بقلم: شفيق الدويك - هيوستن
بتفكر الناس يا خالتي الأمور عند غيرنا مش متكتكه ؟ لا و الله.
هاظا يا طويل العمر و السلامه إبن جارنا راح عأميركا زيارة يشوف أخته و رجع من يومين، و سمعته بيحكي كلام غريب و عجيب و صعب الواحد يصدقه.
ماسكين واحد هناك، يعني بأميركا، من عشر أيام عمره 22 سنه بنطلونه ساحل ببلد أسمها ممفيس لأنه دخل محل و كان بنطلونه ساحل و ما رظي يرفعه، و إتهموا تصرفه إنه أعوج، يعني مش محتشم، و أجبر الناس تشوف حاجه مش لازم تشوفها، يعني ملابسه الداخليه عدم المؤاخذه.
يومها كان واحد من إللي في المحل يصرخ عليه و يقول: هاظا إشي بقرّف، إرفع بنطلونك. ليش عملوا لحزام يا رجل ليش ؟ مش عشان ترفع بنطلونك ؟
والشرطة يا خالتي دخلت المحل و مسكوه لأنه شوية حريم إتصلوا معاها عشان يسحبوه لأنه شكله بقزّز.
و الله و الشرطة دفّعتُـــــهْ غرامه 500 دولار على عملته السودا. قديش بطلعوا يا خالتي بعملتنا ؟ يعني كثير ؟
خذلك هالقصه الثانيه.
مديرة مدرسة إبن أخته للشب في هيوستن عندها بمكتبها كذاحبله يا خالتي، و كل طالب مش حاطط حزام ببنطلونه بتربط المديرة بنطلونه بالحبله بدل لحزام، و يا ويل الطالب إللي بنطلونه ساحل.
بصراحه يا خالتي إستغربت من هالقصتين. طب ولادنا كيف إقتنعوا بموظة هالمخسوف البنطلون الساحل و غيرها و غيراتها من الموظات إللي بتقشعر البدن و إللي بيقرف منها الغرب ؟
بتعرف يا خالتي: الحق على كل أم و كل أب بيترك إبنه يصير مســـخرة و مش على الأولاد، لأنه الولد أو البنت خطيتهم برقبة لكبار، و إللي بــرُد على ولد و بطاوعُه أنا بعتبره ولد !
الله يهدي الجميع، و الله يستر يا خالتي .