أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب المستشفى الأردني ينقذ حياة طفلة وشاب بعد عمليات جراحية معقدة أميركا: التوصل إلى صفقة مع حماس أمر ممكن دوري أبطال آسيا 2 .. الحسين اربد يخفق امام شباب اهلي دبي الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزة بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان .. هل حدثت خروقات؟ البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة يزن النعيمات يخرج مصابًا من مباراة العربي والاتفاق الحكومة: المستشفى الافتراضي يرى النور في 2025 الحكومة: الأردني يمتلك فرصة تاريخية للانخراط بالحياة السياسية تصويت: من سيكون أفضل لاعب بتصفيات كأس آسيا 2025 في كرة السلة للفلسطنيين .. عباس يصدر إعلانا دستوريا مهما وزير الصحة : المستشفى الافتراضي سيربط بين 5 مستشفيات طرفية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة درس في الفيزياء لرجال السياسة ؟

درس في الفيزياء لرجال السياسة ؟

14-12-2010 10:58 PM

يخطىء من يعتقد أن الشعوب ليس لها ذاكرة ، وان الايام تُنسي هذه الشعوب تاريخ ما مر عليها من مقولوين واصوات تعالت حتى صمت الاذان ، ويخطىء من يعتقد ان ماء المطر والثلج والبرد يغسل هذه الذاكرة ، ويعيدها فارغة لتستقبل من جديد حكايات سياسية جديدة ، الشعوب يا رجال السياسة تعشق الانتظار واللعب بالزمن ، وتؤمن هذه الشعوب ان كل من طار وارتفع لابد وانه ذات يوم سيقع ، وهذا الوقوع قد يكون مدويا كصوت البرق والرعد ، وقد يكون بهدوء سقوط ريشة الطائر في يوم هوائه كالنسيم ، وهذا الشعوب لن تتذكر سوى سقوط الريشة لأن بلحظة سقوطها كانت السماء صافية والهواء عليل وملمس الريشة ناعم لاينسى ، أما صوت الرعد والبرق فهو يصم الاذان للحظات ويترك خلفة رعشة في الاجساد ينهيها كوب من الشاي الدافىء في لليلة شتائية يجتمع بها الاهل حول صوبة الكاز يغمسون بقايا خبز النهارالمحمص بالزيت والزعتر والحكايات الشتائية التي تستهلك لتمضية الوقت ، وهناك ممن يسقطون كالرعد يعاودون العلوا في سماء حياتنا السياسية مستندين على قاعدة ان كل فعل له ردة فعل مساوية لها بالمقدار ومعاكسه بالاتجاه ، ويحلقون هؤلاء مرة اخرى ويرتفعون وفي نفس الوقت ينسون أو يتناسون هؤلاء الرجال عند سقوطهم الاول قد دمروا البقعة التي سقطوا بها واثناء صعودهم الثاني استخدموا قاعد فيزيائية اخرى وتسمى الازاحة اي ان صعودهم في الهواء السياسي للوطن ازاحوا منه ما يساوي حجم اجسادهم ، وتستمر الحركة البهلوانية لهؤلاء ألى ان تاتي سقطتهم على صرارة صغيرة فتؤدي بهم للارتفاع وبشكل مائل ليسقطوا في اقرب تجمع للمياه الراكدة النتنه ويصعب على الاخرين مجرد الاقتراب منها للمشاهدة أو للأطمئنان وقد تنتهي كتلهم وتذوب من الاحتكاك الناتج عن السقوط أو الصعود كفص الملح الذي ذاب في الماء واختفى ، وتصبح كتلهم مجرد اعداد مرات صعود وهبوط يتذكرها فقط من تعلقت عيونهم ونفوسهم بهم واتعبوا رقابهم من كثرة النظر والعد ، والذين يسقطون كسقوط الريشة في حياتنا السياسية تعاود نسائم نيسان لترفعهم من جديد وبكل هدوء وبدون فعل مساوي لردة الفعل أو اتجاه معاكس له ، وانما يصعدون بشكل سلس وناعم وجميل لدرجة أن كل العيون تراقبهم وهي تبتسم وتقول سبحان الله ما اجمل هذا المنظر ، وهؤلاء الصاعدون يطول الزمن الازم لسقوطهم لأنهم يستخدمون قوى طبيعية بعيدة عن العنف سواء في الصعود أو الهبوط ، ولا تنتهي كتلهم أو تذوب لأن نسبة احتكاكهم بقوى الطبية الاخرى بسيطة وناعمة ويستمرون في الوجود ولا ينتهون كفص ملح وذاب ؟؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع