ممثل قطاع الكهرباء يحذر من الاستخدام الداخلي لمدفأة "الشموسة" ويكشف حجم الإنتاج السنوي
الجغبير: مدفأة "الشموسة" تُجمع محلياً وملف المنشأ قيد البحث
شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة
اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي
الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس
رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز
الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة
حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق
واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد
مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية
السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية
لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة
ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر
عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
5 قتلى بإطلاق نار استهدف احتفالات "الحانوكا" اليهودية بأستراليا
القضاة: تقرير حوادث الاختناق سيُنشر أمام المواطنين بشفافية
نائب أردنية: دماء شهداء (الشموسة) لن تمرّ دون محاسبة
الدفاع المدني: التحقيق يكشف تكرار حوادث الاختناق بنفس نمط وسائل التدفئة واتخاذ إجراءات احترازية
البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار
زاد الاردن الاخباري -
كشف قصي المعتصم، الضابط في الجيش العراقي السابق، اليوم الخميس، سرا "لأول مرة" حول هوية المتورط في حرق آبار النفط الكويتية.
أكد قصي المعتصم على براءة قوات الجيش العراقي، التي كانت متواجدة في الكويت بعد الغزو من تهمة إشعال النيران في آبار النفط الكويتية.
واتهم الضابط العراقي، الولايات المتحدة الأمريكية بأنها هي من قصفت تلك الآبار لتأجيج الصراع.
وقال المعتصم، في مقابلة مع "سبوتنيك"، "بكل أمانة وصدق وهذا الكلام يقال للمرة الأولى، وربما لا يعرفه الكثيرين، وحتى الكويتيين ومن أجل إعادة التاريخ إلى وضعه الطبيعي".
وتابع "الكويت لم يحررها التحالف بقيادة الولايات المتحدة الامريكية، إنما من قام بتحريرها هم أفراد الجيش العراقي، الذين رفضوا قتال القوات العربية أو القتال بشراسة حتى الاستماتة، والتي كانت ستدمر الكويت، والدليل على ذلك أننا إلى أن خرجنا من الكويت لم تدمر بناية واحدة ولم تدمر البنى التحتية للدولة".
وأضاف الضابط في الجيش العراقي السابق، "في أول يوم بدأت فيه الطائرات الأمريكية بضرب آبار النفط والمنشآت النفطية الكويتية في 17 يناير 1991، والتي تم الإدعاء بعدها بأن العراق هو من قام بتدميرها وهذا غير صحيح".
ومضى: وأنا أقول لكم هذا السر لأنني شاهد عيان عليه، فقد أرادت أمريكا تضخيم الأمور في تلك اللحظات وقطع الطريق على كل مبادرات المصالحة، وكانت القمة العربية التي عقدت من أجل الغزو حريصة على إدانة العراق والسماح للأمم المتحدة باتخاذ إجراءات وضع العراق تحت البند السابع.
واستطرد "هذا كان أبلغ دليل على التخبط العربي وعدم الرؤية الحقيقية للحالة، التي كان يمكن حلها حتى لو تم الانتظار لفترة أطول".
وأشار الضابط العراقي إلى أن العرب ساهموا في "عدم الحل، بل وتأجيج الصراع لمصلحة الولايات المتحدة الأمريكية، التي هي المستفيد الأول والأخير من كل ما حصل".