أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المومني: الأردن قادر على توظيف الدور التركي في سوريا ضبط 257 حالة عمل أطفال في الاردن العام الماضي %29 انخفاض براءات الاختراع في 2024 الأمن العام يداهم مطلوباً مصنّفاً بالخطر والمسلح في محافظة الطفيلة لأول مرة .. إزالة انزلاق غضروفي عنقي بالمنظار الكامل بمستشفى “حمزة” الاحتلال يعتقل معاقا فلسطينيا بتهمة توزيع الحلوى سوق العارضة: استئناف تصدير الخضار والفواكه إلى سورية السجن سنتين لـ3 متهمين بقضية الحج الحكومة: 30% ارتفاع عدد شكاوى المستهلك العام الماضي الطاقة: شركة عربية ستحفر بئرا في منطقة السرحان لتقييم الاحتمالات النفطية أردوغان: قيمة الضرر الذي لحق بسوريا خلال 13 عاما تتجاوز 500 مليار دولار كأس آسيا 2027 .. كم عدد الملاعب التي استضافت النسخ السابقة؟ ترمب يرسل مبعوثه إلى قطر قبل توليه الحكم بحث آليات تنفيذ برامج تدريبية للعاطلين عن العمل في الطفيلة 214 ألف طن من البضائع خرجت من "الحرة الأردنية السورية" باتجاه سوريا ولبنان العام الماضي الجيش الإسرائيلي: مقتل قائد سرية من لواء ناحال ونائبه في غزة الصناعة والتجارة: 30% ارتفاع عدد شكاوى المستهلك العام الماضي بحث إمكانية إقامة سكة حديد بين المفرق وموقع أم الجمال إعلام إسرائيلي: الصفقة مع حماس ستنقل قرار الحرب للضفة عمان .. أربعيني يردي شقيقته قتيلة ب 16 طعنة في سويمة
الصفحة الرئيسية الملاعب حمد: الأردن قادر على المنافسة في آسيا

حمد: الأردن قادر على المنافسة في آسيا

08-12-2010 08:37 AM

زاد الاردن الاخباري -

إنطلق العد التنازلي لانطلاق كأس الأمم الآسيوية في قطر 2011، حيث بات الموعد المنتظر قريبا لمنازلة جديدة ستكون مفتوحة على مصراعيها بين كبار القارة وخصوصا المرشحون للقب كما في كل مرة، لكن هناك بعض المنتخبات التي تحلم بأن تلعب دورا هاما فيها ونيل الشهرة والأضواء.
المنتخب الأردني أحد المفاجآت الكبرى التي طغت في بطولة الصين 2004 حيث كان "الحصان الأسود" فيها، هاهو اليوم يعود لتسجيل حضوره الثاني في البطولة، ولعل الصدفة وحدها تجعل من أمر القيادة الفنية في أيد عربية لا أجنبية، فهي بعهدة العراقي عدنان حمد.
هذا المدرب الشهير في القارة الآسيوية، فتح قلبه وأوراقه مستعرضا مسيرته مع المنتخب الأردني وحظوظ الفريق في نهائيات الدوحة والطموحات التي يتطلع لها حمد وفريقه عند الظهور في قطر.

- حدثنا سريعا عن بدايتك مع المنتخب الأردني؟

- يعلم الجميع أنني إنتقلت إلى الأردن قبل عدة سنوات، حيت تسلمت تدريب النادي الفيصلي، وبعد أن تركت الفريق واصلت العيش في عمّان فهي مناسبة لي ولأسرتي وتشبه لدرجة بعيدة بلدي الأم العراق، وعقب خروج الأردن من تصفيات كأس العالم بدأت الاتصالات معي لتسلم مهام القيادة الفنية، ولكن لم يتم الأمر إلا بعد الجولة الثانية من تصفيات كأس الأمم الآسيوية بداية 2009.

- تسلمت المهمة وتحدث الجميع عن صعوبتها وضآلة النجاح فيها؟

* نعم بالتأكيد، فقد كان المنتخب الأردني يملك نقطة واحدة في أول لقاءين، حيث تعادل سلبيا مع تايلند في عمّان، ثم خسر في سنغافورة 1-2، وكان عليه مواجهة إيران في لقاءين متتاليين وفي حال لم يحرز فيها أي نقطة فإن أمر التأهل سيكون منتهيا، ومن هنا كانت تكمن الصعوبة حيث كان الفريق في المركز الرابع.

- وماذا فعلت لكي تنهض بالمنتخب في بقية التصفيات؟

* تسلمت المهمة مع جهازي المساعد نهاية أبريل/نيسان 2009 وكانت تفصلنا عدة أشهر عن استئناف التصفيات، ووضعنا هدفين لمرحلة العمل، الأول محاولة العودة في التصفيات والتركيز على تطوير الأداء، والثاني بما ينسجم مع هذا الهدف القصير والهدف بعيد الأجل وهو إدخال المزيد من العناصر الشابة سواء من منتخب الشباب الذي شارك في كأس العالم كندا 2007 أو غيرها، وكنا ندرك صعوبة المهمة، وبدأنا سلسة مباريات ودية خلال الفترة الفاصلة وكان الهدف منها تجهيز الفريق واللاعبين.

