أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع .. ماذا عن باقي العملات؟ صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله الأمن .. مطلق النار بالرابية لديه سجل جرمي توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء - أسماء الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في الإمارات .. نتنياهو: "حادث إرهابي" مجلس النواب : حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان قصف واسع على "تل أبيب" وضواحيها ردا على المجازر في لبنان (شاهد) حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية المومني يكشف عن نوعية السلاح المستخدم بحادثة إطلاق النار في الرابية تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين استمرت لساعتين .. تفاصيل حادثة الرابية القبض على شخص تسلل من سوريا للأردن 55.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالأردن لا معلومات مؤكدة حول اغتيال الامين العام لحزب الله إغلاق السير لتنفيذ أعمال صيانة لعدد من الجسور بعمان المومني: المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن سيقابل بحزم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تحمير العين أمام إسرائيل

تحمير العين أمام إسرائيل

23-01-2010 03:34 PM

من الواضح أنّ الدبلوماسية الأردنية بدأت تحمّر عينها في وجه اسرائيل ، من الاصرار على ملكية مخطوطات البحر الميت ، الى قبول الدعوى ضدّ رئيس الكنسيت في محكمة محلية ، الى ردّ الناطق الرسمي على مزاعم جيروسالم بوست باتّهام ايران بتفجير العدسية.

بنيامين نتنياهو يقول انّ اسرائيل لن تسمح بحدود للدولة الفلسطينية مع الأردن ، لأسباب أمنية ، ولأوّل مرّة يجد رئيس وزراء أردني أسبق يردّ عليه عبر الشاشة الرسمية ، ويقول: كلّ أردني مشروع شهيد ، و يصف مذيع في التلفزيون الأردني ما تقوم به اسرائيل بـ"الاستفزازات".

قبل نحو سنة ، وقف رئيس الوزراء السابق نادر الذهبي أمام مجلس النواب وصرّح بامكانية اغلاق السفارة الاسرائيلية ، وكان ذلك في عزّ العدوان الهمجي على غزّة ، وعلى وقع عشرات المظاهرات التي خرجت في الشوارع الاردنية ، وبعدها وقبلها أيضاً كان يسود سلام بارد بين عمان وتل أبيب.

منذ التوقيع على معاهدة وادي عربة وهناك من يطالب بالغائها ، وتتكرّر الدعوة مع كلّ خرق اسرائيلي وقح ، أمّا الآن ، وتل أبيب تصل الينا مباشرة وتتمادى في ما يخصّ الأمن القومي الأردني ، حيث الحدود مع الدولة الفلسطينية الموعودة ، وتتصرّف في القُدس والمقدّسات باعتبارها مُلكاً شخصياً لها ، فانّ "تحمير العين" ينبغي أن يأخذ شكل التهديد أيضاً.

لا أمل في مفاوضات تُفضي الى دولة فلسطينية ، وحتّى وزير الخارجية المصرية يقول علنا انّ التفكير الاسرائيلي ينصبّ في أن تكون الحلول على حساب الأردن ، فليس أقلّ اذن من تهيئة الأرضية اللازمة لواقع ليس فيه سفارة على أرضنا ، ولا معاهدة لا تعني سوى تكبيلنا عن متابعة مصالحنا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع