أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
موقع أمريكي يكشف ما قاله بايدن لنتنياهو عن وقف إطلاق النار في غزة .. ما علاقة ترامب؟ الفايز: لن ننتحر من أجل أي قضية .. والأردن لايستطيع تحمل العبء لوحده - فيديو الجريري الكهرباء ستعود تدريجيا بشارع مكة واستمرار العمل لاعادتها بالكامل سموتريتش: مجلس الأمن لن يعترف بفلسطين بنهاية عهد بايدن نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة العودات يؤكد أهمية مشاركة الشباب في العملية السياسية صدور مرسوم أميري بالكويت بشأن 'قانون إقامة الأجانب' نتنياهو: نستعد لحرب واسعة بحال انتهاك الاتفاق أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بوتين: حياة ترمب في خطر العفو الدولية تتهم شرطة نيجيريا بإطلاق النار المميت على المتظاهرين تصريحات لبوتين تطلق موسم الفرح الروسي بترامب ألمانيا ستعيد نشر أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" في بولندا مغردون يعتبرون لقاء ترامب وزوكربيرغ ثمرة للغة المال والسياسة نيوزويك: هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟ هل شكل طوفان الأقصى تهديدا وجوديا لإسرائيل حقا؟ باحثون يجيبون الحكومة السويسرية ترفض طلبا برلمانيا لحظر حزب الله نيويورك تايمز: نتنياهو ينتظر تولي ترامب لتغيير موقفه حيال غزة البوتاس: الملك افتتح مشاريع عدة بقيمة 320 مليون دينار وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث زغلول النجار يحاضر عن "الماء في القرآن" في...

زغلول النجار يحاضر عن "الماء في القرآن" في جامعة البترا

11-12-2010 11:50 AM

زاد الاردن الاخباري -

وقال الأستاذ الدكتور زغلول النجار إن الأدلة الجيولوجية والنظريات العلمية تؤكد أن الماء الذي يشكل الجزء الأكبر من الأرض قد جاء من باطن الأرض، وذلك بخلاف ما قد ساد قديمًا من أن الماء تشكل من خارج الأرض.

واستضافت لجنة حوار البترا في جامعة البترا الأستاذ الدكتور زغلول النجار للمحاضرة حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم تحت عنوان "الماء في القرآن الكريم"، وذلك على مسرح الجامعة الرئيسي.

وأوضح النجار أنه وبتحليل الأبخرة المتصاعدة من فوهات البراكين في أماكن مختلفة من الأرض ، اتضح أن بخار الماء تصل نسبته إلى أكثر من ‏70%‏ من مجموع تلك الغازات والأبخرة البركانية‏ ,‏ بينما يتكون الباقي من أخلاط مختلفة من الغازات ومع التسليم بأن الثورات البركانية في بدء خلق الأرض كانت أشد تكراراً وعنفاً من معدلاتها الراهنة‏ ,‏ فإن الحسابات التي أُجريت بضرب متوسط ما تنتجه الثورة البركانية الواحدة من بخار الماء من فوهة واحدة‏ ,‏ في متوسط مرات ثورانها في عمر البركان‏،‏ في عدد الفوهات والشقوق البركانية النشيطة والخامدة الموجودة اليوم على سطح الأرض، أعطت رقما قريباً جداً من الرقم المحسوب بكمية المياه على سطح الأرض.

وأشار النجار إلى الآيتين 30 و31 من سورة النازعات "وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا . أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا‏ "، قائلا حار العلماء منذ القدم في تفسير كيفية تجمع هذا الكم الهائل من المياه على سطح الأرض,‏ من أين أتي؟ وكيف نشأ؟. وقد وُضعت نظريات عديدة لتفسير نشأة الغلاف المائي للأرض‏ ,‏ تقترح إحداها نشأة ماء الأرض في المراحل الأولى من خلق الأرض,‏ وذلك بتفاعل كلٌ من غازي الأيدروجين والأوكسجين في حالتهما الذرية في الغلاف الغازي المحيط بالأرض، وتقترح ثانية أن ماء الأرض أصله من جليد المُذنَّبات,‏ وترى ثالثة أن كل ماء الأرض قد أخرج أصلاً من داخل الأرض. ‏والشواهد العديدة التي تجمَّعت لدى العلماء تؤكد أن كل ماء الأرض قد أُخرج أصلاً من جوفها,‏ ولا يزال خروجه مُستمِراً من داخل الأرض عبر الثورات البركانية‏.‏
وأشار النجار إلى الآية الثامنة والأربعين من سورة الفرقان "وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً" قائلا "جاء القرآن الكريم مُؤكِّداً أن الله‏ ـ‏ تعالى‏ ـ‏ أخرج كل ماء الأرض من داخلها،‏ ودوَّره بين الأرض والسماء في عملية مُستمِرة دائمة من أجل تطهيره، وإنزاله ماءاً طهوراً على هيئة المطر، حيث يعتبر ماء المطر أنقى ماء طبيعي على وجه الأرض.

وأكد النجار على وجود الاعجاز العلمي في السنة النبوية ذاكرا الحديث الشريف عن الرسول صلى الله وعليه وسلم "ما من عام بأمطر من عام، ولكن الله يَصْرِفُهُ". وتابع قائلا "إن معدل التبخر من أسطح البحار والمحيطات يقدر بحوالي 320.000 كيلو متر مكعب من الماء في كل عام، بينما يُقدَّر معدل التبخر من اليابسة بحوالي 60.000 كيلو متر مكعب، وبجمع هذين الرقمين يتضح أن دورة الماء بين الأرض وغلافها الغازي 380.000 كيلو متر مكعب في السنة، والماء في عودته إلى الأرض يصرفه الله ـ تعالى ـ بحكمة بالغة، حيث ينزل على اليابسة 96.000 كيلو مترًا بمعنى أن كمية المطر التي تنزل سنويًا على سطح الأرض تقدر بـ 36.000 كيلو متراً مكعباً من الماء يفيض من اليابسة إلى البحار والمحيطات في كل عام.

واستعرض النجار الجملة القرآنية "..فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الأَرْضِ.." من سورة الزمر الآية 21 وهي "أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَراًّ ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَاماً"، قائلا "من الثابت علمياً اليوم أن الماء الذي خزن في صخور الأرض يتحرك رأسياً في مناطق التشبع السطحية‏,‏ ثم يتحرك أفقياً أو مائلاً حتى يخزن في أحد مكامن الماء التي أعدتها الإرادة الإلهية بحكمة بالغة‏,‏ وهو خلال حركته هذه يسير تماما مثل الأسلاك وقد يصادف هذا الماء المخزون تحت سطح الأرض في حركته بعض الصدوع‏,‏ أو الفواصل أو الشقوق، فيصعد منها إلى سطح الأرض على هيئة ينابيع أو عيون مائي.

وقدم نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مروان المولا درع الجامعة التقديري إلى الأستاذ الدكتور زغلول النجار، بعد انتهاء المحاضرة التي أدارها الدكتور خالد الجبر.

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع