهر ، لنرتاح ويتعب ، يجوب شوارع العاصمة لابسا شعار الوطن فوق جبينه ، في انتظار أي اتصال او أي معلومة او أي نداء ليكون حاضرا متواجدا مؤديا للواجب.
جمال ليس ضابط صف في مرتبات الأمن العام فقط ، جمال ابن وأخ وصديق وجار لكل أردني وأردنية ، جمال ورفاقه من مرتبات الأمن العام هم النشامى هم الرجال الرجال ، أبناء الوطن لبّاسين الكحلي .

وأنا اكتب هذه السطور لم تفارقني صورة جمال وهو يرقد على سرير الشفاء ، يقف إلى جانبه ذلك الشيخ المؤمن بقضاء الله وقدره ، الذي لم تفارق لسانه كلمات الدعاء لفلذة كبده بالشفاء العاجل من عند المولى عز وجل ، وكادت دمعة عينه تفر على خده وهو ينظر الى جمال ويقول الله يشافيه .

الموقف مؤلم بك تفاصيله وحيثياته ، لكن ابتسمت يومها مرتين ، كانت الأولى عندما شاهدت على شاشات التلفزة معالي المهندس سعد هايل السرور وعطوفة حسين باشا المجالي يقفان الى جانب جمال ووالده وأسرته في مثل هذا الموقف ، وأدركت تماما ان من سولت له نفسه وارتكب ذلك الإثم الخطير بإطلاق الرصاص على رجل الأمن الأردني لن يذهب بعيدا ، لان كل قطرة دم نزفها جمال خرجت من أجساد أبناء الوطن جميعا .
والمرة الثانية التي ابتسمت فيها سماعي لخبرٍ مفاده أن أجهزة الأمن البواسل لم يسمحوا لقاتل سارق قاطع طريق بان يفكر حتى أين يذهب ، قبل أن يحاول التفكر في كيفية الهرب كان قد وقع في قبضة النشامى .

هنيئا للوطن وقائد الوطن وأبناء الوطن بالبواسل الشجعان بنشامى الفزعة أصحاب المواقف الطيبة العيون الساهرة ، حمى الله الأردن منيعا من كل شر وحمى الله القائد وسدد على طريق الخير خطاه وشفى الله جمال وأعاده إلى بيته سالما غانما مرفوع الرأس .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع