أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"الطيران المدني" تُقيّم إعادة تشغيل الطائرات الأردنية إلى مطار بيروت المياه: مشروع الناقل الوطني بمرحلة مفاوضات مع المناقص فليقرأ العرب ما كتبته هآرتس الملك يعود إلى أرض الوطن الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا نقابة الذهب تحذر من عروض الجمعة البيضاء منح ومقاعد للأردنيين في الجامعات الإماراتية قريبًا عمليات جراحية معقدة تنفذها كوادر الميداني الأردني بغزة بايدن: نعمل لاتفاق في غزة دون وجود حماس في السلطة كلية الدفاع الوطني الملكية تختتم برنامج فن القيادة والتخطيط الاستراتيجي للكوادر الطبية الملك يلتقي الرئيس القبرصي في نيقوسيا الحكومة: لا تسفير للعمالة التي تحمل صفة لاجئ الأمن يوضح حول تّسجيل صّوتي متداول بخصوص الطريق التنموي وزير الداخلية يحاضر في كلية الدفاع الوطنية الملكية اقتصاديون: النهج الحكومي يبث الإيجابية وينسجم مع رؤية التحديث الأردن .. مشاريع لتطوير البترا كوجهة سياحية عالمية مستدامة أهالي أسرى إسرائيليين بغزة يعتصمون أمام مكتب نتنياهو الجامعة الأردنية وكلية الجراحين الملكية في ايرلندا توقعان مذكرة تفاهم أكاديمي المومني: الإذاعات المجتمعية منابر تنموية فاعلة الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام صور من الحياة الأمريكية

صور من الحياة الأمريكية

07-12-2010 09:43 PM

بقلم: شفيق الدويك - هيوستن 

ذهبت اليوم مبكرا لأحضر إبن شقيقتي من مدرسته الثانوية الموجودة في ضواحي هيوستن، و قد تجاذبت أطراف الحديث مع طالب أمريكي في الصف العاشـــــر كان ينتظر والدته لتأخذه الى البيت. 

  سألته عدة أسئلة عامة تمهيدية لسؤالي الأساس التالي بهدف معرفة حجم و نوع ما هو مسكوب في عقله في هذا العمر بالذات: " من هو مثلك الأعلى أي قدوتك و أنت في هذه المرحلة أو العمر ؟ " 

قال:" الرئيس الأمريكي الراحل جون ف كينيدي " 

قلت: " لماذا ؟" 

قال: " لعدة أسباب، و لكن السبب الرئيسي الذي جعلني أعجب بالرئيس كينيدي هو أنه رغم الثراء الذي كان ينعم به، و عدم ملاءمته للإلتحاق بالخدمة العسكرية الإلزامية (كان قد ابتلي بألام قاسية و سيئة في الظهر مدى حياته)، و بدل إستخدام ذلك المبرر في التهرب من الخدمة، تبنى بنفسه إستراتيجية عاقلة و انسل ليعبر طريق الخدمة في البحرية الأمريكية، التي إستطاع أن يصبح فيها برتبة ملازم، بخلاف بيل كلينتون الذي راوغ و لم يلتحق بالخدمة، و بذلك تغلّب كينيدي بحنكته على معيقات الإلتحاق بالخدمة و حقق حلما كان يراوده.  

ثم أضاف، في أغسطس 1943 و بينما كان كينيدي القائد البحري في قاربه، شطر اليابانيون القارب الى نصفين و قُذف كينيدي و طاقمه نحو الماء و طوقوا بألسنة اللهب، و تمكن من سحب سترة نجاة رفيق له بأسنانه مدة اربع ساعات الى بـــر الأمان. " 

قلت: " شكرا جزيلا لك أيها الشاب الرائع. لقد تشرفت بالحديث معك، و راقت لي رؤيتك و رؤيتك." 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع