ي خضم تسارع الاحداث والتطورات المعاصرة وما يرافق ذلك من ثورة علمية وتكنولوجية من انترنت وخلويات واجهزة حاسوب متطورة وما القى بظلالة على الاسر الاردنية شانها شان كل دول العالم المتطور من تاثبرات كبيرة ذات ابعاد سلبية وايجابية حسب طرق التعاطي مع هذا المنتج العلمي لدى الاسر الاردنية.
إن تربية الأطفال في عصرنا الحالي أصبحت من المهام الصعبة جدا والتي تشغل بال كل أسرة فتعقد الحياة والتقدم التكنولوجي المذهل .. باعد بين الأم وأبنائها ..وقلل من تأثير الأسرة على تنشئة أبنائه،فلم يعد الأبناء يتفاعلون مع وسطهم الأسري فقط كما كان يحدث من قبل ،بل اقتحمت وسائل الإعلام الحديثة حياتنا بشكل رهيب،، وأصبحت تلعب دورا خطيرا في حياة الأطفال,على الوالدين أن يدركوا أن الأطفال يجب أن لا يشاهدوا كل البرامج بلا تفريق ،، وأن تفهم الأم بشكل خاص ما يجب أن يشاهده وما لايجب أن يشاهده أطفالها،، فقد يتحول هذا الجهاز الصغير إلى مصدر خطرومن هنا تتضح ضرورة المتابعة والمراقبة الدائمة للأطفال .ِ
أن استخدام وسائل التكنولوجيا بطريقة خاطئة يمثل خطورة كبيرة على مستخدميها وخصوصا إن كان المستخدمين من الأطفال ، هذه الوسائل المتمثلة في ألعاب الحاسوب والهاتف المحمول تؤثر كثيراُ على الجانب النفسي والبدني والاجتماعي للطفل وبينت الدراسات الحديثة مخاطر الهاتف المحمول الذي يتم استعمالة من قبل الأطفال بشكل خاطيء ولفترات طويلة مما يؤثر على هدر الوقت واجتذاب أصحاب السوء من خلال وجود تقنيات في الهاتف المحمول كالكاميرا والبلوتوث الذي يستخدم في تصرفات لا أخلاقية لدى صغار السن في غياب الرقابة,وأكدت الدراسات الحديثة أن استخدام الحاسوب بشكل دائم بشكل غير مدروس يتسبب في اضطرابات عادات النوم والإصابة بالسمنة وعدم التواصل الاجتماعي وقد يتسبب بإعاقة دائمة أو متاعب جسمية تعرف أهمها بتوتر الأطراف الترددي,ورغم تمتع هذه الوسائل بالسلبيات إلا أنها تتمتع بالكثير من المزايا إن تم استخدامها بشكل مقنن وتحت رقابة الأهل فهي تكسب الأطفال المعلومات الجديدة ،وتنمي المهارات الذاتية وتكسبهم الثقة بالناس لذا فعلينا جميعا كاهل اتخاذ مزيد من اجراءات الحيطة والحذر بالامور والمتعلقة بحياة اطفالنا في ظل هذه التطورات والثورة العلمية المتسارعة وان ناخذ منها النافع ونبعد عن فلذات اكبادنا كل ضار بهم وبمستقبلهم ,حمى الله الاردن واطفال الاردن في ظل راعي المسيرة وسيد البلاد ابي الحسين