في البداية أستمحيكم عذراً على هذا المقال فهو يتحدث عن تجربتي فقط ولكنه طال كثير من الكتاب الرائعين أساتذتي وبعض القراء الأعزاء.
قبل أشهر كان موقع البلقا نت مشكوراً باستضافة كاتب وباحث مميز الدكتور عادل عزام سقف الحيط الأكرم.
ولما تفضل به من شرح مفصل بموضع حكم نشر التعليقات المشينة في المواقع الالكترونية وقد تفضل الدكتور عزام مشكوراً بشرح رائع ومفصل والكتور عزام غني عن التعريف طبعاً.
قبل ستة أشهر وتحديداً بمجلة رائعة من المجلات الالكترونية المعروفة ذائعة الصيت قام بعض القراء وهو بالواقع يعتبر نفسه أبو البلاغة وشاهد القبر وأبو الهتاهية.
وبالواقع أنه أساء لي ولكثير من الكتاب المميزين وأعلام البلد بالكتابة والإعلام وأوجد التفرقة بين كثير من الناس واتهم الكثير بعدم قدرتهم على الكتابة وهو يختبئ هناك مثل الوطاويط بجحور الجاهلية والحقد باسم مستعار يتجدد كل ما سنحت له الفرصة وكل ما بدأ اسمه بالحجب من عدة مواقع ويحاول استخدام لغة ليست لغته ويحاول دوماً بإقحام نفسه بأنه ناقد فذ يصحح للكتاب أخطائهم وهفواتهم مستعيناً بذلك بإخفاء اسمه واسم عائلته لأنه بالواقع لا يجرأ بوضع الاسم من أصله فهو بالواقع منبوذ ويعاني من أمراض مستعصية بمجرد هروبه بهذه الطرق واستخدام العبارات بقدح وذم الناس بطريقة غير حضارية فهو بالواقع يسيء لنفسه قبل الموقع لأن المواقع لا تستطيع قراءة كل ما يتم التعليق عليه ويحاولون جاهداً بأن تكون هناك تفاعلات مع الكاتب والقارئ بطريقة حضارية.
ولكن هذا الوطواط الليلي يعمل على إنشاء الفتنة بين كثير من الكتاب والقراء بحجج فارغة لا وجود لها معتبراً نفسه مراقب البلاغة وهو لم ينجح حتى باللغة الإملائية.
أدعو المواقع الالكترونية الرائعة ببلادي بأن يكون هناك مراقبة لكل من يعبث ويسيء بكتابة التعليقات المشينة وما لها من وقع على كثير من الكتاب الذين يحاولون جاهدين لإيجاد كل ما هو مفيد للقراء الأعزاء،،،،فهل من طريقة لاستئصال هذا المرض الخبيث الذي ينخر بأجساد الشرفاء والإعلاميين المميزين وأنا لا أقصد نفسي هنا.فأنا لست كاتبا ولست صحفياً ولكني هاوي فقط .
*ماهي مسؤولية الموقع الالكتروني عما ينشر فيه من تعليقات ومواد صحفية تتضمن الذم والقدح؟
-الموقع مسئول عن كل ما ينشره، وعليه تجنب الأسانيد الجارحة. ولكن في حالة تم نشر تعليق، غير مسيء بذاته، وبحسن نية، ورتب التعليق تعدياً، فإن المسؤولية تقع على ناشر التعليق الذي يمكن تتبع مصدره رقمياً (IP Address) عبر الشركات المزودة لخدمة الإنترنت، ولا تقع على الموقع الإلكتروني أية مسئولية قانونية؛ ومثال ذلك إذا نشر الموقع الإلكتروني خبر مباركة لخطبة فتاة، وهو خبر بريء في ظاهره، ثم تبين أنها لم تخطب، وأن أحد العابثين أرسل الخبر لمضايقتها، أو خبر وفاة، ثم تبين أن الشخص حي؛ وعلى إدارة الموقع نشر تكذيب لاحق للخبر. وكما أرى، فالجريمة لا تقوم بالنسبة للناشر، لانتفاء الركن المعنوي للجريمة المتمثل في: العلم بأن ما يسنده إلى المعتدى عليه -في النشر- يمس شرفه أو كرامته، وكذلك إرادة التنفيذ المرتبطة بالعلم؛ كما أن سوء النية غير مفترض في نشر المواد التي لا تشكل إساءة بذاتها، ولا تتضمن أسانيد جارحة، وإنما تتسبب بتعدٍ نتيجة اجتماع ظروف موضوعية مستترة.
ومن جهة أخرى، يمكن لمالك الموقع الإلكتروني مقاضاة المعلق الذي يرسل بريداً إلكترونياً أو تعليقاً مسيئاً، يسند فيه مواد أو أحكام جارحة للقائمين على الموقع، حتى إذا لم يتم النشر، نظراً لتحقق الركن المادي لجريمة التحقير، وهو لا يتطلب العلنية، ويكفي أن يقع في مواجهة المعتدى عليه وحده أو بوجود شخص لا يشكل معه مجلساً بالمعنى القانوني. (منقول) عن الكاتب والباحث الرائع عادل عزام.
شكراً لحسن القراءة والله ولي التوفيق.
هاشم برجاق