أصبحت الحوادث المرورية تمثل وبشكل كبير هاجسا وقلقا لكافة أفراد الوطن وأصبحت واحدة من أهم المشكلات التي تستنزف الموارد المادية والطاقات البشرية.مما أصبح لزاما العمل على إيجاد الحلول والاقتراحات ووضعها وضع التنفيذ للحد من الحوادث.
فإذا نظرنا إلى التعريف المروري للحادث:فهو عبارة عن حدث اعتراضي يحدث بدون تخطيط مسبق من مركبة واحدة أو اكثرمع مشاه اوحيوانات اواجسام على طريق عام أو خاص.وعادة ما ينتج عن الحادث المروري إصابات طفيفة بالممتلكات والمركبات إلى إصابات جسيمة تؤدي إلى الوفاة اوالاعاقة المستديمة.
أذن لدينا مشكلة من الناحية التنفيذية فقد تكون الدراسة صحيحة.أمَا على ارض الواقع فهناك مخالفات للمواصفات الموضوعة .وبالتالي نلاحظ كثيرا طرقا رديئة لأنها لم تنفذ بالشكل المطلوب سواء من الناحية الفنية اومن ناحية التخطيط.
وكما هو معلوم فان العناصر التي تشارك في المسؤولية في وقوع الحوادث هي العنصر البشري والطريق والمركبة.
وبناءاعلى تقاريرالصحة العالمية فان الحوادث تحصد أكثر من مليون شخص سنويا.
فإذا كان المسبب في الحادث السائق يكون السبب إما السرعة الزائدة وتجاوز السرعة المسموح بها اوعدم كفاءة السائق اوعدم الانتباه والتركيز أو استعمال الهاتف أو شرب الخمر أو القيادة في حالات نفسية وانفعالية قوية.إما إذا كان المسبب في الحادث المركبة فيكون السبب عدم كفاءة وتجهيزالمركبة وعدم الصيانة امااذاكان المسبب في الحادث الطريق فيكون عدم وجود عوامل السلامة أو وجود منحنيات خطيرة وأعمال الصيانة على الطرق وأحوال الطقس وعدم الإنارة ليلا
فإلى متى تضيع أرواح المواطنين بين المسببات الثلاثة (السائق.المركبة.الطريق.)
عبدالله محمد البطوش