حفل صاخب،قاعات مغلقة،أضواء خافته،مشروبات روحية،رجال امن تابعون لشركات خاصة بقايا شباب تم التعديل عليها أو الإخلال بجيناتها،ملابس لا خيوط تربطها أو تمسكها،بوابات موصده،كؤوس ملئ،عقول خاوية خلا من فعل الجنون تعلوها غبرة،يشتهون كما النساء،صور تفكك اسري ما انزل الله به من سلطان،تسيطر على أربابها،فكر خاوي لا يغني ولا يسمن من جوع،قبلات حارة،أحضان دافئة ذكور مع ذكور وإناث مع إناث،غياب مفضوح للأحضان الأمهات ومتابعة الإباء،أحضان تطفئ حقارتها ورمادها الحيواني في أتربة الدناءة والحقارة التي سيطرت على عقولهم بعدما غابت عقول أسرهم في تيار المال والأعمال والجاه والسلطان،فتلاشت على أثرها الأم في وحول الآخرين،غرق الأبناء والبنات في تصرفات الجاهلين،فلا راع متابع،ولا مسؤول عن رعيته.النتيجة اليوم ما حملته لنا الأنباء عن حفلات الشواذ جنسيا في عمان.
هذا غيض من فيض،هذا الظاهر من حفل الشواذ جنسيا وتربويا واسريا وعشائريا ،الخارجون من أصلاب الذوات وأصحاب الطبقات العليا المتبرجزة ....آه آه ... وكأنني اقرأ فصل من رواية جنسية شاذة للكاتب الايطالي البرتو موروفيا،لا يغري بها الرجل المراة،بل يغري بها الرجل رجل والمراه مراه،او فصل ضائع من رواية عمارة يعقوبيان للكاتب المصري علاء الأسواني بتفاصيل علاقة لوطية بين سكان العمارة.وكأنني أشاهد فلماً من إنتاج وإخراج وبطولة أبناء شخصيات عامة أخذت على عاتقها - أي الشخصيات - اصلاح البلاد والعباد،متناسين أن أنفسهم و أبناءهم وبناتهم هم أولى بالإصلاح.
المر في القضية أن أبناءنا من مرتبات الأمن العام ذهبوا الى المكان المخصص للحفل في شارع مكة بعد تلقيهم شكاوى متعددة جراء برودة الحفل والحضور،أصابتهم الدهشة من هول ما وجدوا وما شاهدوا بأعينهم،مما حدا بهم إلى اتخاذ الإجراءات الأمنية الأزمة لمنع استمرار الحفل لما يتضمنه من أساءه للذوق العام والأخلاق وعادات وتقاليد الأردنية العربية الإسلامية.
رجال الأمن قاموا بسحب هويات المتواجدين بهدف حملهم على إنهاء الحفل وتخويفهم، فكان الجواب الجاهز لهم بعدما تم التحدث معهم من بروج شاذة لا دماء في وجوهها او رجولة في أصلابها،حيث قالوا لرجال الأمن\"انتو بتعرفوا إحنا أولاد مين\"السؤال كبير جدا وبحاجة الى وقفة ضمير منا نحن الشعب الذي يثق ببعض أباء هؤلاء الشواذ، يطالبنا الضمير اليوم بإعادة نظرتنا بهم وبما يمثلونفأن كان ابن ابن هذا المسؤول شاذا جنسيا ويعمل على هدم قواعد الاخلاق في مجتمعية فكيف للاب ان يصلح المجتمع وهو في مطلوب منه اصلاح بيته الداخلي الذي يدخل في اطار الاولويات.
السؤال للأسف حمل رجال الأمن العام على ترك مكان الحفل بعدما تم الاتفاق مع مجموعة من الشواذ على إنهاء الحفل،الذي يقودنا الى الاستغراب هو لما لم يقوم رجال الأمن العام بأخذ هؤلاء الى المركز الأمني والتحقيق معهم ومن ثم الإتيان باهليهم لإطلاعهم على فلذات أبناءهم وأفعالهم. أم يا ترى هؤلاء ليسو بأبنائهم.لهذا سوف نقول لهؤلاء:بلا أسف بلا خوف بلا خجل،بلى:نحن نعرف باءكم ونعلم من انتم وماذا تمثلون،ونقول لهم كذلك:نعم نعلم من انتم فانتم غي نظرنا همل أبناء همل وأبناء هاملات مصابون بمرض التفكك الأسري والعقلي القائم على جنون البرستيج والتطور والحرية للأخلاقية كما أننا نعلم بأنكم لستم رجالا في ميزان الرجال ولا شباب ولا فرسان تغيير ونجزم ونختم على ذلك بالعشرة.الا تعلمون نحن أبناء من،تبا لكم ولأبائكم والامهاتكم اللاتي أنجبنكم ،،، اه أحقاً انتم أبناء حلال أم تراكم غير ذلك.
عتبنا،أسفنا،حرقتنا التي تعتمل في قلوبنا نصبها على الحكومة علها تلقى بردا وسلاما واهتماماً \\لديها،خاصة وان هناك في الفم ماء وسؤال بحاجة الى جواب هو لما وقفت الحكومة صامته على هؤلاء دون ان تتخذ الإجراء بحده الأدنى القانوني ، أسفي على التسيب المجتمعي الذي بات يهدد كيانات الأسر الأردنية بتفاصيلها ،دون اكتراث من مؤسساتنا بشقيها العام والخاص التي أغرقت في مستنقعات تنظيم النسل وتحديد النسل وبكل شي لا يهم المجتمع ....الجواب ، للأسف صمت الحكومة يعني فيما يعني الموافقة على هذه الأفعال وهو الأمر الذي قاد المجموعة الشاذة الى المطالبة بترخيص الحفل لها من وزارة الداخلية .لماذا أصيبت الحكومة بالخرس والشلل التام في أطرافها كافة عندما يقدم عبدت الشيطان والشواذ جنسياً على إحياء حفلات ماجنة فاجرة .... سؤال نبحث عن إجابته.
لن يهدى لنا بال حتى نكشف المتورطين في هذه الأمور التي تريد \"تعهير\" مجتمعنا الأردني،سنكشف الأبناء الشواذ كما الأباء والأمهات،فهولاء يجتمعون في خانة واحدة لن نتردد مهما كلفنا الأمر ..... الله يرحمنا برحمته ... وسلام على أردننا الهاشمي ورحمة من الله وبركة.
خالد عياصرة
Khaledayasrh.2000@yahoo.com