أجمل ما في الانتخابات البرلمانية هو نتائجها التي لم تكن على الخاطر ولا ع البال ( يا عيني حبك )، وأجمل ما في نتائجها هو تركيبة المجلس الذي خرجت به ( ولم تعد ) والكتل التي تشكلت نتيجة هذه التركيبة، أما أجمل ما في كتله فهو أسماؤها، ولكن قبل التطرق إلى الكتل وجمالية أسمائها اسمحوا لي أن أهنئ دولة رئيس الوزراء الأسبق ورئيس مجلس النواب الحالي دولة الأستاذ فيصل الفايز بمناسبة حصوله على مقعد رئاسة المجلس بعد (المونة) على النائب الخرابشة و(التعشيم) للنائب الدغمي وذلك في مشهد ديمقراطي حر لا يمكن أن تشاهده إلا في واحتنا الديمقراطية .
تشكلت في هذا المجلس ستة كتل نيابية :
الوفاق الوطني ويبدو أن هذا الاسم جاء نتيجة (توافق)أعضاء الكتلة وطنياً على (التوافق) في حصصهم في المكتب الدائم واللجان الدائمة والمؤقتة وأي غنائم أخرى يمكن (التوافق) عليها لاحقاً.
العمل الوطني وهي كتلة يعتقد أن ما جمع أعضاءها هو انشغالهم ب(العمل) للوصول إلى أكبر عدد من المقاعد في هيئات مجلس النواب .
الشعب وهي كتلة جاء اسمها-حسب ما أعتقد- كون أعضائها يمثلون كافة الطبقات (الشعبية) من أصحاب رأس المال وتجار ومسؤولين سابقين
التيار الوطني وهي تضم كل من ما زال لديه أمل بأن تعود أيام "الطربوش"
التجمع الديمقراطي وقد جاء هذا الاسم كونها كتلة (تجمع) في عضويتها ما بين معارضين حاليين ويساريين سابقين وشيوعيين متقاعدين.
المستقلة وهي كتلة تضم معظم نواب الشمال إضافة إلى نائبين من الجنوب – لرد العين - ، وإلى الآن مازال البحث جارياً عن العلاقة ما بين "الاستقلال" ونواب "الشمال" .
آآآآآآآآآه ما أجمل فيروز حين غنت : "أساميها .. شو تعبوا حكوماتها ت لاقوها .. وشو افتكروا فيهاااااا .... والله من وراء القصد .