زاد الاردن الاخباري -
اعترف الفنان حميد الشاعري أن كثرة تدخينه قادته إلى الإصابة بالذبحة الصدرية، بالإضافة إلى عوامل وراثية أخرى، مشيرا إلى أنه أجرى الجراحة في ليبيا بنجاح، وعاد إلى القاهرة قبل أيام وسط استقبال جماهيري لمحبيه.
ومن المقرر أن يستأنف الشاعري العمل في ألبومه الجديد الذي سيشارك فيه ابنه لأول مرة.
وقال حميد الشاعري في تصريح خاص لـmbc.net إنه تماثل للشفاء تماما بعد أن قام الأطباء بتركيب ثلاث دعامات في شرايين القلب إثر تعرضه لذبحة صدرية أثناء إعداده لأغنيات ألبومه الجديد. ووصف حميد الجراحة "بأنها سارت بشكل جيد، وأن النتيجة رائعة".
وأضاف أن السبب في إصابته كان العامل الوراثي؛ فقد خضع أخوه محسن لنفس العملية من قبل، كما أن والدته توفيت بنفس المرض، حيث لم يكن الطب قد وصل لتقنية الدعامات القلبية، التي تساعد على تقليل الآثار الناجمة عن الجلطات، ولكنه في الوقت نفسه قال إن التدخين كان له دورٌ في الإصابة، فقد كان يدخن بكثرة من قبل.
وقال الفنان إنه لم يعانِ من قبل من أي أعراض، حيث كان يواظب على الرياضة لمدة ساعتين يوميا.
وعن سفره للعلاج في ليبيا، قال حميد إنه فضّل العلاج مع طبيب العائلة، مشيرا إلى أن حالته لم تكن تستدعي العلاج بالخارج، كما عرضت عليه وزارة الصحة الليبية، وأنه فضّل أن يتيح المجال لمن هو أكثر احتياجا لهذا العرض.
ألبوم جديد
على الصعيد الفني، يستعد الشاعري لاستئناف العمل في ألبومه المقرر طرحه في الصيف القادم، وقال إن الألبوم الجديد سيحمل طابعا مختلفا، حيث حرص فيه على التعاون مع مجموعة من الشعراء والملحنين الجدد.
وأضاف أن الألبوم سيكون الظهور الأول لابنه نديم، الذي قام بتوزيع بعض الألحان، بالإضافة إلى قيام أخيه محمود بتلحين إحدى الأغنيات، مشيرا إلى أنه لم يكن ليسمح لابنه بالدخول إلى عالم الفن ما لم يمتلك الموهبة التي تؤهله لذلك.
حميد الشاعري أو كابو كما يطلق عليه في الوسط الفني، أحد رواد الموسيقى الحديثة أو ما يطلق عليها موسيقى الجيل في العقدين الأخيرين، وينسب إليه الفضل في ظهور العديد من النجوم الحاليين مثل مصطفى قمر وإيهاب توفيق وغيرهما الكثير.
وبدأ مسيرته الفنية كهاوٍ أثناء إقامته في بريطانيا لدراسة الطيران. ولفت النظر إلى أهمية التوزيع الموسيقى في الأغنية. وولد الشاعري لأب ليبي وأم مصرية، التي كان لها التأثير الأكبر في حياته الفنية، وأهدته أول أورج في حياته.
mbc