- حانت لحظة الحقيقة أمام إيران، كيف كانت المواجهة؟

* بالفعل هي لحظة الصفر في مسيرتنا، فالعمل الطويل وكل الجهد المبذول كان يتوقف على مواجهتي إيران، لعبنا لقاء الذهاب في آزادي بشكل يناسب قدرات منافسنا، ولكن خطأ دفاعي كلفنا الخسارة بهدف في الدقائق الأخيرة، وفي لقاء الإياب وجدنا دعما لا محدودا من رئيس الإتحاد الأمير علي بن الحسين ومن كل الجماهير التي غصّت بها المدرجات، ولعل تلك المعطيات ومعرفة اللاعبين بأهمية الفوز، دفعنا لتقديم عرض رائع وتفوقنا لعبا ومن ثم توجناه بالنتيجة وحققنا الفوز بهدف غيّر مجرى التصفيات، حيث تعادلنا في تايلند سلبيا وفزنا على سنغافورة في عمّان 2-1 وإنتزعنا بطاقة التأهل للنهائيات لنحقق الإنجاز الذي إنتظره الجميع في الأردن.

- جاء الأردن في مجموعة صعبة في كأس آسيا، كيف تصفها وما هي الطموحات؟

* نعم القرعة صعبة للغاية، اليابان توج باللقب وبات من أفضل المنتخبات الآسيوية وقد قدم عروضا رائعة في كأس العالم الأخيرة وهو فاز على الأرجنتين وديا، والسعودية فريق يملك الخبرة الكافية في البطولة ولاعبوه ينافسون في بطولة محلية قوية، ولا تقل سوريا قوة بفضل وجود العديد من النجوم المحترفين في الخارج والمواهب الشابة .
أعتقد أن المنافسة ستكون صعبة للغاية وأرض الملعب هي الفيصل، المنتخب الأردني لا يقل عن نظرائه حيث نملك العديد من النجوم الذين تمرسوا المشاركات الدولية والقارية، ولدينا المواهب الشابة التي تملك الرغبة في العطاء، وينتظر الجميع لحظة تمثيل الوطن في النهائيات، وهناك سيبرهن اللاعبون عن طموح لا محدود فهم يكبرون مع قوة المنافس وحجم البطولة.
جهزنا أنفسنا وجمعنا كل المعلومات اللازمة عن منافسينا، وسنعاود بعد أيام قليلة التدريبات وفيها سنركز على الكثير من النواحي الفنية، وسنختبر أنفسنا في مبارتين مؤكدتين أمام البحرين وأوزبكستان خلال معسكرنا في دبي، ونقترب من تحديد لقاء ثالث في عمان قبيل المعسكر، وأعتقد أنه لو سارت الأمور على ما يرام فسنصل للنهائيات بشكل مرض لنا.

- يقال الكثير عن الاختيارات التي تقوم بها للاعبين؟

* هذا أمر طبيعي، فلا يمكن أن يجتمع المراقبون والجماهير مع إختيارات المدرب مهما كانت، كما قلت كان هدفنا تجديد دماء المنتخب بلاعبين شباب وحافظنا على تواجد أبرز عناصر الخبرة التي يمكن أن تعطي الفريق خلال السنوات الثلاث المقبلة، وهو ما يعني حتى نهاية تصفيات كأس العالم، ولذلك من غير المستحسن أن نجلب لاعبين كبار لن يتمكنوا من البقاء طويلا على أرض الملعب، ثم إن حجم المنافسة آسيويا يختلف بالتأكيد عن المباريات الدولية.
ورغم ذلك فقد تطور أداء المنتخب في الفترة الماضية، حيث أصبحنا نسجل بكثرة في المباريات وتتعدد أسماء المسجلين ولدينا خيارات عديدة في الوسط والهجوم، وما نعاني منه دفاعيا هو موجود في أكبر الأندية محليا والتي تستقطب محترفين لسد ثغرات الدفاع، ولولا خروجنا من بطولة غرب آسيا لما إنهالت الانتقادات بكثرة، وهو أمر خارج عن إرادة اللاعبين والأخطاء الفردية تحدث حتى في أفضل المنتخبات، ويجب أن لا ننسى بأننا لعبنا بدون أفضل مدافعينا المحترفين، وأعتقد أن الأمور ستعود لنصابها عند مشاركتهم لنا في الفترة المقبلة.

- كيف تصف أجواء العمل في الأردن؟

* أعتقد أن تقترب من المثالية رغم الإمكانيات المحدودة مقارنة بدول الجوار أو بقية المنتخبات الآسيوية، نتعامل مع مشكلة الملاعب ولكن يبقى المنتخب محط إهتمام كبير ونلقى الدعم في كل شيء، ولعل أبرز ما في هذه الأجواء وجود الأمير علي الذي يعتبر مقربا جدا من اللاعبين وهو دائم التواصل معنا، ويحرص على توجيه الإتحاد لتوفير كافة المتطلبات، ولا يبخل علينا في الوقوف مساندا في التدريبات والمباريات، ونحن متأكدون أن وجوده في كأس آسيا سيرفع من حماس الفريق وسنرى عطاء أكبر منهم، في الحقيقة أفتخر بهذه المرحلة وأتمنى أن أساهم في رد قسم بسيط من خلال الأداء التنافسي بشكل يرضي الجميع في بطولة آسيا، ونأمل أن نجد الدعم هناك ولعلها تكون بداية الإنطلاقة الحقيقة للكرة الأردنية آسيويا في قادم السنوات.

 

منبر الراي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع