حسان الرواد
نشرت مجموعة من الصحف الإلكترونية خبرا مفادة تجمع مجموعة من الشواذ جنسيا في شارع مكة يحتفلون فجرا وفجورا بشذوذهم وغيهم...؟! عجيب ما بتنا نسمعه ونشاهده في الأردن, بالأمس جموع غفيرة هبت لصلاة الاستسقاء تدعوا الله أن يرحمنا ويغيثنا ويرسل السماء علينا مدرارا, وجموع أخرى نتنه نجسة من الشواذ جنسيا اجتمعوا بالقرب من أحد فنادق العاصمة عمان وتحديدا في شارع (مكة.؟!) يقومون بأفعال خبيثة من التقبيل والرقص الخليع, وقد استأجروا حراسا من شركة أمنية خاصة لحراسة فجورهم وفسقهم. وعند تدخل رجال الأمن العام لإيقاف هذا الحفل الشاذ المسخرة قال بعضهم متعاليا لأفراد الأمن: \"ما بتعرف احنا أولاد مين؟\" وأقول لكم لعلكم تسمعون ولعل من تستقوون بهم إن كان لديهم سمع ليسمعون نحن نعرف تماما ويقينا من أنتم, أنتم ............................................ نعم وقليل فيكم هذا الوصف ولمن ترككم لساعات الفجر تمارسون العهر والفجور, فأنتم البلاء الذي حل ببلادنا, وأنتم إفرازات الليبرالية المعاصرة, أنتم نفايات الغرب وفضلاته المادية المتجردة من كل القيم السامية, أنتم الغرباء لا سواكم في مجتمعاتنا, تلهون بأموال فقراء الأردن التي نهبتموها جهارا نهارا دون محاسبة .. قبحكم الله وقبح أفعالكم!!
وعلى الحكومة إن كانت تمثل الشعب الأردني الأصيل الغيور المحافظ أن تتخذ إجراءات فورية ضد هذه الفئات المتطرفة الضالة والشاذة لمنع تكرار حدوث هذا الأمر مرة أخرى, وأن تسن قوانين لمكافحة الشواذ على غرار مكافحة الإرهاب..؟ كما أني أهيب بمجلس النواب الأردني الأصيل طرح هذه القضية الدخيلة على مجتمعنا الأردني وبكل قوة, خوفا من تفشيها واستحسانها من الشباب الفارغ روحيا وأخلاقيا وما أكثرهم ليبدؤوا بعد ذلك بمطالبة الحكومة تخصيص كوتا للشواذ تضمن وصول عددا منهم لقبة البرلمان للمطالبة بحقوقهم الشاذة المنقوصة ولممارسة أفعالهم بعد ذلك بكل حرية وطمأنينة...؟!
ربي اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء وأبناء السفهاء منا, اللهم ارحمنا فأنت بنا راحم ولا تعذبنا فأنت علينا قادر, واحفظ اللهم شباب المسلمين عامة وشباب الأردن خاصة من كل فكر ملحد وشاذ, وأنر دربهم لكل سبل الخير الصلاح.
اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين, اللهم من أجل أطفالنا الذين لم تلوثهم الدنيا بعد, ومن أجل دوابنا وأشجارنا التي تسبح بحمدك صباح مساء, واغفر لي ولوالدي ولزوجي وللمسلمين والمسلمات, ولمن قرأ هذه الكلمات, اللهم آمين يا رب العالمين.
rawwad2010@yahoo.com