لعبة فطبول لعينه من المفروض ان تكون وسيله من وسائل الترفيه ورياضه من المفروض ان تعمل على تنمية العقل والجسد والروح حيث العقل السليم في الجسم السليم هذه اللعبة اللعينه ركب موجتها فرسان المصالح الشخصيه والأجندات الخاصه تجسدت في ما يسمى مجزرة القويسمه وكادت ان تعصف بهذه الوحده الوطنيه أو لعلها اوجدت هذا الشرخ بعد ان تغنى بها ابواق الشر من فضائيات تعودنا على بث سمومها وبعد تلكؤ واضح من اعلامنا الرسمي وأحالة الموضوع الى لجان يعلم الله متى تطلع علينا بالحقيقه وكأن المواطن أداة تسليه وآخر اولويات مسؤلينا الأجاويد حيث اصبح الفضاء رحبا لضعاف النفوس شرقا وغربا في دق الأسافين في جسد هذا الوطن الذي نعيش في كنفه في بحبوحه من الأمن والأستقرار وسط عالم مجنون مليء بالنزاعات المختلفه وجيره نحسد عليها من مجموعه من الصهاينه يعيثون في الأرض فسادا وعينهم على تراب هذا الوطن ..؟؟ من خلال طرح الكثير من الشعارات ابسطها الوطن البديل .
افيقوا ايها الأردنيون فوحدتنا الوطنيه ووحدة الدم والمصير اكبر بكثير من لعبة فطبول وأكبر بكثير من ان يعبث بها حاقد او صاحب اجنده فوطننا الغالي ارهقته الكثير من الخناجر المسمومه وهو بحاجه ماسه اليوم اكثر مما مضى الى ابنائه المخلصين الذين ينكرون الذات وهذا الوطن يعيش الغربه بين ابنائه ويتلمس في محياهم وفي وجدانهم الكثير الكثير من العطاء الطيب حتي يستطيع ان يصمد وأن تبقى رايته تعانق السماء وصدقوني ايها الأحبه انني بهذا المقال أحاول ان اجيب على سؤال لولدي الصغير صباح هذا اليوم ... يابا انت ليش منرفز ..؟؟ .
وليد المزرعاوي
wmezrawi@yahoo.com