أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب المستشفى الأردني ينقذ حياة طفلة وشاب بعد عمليات جراحية معقدة أميركا: التوصل إلى صفقة مع حماس أمر ممكن دوري أبطال آسيا 2 .. الحسين اربد يخفق امام شباب اهلي دبي الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزة بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان .. هل حدثت خروقات؟ البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة يزن النعيمات يخرج مصابًا من مباراة العربي والاتفاق الحكومة: المستشفى الافتراضي يرى النور في 2025 الحكومة: الأردني يمتلك فرصة تاريخية للانخراط بالحياة السياسية تصويت: من سيكون أفضل لاعب بتصفيات كأس آسيا 2025 في كرة السلة للفلسطنيين .. عباس يصدر إعلانا دستوريا مهما وزير الصحة : المستشفى الافتراضي سيربط بين 5 مستشفيات طرفية الجامعة والبرلمان العربي يرحبان بوقف إطلاق النار في لبنان إيران: نحتفظ بحق الرد على إسرائيل وزير إسرائيلي: أمامنا الكثير لنفعله في غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة يجب قطع دابر المحسوبية

يجب قطع دابر المحسوبية

04-12-2010 09:58 PM

أن من اكثرالافات فتكا بمسيرة التقدم والنهضة وإعاقة لعملية البناء والتطوير آفة اللجوء إلى الواسطة لتحقيق الرغبات وبلوغ الآمال وتسيرالاموراليومية مهما كبرت أو صغرت ومن اخطر نتائج الواسطة والمحسوبية . أنها تؤدي إلى إيقاع الظلم على كثير من الضعفاء الذين لاسند لهم ولا واسطة ومصادرة حقوقهم لأنها تعطى لمن لايستحقها .
ومن نتائج الواسطة والمحسوبية أنها أشاعت لدى الناس اعتقادا راسخا بأنه لا شي يتم اذالم تكن وراءه واسطة وذهب بعضهم إلى ابعد من ذلك عندما يقولون أن كل شي ممكن بالواسطة .
أن انتشار الواسطة والمحسوبية هي السبب في ظاهرة وضع الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب . وهي السبب في تذمر الناس الدائم من الفساد الإداري وفقدان ثقة المواطن بالمؤسسات والدوائر. حتى أصبحنا يوميا نرى سلوكيات من بعض المسئولين أصحاب القرار تتنافى مع ماتقتضية المصلحة العامة في بعض الوظائف كالصدق والأمانة في أعطاء كل ذي حق حقه بعيدا عن السلبيات التي تهدم المجتمعات ومن أهما الواسطة اومايسمونها المحسوبية .والتي تضع الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب وتحرم الرجل المناسب للمكان المناسب .والذي يسفر عنه كثير من الأخطاء .حتى أصبحت ظاهرة الفساد تنخرفي جسم الوطن كالسرطان . وظاهرة العنف التي أصبحت يوميا .أما آفة المحسوبية فهي قديمة جديدة في قطاعات الدولة العامة والخاصة
فإذا نظرنا إلى وزارة التربية والتعليم فكم من شهادات تم تزويرها وكم من مناصب تم توزيعها على غير المستحقين .بل على أصحاب النفوذ .ولكن الفساد ليس بوزارة التربية والتعليم فقط بل طال جميع مؤسسات الدولة الصحية والأمنية وغيرها من مؤسسات . فنلاحظ أن المسؤول عند استلامه للمنصب يكون كل همه التغير في بعض الأسماء من اجل أرضاء بعض الأشخاص بعيدا عن الكفاءات والشهادات .لكي يكتب عنه في الجرائد ويكون اسمه على كل لسان فاذاكان صاحب المنصب لايعرف شي ولا عنده أي خلفية عن الوظيفة التي انيطت به فلا بد أن يحصل الفساد والترهل الإداري .
ولكن من حقنا أن نعرف لماذا يتم طمس الكفاءات ومن حقنا أن نعرف لماذا يتم ابعادالمخلصين الشرفاء والمحبين لتراب هذا الوطن .
فيجب على كل مسؤل أن يتقي الله في المسؤولية التي انيطت أليه فكل من له القدرة على فعل المحسوبية اوالواسطة يجب أن يسمع للمثل الذي يقول أن المناصب لاتدوم لأحد فان كنت في شك فأين الذي استلمت منه المنصب .


عبدالله محمد البطوش





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع