أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب المستشفى الأردني ينقذ حياة طفلة وشاب بعد عمليات جراحية معقدة أميركا: التوصل إلى صفقة مع حماس أمر ممكن دوري أبطال آسيا 2 .. الحسين اربد يخفق امام شباب اهلي دبي الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزة بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان .. هل حدثت خروقات؟ البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة يزن النعيمات يخرج مصابًا من مباراة العربي والاتفاق الحكومة: المستشفى الافتراضي يرى النور في 2025 الحكومة: الأردني يمتلك فرصة تاريخية للانخراط بالحياة السياسية تصويت: من سيكون أفضل لاعب بتصفيات كأس آسيا 2025 في كرة السلة للفلسطنيين .. عباس يصدر إعلانا دستوريا مهما وزير الصحة : المستشفى الافتراضي سيربط بين 5 مستشفيات طرفية الجامعة والبرلمان العربي يرحبان بوقف إطلاق النار في لبنان إيران: نحتفظ بحق الرد على إسرائيل وزير إسرائيلي: أمامنا الكثير لنفعله في غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام النعرات الطائفية .. من أوجدها

النعرات الطائفية .. من أوجدها

13-12-2010 11:16 PM

لأكن منطقيا بقولي النعرات الطائفية موجودة بكل الأزمان ومن أيام الجاهلية
ولكنها كانت محدودة ببلادنا سابقا ولكنها حديثا أصبحت مؤرقة ومتفاقمة
والفئة الضالة التي تطلقها مجهولة الإقامة والهوية ولكنهم بالخفاء يغذوها بالسموم الطائفية
لإيجاد الفتن وانقسام الناس لفئات ويخصصوا من هذا ومن ذاك
وأول كلمات بعضهم عند الوقوف أمامهم يطلقون عليك الجملة المعهودة(من وين أصلك وفصلك)
نحن جميعا من بلاد الله الواسعة ونحن جميعا أردنيون غيورين على البلد التي أطعمتنا عند جوعنا
وسقتنا عند عطشنا واحتضنتنا عند حاجتنا لأحضانها وروينا دمائنا عندما طمع بها الطامعون
وقول رب ألعزه لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى.
لماذا يطلق البعض هذه النعرات الطائفية المغرضة متناسيا ومتجاهلا كل قوانين الأرض
بالسابق رحلت الناس خيامها ومضاربها طلبا للماء والرزق ليس إلا،،، فهل هم أيضا ينطبق عليهم هذه النعرة لا سمح الله نحن جميعا نعيش تحت سقف بيت واحد على هذا الكوكب.
وكانت الناس منذ العصور القديمة تسافر وتهاجر طلبا للرزق وطلبا للتجارة والأوطان ليست ملكا لأحد
المواطن الذي يفني عمره والذي ينثر بذور الخير حبا لوطنه ويروي دماءه ودماء أولاده دفاعا عن أوطانه لا ينطبق عليه هذه النعرة.
والذي أوقفني حقيقة عند هذا الموضوع الهام جدا ببلادي هو عندما تتعرض لأي شيء ولأي مشكلة
تعامل من منظومة من أين أنت ومن أي قبيلة أقبلت ومن أي بلد حضرت ومن أي ماء شربت
والذي يفقدك صوابك أكثر من يطلق هذه النعرات ليس بالأردنيين لا والله بل هم مغرضين فقط
لم ولن يكون المواطن الأردني يوما ينادي بهذه النعرة الطائفية ولكن بعض الجاهلين يستخدمها سلاح أبيض لتمرير بعضا من زلاته وأخطائه عند الحاجة وهي بالمناسبة غير مقبولة ببلدي لا من شيوخ عشائر ولا من أي مواطن حر.
ولكنهم يستخدموها بعض الجاهلين عندما يغمسون أخطائهم بأسماء عائلاتهم غافلين عن محاسبتهم بالمجلس العشائري والذي هو أشد من السجن والأعمال الشاقة عند أي حادثة تصدر منه
وجود المجلس العشائري أسهم بالضغط على أي غافل أو سارق أو مجرم لا سمح الله ويحاسب المخطئ بشريعة الله فلولاهم لما كان الوضع كما هو عليه تحية محبة لهم على صبرهم وحكمتهم بحل القضايا الصعبة والمستعصية.
أسهمت الحروب السابقة بنزوح الناس المهجرين من بيوتهم واستقبلهم الشعب الأردني والقائد بالأحضان
وحصلوا وحصلنا على الجوازات والمواطنة والرقم الوطني ولا أظنها كانت مغامرة من
مليك الإنسانية والذي ما زال يعيش بأحشائنا ليومنا هذا جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه
بأن يقول أن الأردنيون من شتى الأصول والمنابت فكان لقوله رحمه الله أصداء رائعة
وكان وقتها يعني جلالة الملك الحسين بن طلال أن يوقف كل من تسول له نفسه بإطلاق هذه النعرات الطائفية التي تؤخر بدورها مسيرة التقدم ومسيرة العلم ومسيرة الانجاز ومفهوم الديمقراطية الفذة
فنحن جميعا نعبد الله ونؤكل من نفس الصحن فكيف تسول له نفسه شخص غير منتمي أصلا لإطلاق هذه النعرة الطائفية والتي بدورها توجد الثقوب وتنخر كما ينخر السوس بأجسادنا الأحقاد
فهل يأتي يوما ونوقف هذه الفئة من الناس والوقوف بوجههم وعدم إعطائهم فرصة لينغصوا معيشتنا
وهل سيأتي يوما نتعامل به مع بعضنا البعض من مبدأ ديننا الحنيف
هل من وقود جديد لحرق ما تبقى من نعرات طائفية .

والله من وراء القصد.
هاشم برجاق
الموقع الخاص بالكاتب هاشم برجاق
www.hashem.jordanforum.net





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع