بقلم امين زيادات
هذا الوطن لم يكن يوما الا لساكنيه و المقيمين فيه و حتى اللذين يمرون فيه , هذا الوطن وطن كل الاصول و المنابت هذا الوطن يحتضن الجميع كيف لا و هو الحضن الدافئ لكل الجنسيات التي تسكن على ترابه الطاهر . فكيف يكون الوضع مع من تقاسمنا معهم الماء و الخبز و الدواء مع من اختلطت دمائنا بدمائهم بالنسب و بالدفاع عن فلسطين هذا الوطن له قصة في الحب و المحبة, هذا الوطن هو امنا جميعا فهل تفرق الام بين ابنائها او تميز بين ابنائها و هل تطعم ابنا و لا تطعم الاخر كيف ذلك فهي ام ... الاردن يا سادة هو امنا هو عشقنا الا تستحق هذه الام ان نحبها كما تحبنا او ان نرد لها الجميل بالحب و الاحترام .
و الله لا يعنيني و لن انتظر التحقيق لمعرفة المتسبب بالاحداث المؤسفة و التي جرت على ملاعب الملك عبدالله الثاني بالقويسمة بعد مباراة الفيصلي و الوحدات فبكل الدنيا يحدث مشاكل و في ارقى الدول يحدث مشاكل بعد المباريات ولكن مايعنيني ان يخرج علينا البعض ببعض التصريحات الاقليميه والتي تتهم هذا الوطن بالعنصريه تخيلوايتهمون امهم بالاقليميه والعنصريه فرجال الامن والدرك والدفاع المدني ونادي الوحدات ومشجيعيهم ونادي الفيصلي ومشجيعهم هم ابناء لام واحده هي الوطن فرجال الدرك وظيفتهم ان يطبقوا القانون الذي نحتكم له جميعا ومن يخرج عن القانون لابد ان يحاسب ان كان وحداتيا اوفيصلاويا او من اي جهة كان ما دام يعيش على تراب هذا الوطن عليه ان يحترم قانون هذا الوطن ابعدونا عن النعرات والعنصريه التى هي ليست بقاموس هذا الوطن بل بعقول البعض والذين ياكلون ويشربون من خير هذا البلد نهارا ويلعنوه ليلا لعن الله من يلعن هذا البلد فلم نسمع يوما ان فلا حوسب عن غيره لانه مسيحي اوشركسي او فلسطيني او او ... نحن ابناء اما واحده هي الاردن الام التي تحتضن الجميع , وحتى الابن الذي يسئ قد تؤدبه اوتعاقبه الام ولكن في النهايه يبقى ابنها