زاد الاردن الاخباري -
اثار اعلان وزارة الصحة امس الاول عن اصابة مواطنة اردنية بفيروس H1N1, المسبب لمرض "انفلونزا الخنازير", مخاوف مبررة, بعد ان اوقع المرض 16 وفاة و3049 اصابة في المملكة العام الماضي.
وتعزز الاعلانات العالمية عن ضحايا هذا النوع من الفيروس المخاوف, وطنيا ودوليا, رغم مخالفة الفيروس لتوقعات درجة خطورته, وفق تحذيرات منظمة الصحة العالمية, التي اعربت عن مخاوفها من سرعة انتشاره.
ويقول وزير الصحة د.محمود الشياب إن "احتمالات ظهور إصابات بمرض انفلونزا H1N1 واردة في فصل الشتاء", لكنه أكد "جاهزية الوزارة الكاملة لمواجهة الإصابات الجديدة".
وتوفر وزارة الصحة - وفق وزيرها - كميات جيدة من المطاعيم والعلاجات المضادة لـ (H1N1) , فضلاً عن الجاهزية لإجراء الفحوص المخبرية المتقدمة, والاستعدادات الاحترازية.
وسعى الشياب الى طمأنة المواطنين عبر الحديث عن "خطة عمل" للتعامل مع المرض, اكد انها "ستعمم على جميع القطاعات الصحية المعنية في المملكة".
وتنظر منظمة الصحة العالمية, التي تشتبك بها وزارة الصحة في اتصال وتنسيق دائمين, إلى "الإصابات بالمرض في اطار الأنفلونزا الموسمية", وتنصح بالتركيز على الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض, من كبار السن والحوامل والأطفال والمصابين بأمراض مزمنة.
واستبدلت وزارة الصحة, بداية العام الحالي, المطاعيم المضادة للمرض بمطاعيم وادوية خاصة بعدد من الامراض المزمنة.
وتصيب فيروسات إنفلونزا الخنازير - عادة - الخنازير, وليس البشر, اما الاصابة البشرية بها فتحدث حين يتم اتصال بين الانسان والخنازير المصابة.
وينتقل فيروس إنفلونزا الخنازير إلى البشر بطريقتين, الاولى: الاحتكاك بخنازير مصابة أو مناطق كان فيها خنازير, والثانية: التقاط الفيروس من شخص مصاب.
العرب اليوم - أنور الزيادات