المهندسون العرب يجتمعون في عمان لمناقشة (مقاومة التطبيع عربيا)

زاد الاردن الاخباري -

تنظم في مجمع النقابات المهنية يوم الاحد المقبل ورشة عمل تحت عنوان مقاومة التطبيع ضرورة عربية.واصدرت نقابة المهندسين منظمة الورشة بالتعاون مع لجان مقاومة التطبيع في النقابات الهندسية العربية ولجنة مقاومة التطبيع في اتحاد المهندسين العرب بيانا اشارت فيه الى ان الهدف من هذه الفعالية تفعيل مقاومة التطبيع ورفض الأنشطة التطبيعية ومواجهتها عربيا.

وقال نقيب المهندسين المهندس عبد الله عبيدات إن مهندسين عربا ناشطين في مجال مقاومة التطبيع من مختلف الاقطار العربية سيشاركون في الورشة.واكد على ان الرد على عضو الكنيست الصهيوني المتطرف إلداد وكل الصهاينة من خلال العمل الجاد والعلمي العربي لمواجهة ومقاومة التطبيع.

وكان النائب الاسرائيلي آريه إلداد دعا الى مؤتمر يهدف حشد التأييد لحل القضية الفلسطينية, في الأردن, بما يعرف بالخيار الاردني او الوطن البديل. وحمل المؤتمر عنوان الأردن هي فلسطين وحضره النائب الهولندي المعادي للاسلام جيرت فيلدرز مؤسس وزعيم حزب الحرية.

وارسلت وزارة الخارجية الاردنية وفق تصريح لنائب رئيس الوزراء ووزير الدولة المتحدث الرسمي أيمن الصفدي مذكرة احتجاج لنظيرتها الإسرائيلية بشأن المؤتمر الذي وصفته بأنه يدمر الجهود الحالية لتحقيق السلام في المنطقة, ولكن نشطاء مقاومة التطبيع يقولون ان الاكتفاء بمذكرة الاحتجاج غير كافية.

وقال نقيب المهندسين ان عضو الكنيست الصهيوني إريه إلداد يحرض على فلسطين والأردن, ويشاركه عضو البرلمان الهولندي المتطرف غيرت فيلدرز وغيره من المتطرفين من كل أنحاء العالم أمام أنظار الحكومة الصهيونية وبتشجيع منها.

وأكد أن هذه المؤتمرات الصهيونية تظهر بشكل جلي الاهداف الصهيونية وما تخطط له الدوائر الصهيونية وحلفاؤها في الدوائر الغربية لحل القضية الفلسطينية تحت شعارات خادعة كالسلام والتسوية.

واوضح ان الكيان الصهيوني لا يلتزم بأي معاهدات اواتفاقيات ويعمل بشكل حثيث على فرض منطق القوة الغاشمة, فها هو يزرع المستوطنات في كل ارض فلسطين, وعلى رأسها القدس المحتلة, وينظم المؤتمرات التي تحقق له اهدافه, ويرفض اي خطوة لا تساهم في تحقيق اهدافه الخبيثة.

واشار الى إن اتحاد المهندسين العرب يعمل باستمرار على مواجهة التطبيع مع الكيان الصهيوني, وينشط مع النقابات الهندسية العربية لافشال الانشطة التطبيعية في المجال الهندسي العربي وفي المجالات كافة وتوضيح مخاطرها على الدول العربية.

واشار عبيدات الى إن هذه الورشة تسعى الى توحيد وتفعيل الجهود الهندسية العربية في مقاومة التطبيع تأتي في وقت ينظم فيه طغاة الصهاينة, بدعم من الكيان الصهيوني الغاصب مؤتمرا في فلسطين المحتلة يشارك فيه يمينيون متطرفون من كل أنحاء العالم في مسعى لطمس الحقائق والترويج لمخططات صهيونية خطيرة تهدف إلى منع حق العودة للاجئين الفلسطينيين وطرد من بقي منهم متشبثا بارضه, والقول ان الاردن وطنا للفلسطينيين.

وأكد أن النقابيين العرب وفي مقدمتهم المهندسون لهم دور فاعل في افشال المخططات الصهيونية من خلال كشف اهدافها, وخباياها واغراضها الخطيرة, مشددا على ان الممارسات التطبيعية تخدم الاهداف الصهيونية.

واضاف ان اسرائيل باستمرار تحاول تنظيم نشاطات تطبيعية, وتعمل على مشاركة فئات عربية متنوعة فيها, والهدف منها اظهار اسرائيل كدولة حضارية مقبولة من دول الجوار والدول العربية.

وأشار الى ان النشاطات التطبيعية تسعى الى التغطية على الافعال العدوانية والاستيطانية الخطيرة, والمخططات الصهيونية الخبيثة, ما يستدعي العمل بجد وجهد متواصل لافشال الانشطة التطبيعية ومواجهتها.

وشدد على ان المرحلة الحالية والتي تشهد نشاطا صهيونيا مكثفا لاختراق المجتمعات العربية تؤكد ان مقاومة التطبيع ضرورة عربية ويجب العمل من اجل توحيد وتفعيل كافة لجان مقاومة التطبيع, لتصبح مقاومة التطبيع عملا يوميا يقوم به المواطن في كل ارجاء الوطن العربي.