زاد الاردن الاخباري -
قال نائب رئيس الوزراء وزير الدولة الناطق الرسمي ايمن الصفدي اليوم الاثنين، إن الأردن يعتز بالدور الذي تقوم به القوات المسلحة وجميع الأجهزة الأمنية في مساعدة الأشقاء والوقوف إلى جانبهم، سواء في غزة أو في أفغانستان أو في أي مكان آخر في العالم العربي والإسلامي، وبالإسهامات الكبيرة التي تقدمها في حفظ السلام والأمن من خلال المشاركة في قوات حفظ السلام الدولية بكفاءة وتفان واقتدار في مناطق عديدة من العالم.
وأكد الناطق الرسمي إدانة الحكومة ورفضها المطلق لما صدر عن حزب جبهة العمل الإسلامي من إساءات للدور الكبير الذي تؤديه القوات المسلحة في مساعدة الشعب الأفغاني الشقيق في الحفاظ على أمنه واستقراره وتقديم الخدمات الطبية والإنسانية له.
وقال أن الوقوف إلى جانب الأشقاء في التصدي لما يواجهون من تحديات هو واجب يؤديه الأردن انسجاما مع ثوابته ورسالته القومية الإنسانية بكل فخر واعتزاز ووضوح وشفافية وأنه لا يجوز لأي كان الإساءة إليه عبر تصريحات ومواقف غير مسؤولة، تحاول تشويه الدور الوطني الشريف لحماة أمن الوطن واستقراره وإنجازاته، وتسيء إلى الأردن ومبادئه وتاريخه المشرف في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية.
وأضاف أن الأردن سيستمر في تقديم العون والوقوف إلى جانب كل الأشقاء، بما فيهم الشعب الأفغاني الشقيق، في مواجهة كل التحديات، ولن يتهاون أيضا في فعل كل ما باستطاعته لحماية الأردن والأردنيين وأمنهم واستقرارهم من أي جهة تستهدفهم وفي أي مكان وجدت.
وكانت اللجنة المركزية لعلماء الشريعة الإسلامية في حزب جبهة العمل الإسلامي قد أصدرت الأحد فتوى حرمت فيها ارسال قوات عسكرية لتقاتل مع قوات التحالف بقيادة أمريكا في أفغانستان أو في أي بلد آخر.
واعتبرت اللجنة أن أفغانستان "بلد مسلم كان يحكم بأحكام الشريعة الإسلامية،" وهو يتعرض الآن لـ"حملات إبادة بأفتك الأسلحة."
وكان الدور العسكري والاستخباري الأردني قد برز بشكل واضح مطلع 2010، عندما قام العميل الأردني المزدوج همام خليل البلوي، المعروف بأبي دجانة الخراساني، بتفجير نفسه في مجموعة من عناصر المخابرات الأمريكية، وبحضور الضابط الأردني، الشهيد الشريف علي بن زيد.