زاد الاردن الاخباري -
أعلنت شركة "أُمنية" عن اختتام ورشات العمل الفنية التي أقيمت ضمن رعايتها للمسابقة الوطنية الثالثة لرسم أفضل لوحة فنية تحت شعار "السياحة تثري حياتنا" والتي تقام بهدف التوعية بأهمية قطاع السياحة. ونظم المسابقة، التي انطلقت في الثامن عشر من شهر تشرين الأول واختتمت في الثامن من شهر تشرين الثاني من عام 2010، كل من وزارة السياحة والآثار ومشروع تطوير السياحة في الأردن، الممول من الوكالة الأمركية للتنمية الدولية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وقد برزت رعاية "أمنية" لهذه المسابقة الوطنية من خلال ورشات رسم فنية نظمتها في أكثر من عشرين مدرسة حكومية وخاصة في مختلف محافظات المملكة بمشاركة الفنّان التشكيلي سهيل بقاعين، كما تفاعلت أُمنية كإدارة وفريق عمل مع طلاب المدارس الذين أظهروا إبداعاتهم الفنية وسط أجواء حماسية مليئة بالخيال الفني.
وحول اختتام هذه المبادرة قال السيد إيهاب حناوي، الرئيس التنفيذي في "أُمنية" قائلاً: "جاء هذا النشاط ليجسّد هويتنا المنتمية للثقافة والفن وليعزز من تواصلنا مع الطلاب من أبناء المجتمع، وأكثر ما أسعدنا في أُمنية خلال ورشات العمل التي نظمناها ضمن هذه المسابقة الوطنية، هو التفاعل الإيجابي الذي عاشه فريق عملنا مع طلاب المدارس، فيما مثّل تجربة ممتعة لنا أتاحت الفرصة للاطلاع على الطاقات الإبداعية لطلاب المدارس ومحاولة توجيهها للحصول على نتيجة نهائية فنية جميلة حيث هدفت أُمنية من خلال رعايتها لهذه المسابقة إلى تحفيز الطلاب على تنمية مهاراتهم وإبداعاتهم الفنية، وتشجيعهم على التحلي بحس المنافسة".
في المقابل عبّر مدير مشروع تطوير السياحة، الممول من الوكالة الأمركية للتنمية الدولية، إبراهيم الأسطة عن تقديره للدعم الذي قدمته شركة أمنية لهذه المسابقة وقال "السياحة هي قطاع حيوي بالنسبة للأردن وتقدم فرصاً كبيرة وواعدة للشباب الأردني. وتسعى هذه المسابقة إلى الوصول إلى الشباب ليظهروا إبداعاتهم ويكتسبوا معرفة بالسياحة في الوقت نفسه. وتعد مشاركة أمنية في هذه المسابقة مثالاً رائعاً على أهمية التعاون ما بين القطاعين العام والخاص بهدف تطوير السياحة محلياً."
وجاءت مشاركة أُمنية في هذه المسابقة الوطنية إيماناً بقيمة أهدافها على المستويين الاجتماعي والسياحي؛ حيث تسعى المسابقة إلى زيادة الوعي بأهمية السياحة المحلية، وتسليط الضوء على فرص العمل التي يوفرها هذا القطاع الحيوي. واستهدفت المسابقة جميع طلبة المدارس في المملكة الذين تقع أعمارهم ما بين 9-17 عاماً للمشاركة في رسم لوحة تعبر عن كيفية إثراء السياحة لحياتنا.