أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب المستشفى الأردني ينقذ حياة طفلة وشاب بعد عمليات جراحية معقدة أميركا: التوصل إلى صفقة مع حماس أمر ممكن دوري أبطال آسيا 2 .. الحسين اربد يخفق امام شباب اهلي دبي الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزة بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان .. هل حدثت خروقات؟ البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة يزن النعيمات يخرج مصابًا من مباراة العربي والاتفاق الحكومة: المستشفى الافتراضي يرى النور في 2025 الحكومة: الأردني يمتلك فرصة تاريخية للانخراط بالحياة السياسية تصويت: من سيكون أفضل لاعب بتصفيات كأس آسيا 2025 في كرة السلة للفلسطنيين .. عباس يصدر إعلانا دستوريا مهما وزير الصحة : المستشفى الافتراضي سيربط بين 5 مستشفيات طرفية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كرة الثلج لِ ويكيليكس غيت ؟!

كرة الثلج لِ ويكيليكس غيت ؟!

12-12-2010 10:02 PM

ممدوح أبو دلهوم
[ كرة الثلج التي تتقاذفها عواصم هذا الكوكب بعامة والشرقين الأوسط و الإسلامي بخاصة ، والتي سنترها جوليان أسانج في وسط ملعبه الإلكتروني ويكليكس ، وأطلقها بقدم فأرة موقعه نحو الملاعب الدولية المستهدفة كافة ، ما زالت في حضانة التكوين والقياس هنا على ما هو آت وما نشر قليله فكثيره مرعب ، فالبداية أمس كانت الوثائق الرسمية الدبلوماسية السرية الأميركية المتعلقة بالعراق وأفغانستان ، واليوم راحت تتخصب له لغة الوثائق كي تنسجم مع وئاثق واشنطن حول المشروع النووي الإيراني ..
أما غداً والكرة بالقطع ما زالت تتعاظم ساعة إثر ساعة ، فالتعداد أمام الآلاف سيضع التواضع جانباً في حضرة الملايين من الوثائق ، فقد تبلغ الذروة إلا أن تسبقَ قارعةٌ ما تحلُّ بالناشر الأشهر غلوبلياً هذه الأيام ، حين تصبح الأمور ومن يدري وجها لوجه مع أسرار ( 11 سبتمبر) على وجه التدليل لا التمثيل .
لماذا وصفها بالكرة الثلجية ؟ فلأنها لكذلك أو ستكون كذلك ولو على الأقل وفق المنظور الأميركي الساخن ، فحتى تاريخه (5/12) لم تضع السيدة واشنطن دي سي (الخارجية و الدفاع البنتاغون و الـCIA ) قرداتها على طحينات السيد أسانج !، و ما تقاطر من أخبار الميديا الغربية حول رجل الساعة وأعني ناشر ويكليكس ، بدا حتى تاريخه متضارباً و يمكن إختزال خلاصته بين لندن و زيوريخ و ربما ستوكهولم ..
و مهما يكن فإن القضاء السويدي وبحبكة قد تكون أميريكية ، يلاحق أسانج مطالباً بمحاكمته على خلفية تهمة إغتصاب ، وبالمناسبة فهو حالياً في لندن قادماً إليها من زيوريخ حيث يقيم ، ذلك أن القانون سمح لجوليان وهو بالمناسبة أسترالي الجنسية بالإقامة على الأراضي السويسرية ، على أن رئيس الأكوادور قد رحب بإستضافته والسبحة ما زالت تجر ، ومن يدري فقد يفوز الرئيس هوغو شافيز بهذه الحظوة ، مع أن قصره في العاصمة الفنزويلية يستضيف حالياً و برغبته شخصياً 35 عائلة منكوبة ، أما لندن فمحامي جوليان فقد نقل موافقته إلى الشرطة الإنكليزية بمحاكمته على الأراضي البريطانية .
تصريحات وزير الخارجية الأمريكي روبرت غيتس في واشنطن قبل أن يطير إلى مسقط ، المتزامنة مع زيارة الرئيس أوباما إلى القوات الأميركية المتواجدة في أفغانستان ، قد نسفت كل كمائن هذا الكنغ كونغ الإلكتروني الإستخباراتي بمخرجاته إي بنتائجه على أرض الواقع (!) وبأن هذا الويكليكس بقضه وقضيضه مجرد طارئ ثلجي سيذوب في حينه ، وبأنه ليس ووتر غيت أخرى ولا ما يحزنزن ..
قال الوزير غيتس وبما لا يدع هامشا للتأويل أو مجالاً للمناورة ، بأن قادة هذه الدول ويعني بالتأكيد صناع القرار في الشرق الأوسط و العالم الثالث بإجمال ، هم الذين يتقربون من الولايات المتحدة و يتبرعون دون طلب منها بتقديم الأسرار العسكرية والمعلومات الإسترتيجية (!) أما جون بولتون السفير السابق والذي سيرشح نفسه للإنتخابات الرئاسية الأميركية القادمة ، فلم يخف موافقته على ما قالته الوثائق حول أراء متنفذين كبار في الدول آنفاً ، و بأن ضرب أميركا لإيران و لو من تل أبيب لا يشكل خطراً كارثياً على منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي .
أما آخر ما يمكن تحريره بشأن الفصل بين الثلج والنار على ملعب ويكليكس ، فهو يكمن في سؤال القرشين ونصف التالي : أولسنا نعرف هذه الحقائق؟ نساط بها منذ عقود بإلكترون مثل هذه الوثائق ؟ ومن لا يصدق فليقرأ في تصريح الرئيس الاميركي حول فشل واشنطن في إنجاح مفاوضات الدولتين ، ومن يريد إستزادةً فليعصر على مزاجه القومي ليموناً بارداً ، كي يستوعب إبتسامة الرضى الباردة على شفتيّ نتنياهو فور تصريح أوباما آنفاً ، إبتسامة باردة أجل ربما كي يخفي حقيقة أن النار ، مازالت حتى الساعة تلتهم بجشع لاهب شجر الكرمل الذي كان !!!]

Abudalhoum_m@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع