لقد حظيت الإرادة الملكية السامية بتعيين المهندس سعد هايل السرور وزيرا للداخلية بمباركة واسعة من كافة أبناء الشعب الأردني الذين عرفوا أبا هايل عن قرب من خلال المناصب السابقة التي تقلدها سواء عضو في المجلس الوطني الاستشاري أو عضوا ورئيسا لمجلس النواب وعضوا في مجلس الأعيان أو حتى وزيرا سابقا للأشغال العامة والإسكان ووزيرا للمياه و الري و أخيرا وليس آخرا نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للداخلية في حكومة دولة الرئيس سمير زيد الرفاعي الثانية بتاريخ 24 نوفمبر 2010.
فهذا الرجل الذي ما عرف عنه إلا العمل الجاد الدءوب المخلص المتفاني لا بد له أن يحمل شيء من اسمه وهو السعد والسرور إلى وزارة الداخلية ، فاعتقد جازما بان وزارة الداخلية ستسعد وتسر هذه الأيام مرتين الأولى بسعد هايل السرور وزيرا لها ورجلا متواضعا من العيار الثقيل ليدير أمور هذه الوزارة الـتي ينتظرها عمل كثير في الفترة المقبلة ابتداء بانتخابات المجالس المحلية وانتهاء بالانتخابات البلدية فكل التوفيق للرجل المناسب في المكان المناسب وثانيا بسعد الوادي المناصير أمينا عاما لوزارة الداخلية .
فقرار وزير الداخلية بأولى البشائر السعيدة وبداية السعد والعمل والسير على الطريق الصحيح ووضع الأمور في نصابها الطبيعي وإسناد الأمور الذي ذوي الخبرة والكفاءة ، فجاء سعد بسعد ، فقد كان قرار وزير الداخلية بتعيين الدكتور سعد الوادي المناصير أمينا عاما لوزارة الداخلية قرارا صائبا وموفقا بامتياز وجاء اختيار هذا محافظا من العيار الثقيل صاحب خلق رفيع وصاحب انجازات كبيرة في كافة المواقع الـتي تقلدها سواء أمينا عاما للوزارة أو مديرا لدائرة المتابعة التفتيش أو مديرا للجنسية شؤون الأجانب أو محافظا للعاصمة أو محافظا لاربد أو لجرش و أخيرا للزرقاء ، يأبى إلا أن يترك خلفه بصمات واضحة وانجازات تسجل له في كل مكان ، وهو الرجل المؤهل الحاصل على درجة الماجستير و الدكتوراه في القانون من اعرق الجامعات الفرنسية ( السوربورن ) والذي يمتلك من الخبرة في عمله الكثير الكثير والكفيلة بالارتقاء بالعمل في وزارة الداخلية .
فهنيئا لوزارة الداخلية بالسعدين وبارك الله بالسعدين لما فيه خير الأردن والأردنيين تحت ظل الراية الهاشمية الخفاقة لصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه .