أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة أول تصريح لرئيس الوزراء بعد حادثة الرابية الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع .. ماذا عن باقي العملات؟ صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله الأمن .. مطلق النار بالرابية لديه سجل جرمي توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء - أسماء الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني الجيش السوداني يستعيد "سنجة" .. البرهان يتعهد بتحرير المزيد (شاهد) العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في الإمارات .. نتنياهو: "حادث إرهابي" مجلس النواب : حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان قصف واسع على "تل أبيب" وضواحيها ردا على المجازر في لبنان (شاهد) حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية المومني يكشف عن نوعية السلاح المستخدم بحادثة إطلاق النار في الرابية تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين استمرت لساعتين .. تفاصيل حادثة الرابية القبض على شخص تسلل من سوريا للأردن 55.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالأردن

حياتي أحلى

23-01-2010 03:27 PM

لماذا نصر دائماً ان نظهر الإعلان التوعوي في إعلامنا المرئي والمسموع بأبهت صوره وكأنه يحثّنا على الضدّ تماماً..

مثلاً : كلما سمعت اعلاناً يحثّ المواطنين على الولوج في الحياة السياسية، تمنيت لو أني أميناً عاماً لأكبر حزب ، لأقوم بتفكيك حزبي وتعطيل الحركة السياسية انتقاماً من الاعلان ..وكلما شاهدت اعلاناً توعويا يحذر بوجوب الابتعاد عن مجاري السيول والأودية، اشتهيت ان احمل خيمتي وانصبها في قلب الوادي..وكلما قرصني اعلان يطلب مني عدم الشراء من الباعة المتجولين ذهبت لأبحث عن أقذرهم بضاعة واشتريت كامل الكمية..

منذ فترة بدأت وزارة الصحة تبث بكثافة اعلانات توعوية عن المباعدة بين الأحمال على شاشة التلفزيون الأردني ، واستجابة لهذه الاعلانات قرّرت أن أرفع القدرة الانجابية الى ألحد الأقصى (وفيه وفيهم لا شلّت)..

***

الإعلان الأول: عريس يرفع ياقة قميصه ويحاول أن يشد ربطة العنق، قبل زفافه بدقائق يأتي أبوه متجهماً يضع يده على كتفه بطريقة مدرسية ثم يقول له من زمان بدّي أفاتحك بموضوع ثم يسرد له كيف عليه ان يباعد بين الأحمال، فيهز الشاب رأسه مطيعاً، ويؤكد لأبيه أنه واعٍ لهذه المسألة منذ أن جاء الى هذه الدنيا ..

هل من المعقول أن يكون الوالد قد فرغ ذهنه من ترتيبات الزفاف واستقبال المعازيم ووصول السيارات ومحاسبة (المأذون) ولم يبق الاّ ان يذكره بمسألة (الخلفة) وبهذه الطريقة الناشفة والمباشرة التي تزيد المشاهد نفوراً؟؟..



الاعلان الثاني: حماة تنظر الى كنتها من تحت الى فوق بازدراء ثم تقول ( ما شاء الله عليك يا كنتي ولا كأنك مخلّفه)..فتهز الكنة رأسها وتقول (شفتي مع اني بشتغل) طبعاً تقول هذه العبارة لإيصال فكرة ان العمل مهم للمرأة..فتدلي فتاة تجلس قرب الحماة بدلوها قائلةً :(أنا يا مرة أخوي اتفقت مع خطيبي ، انه نباعد بين الأحمال مشان تصير حياتنا أحلى)...بالله !! هل رأيتم حواراً عائلياً عاديا تتم فيه المناداة بهذه الطريقة يا كنتي ! يا مرة أخوي!! يا مرتي!!..يا جوزي!!..دون ان يذكر أحدهم اسم الاخر او حتى لقبه : ام فلان أو أبو فلان ..

ترى لماذا يصرّون على قتلنا بكل هذه المثالية الخيالية كلما تعلق الأمر بشأن من شؤون حياتنا الواقعية!! ..ثم اي أثر سيتركه هذا الاعلان على ذهنية المشاهد وعلى قراره..

**

كرمة...تتفرجيش عليهم.

ahmedalzoubi@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع