أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب المستشفى الأردني ينقذ حياة طفلة وشاب بعد عمليات جراحية معقدة أميركا: التوصل إلى صفقة مع حماس أمر ممكن دوري أبطال آسيا 2 .. الحسين اربد يخفق امام شباب اهلي دبي الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزة بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان .. هل حدثت خروقات؟ البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة يزن النعيمات يخرج مصابًا من مباراة العربي والاتفاق الحكومة: المستشفى الافتراضي يرى النور في 2025 الحكومة: الأردني يمتلك فرصة تاريخية للانخراط بالحياة السياسية تصويت: من سيكون أفضل لاعب بتصفيات كأس آسيا 2025 في كرة السلة للفلسطنيين .. عباس يصدر إعلانا دستوريا مهما وزير الصحة : المستشفى الافتراضي سيربط بين 5 مستشفيات طرفية الجامعة والبرلمان العربي يرحبان بوقف إطلاق النار في لبنان إيران: نحتفظ بحق الرد على إسرائيل وزير إسرائيلي: أمامنا الكثير لنفعله في غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام لك مني السلام .. يا وطني الحبيب

لك مني السلام .. يا وطني الحبيب

17-12-2010 11:42 PM

بقلم: شفيق الدويك - ميلواكي

رغم صد وعتاب الكثيرين من الذين يعلقون على المقالات، بأسماء وهمية على وجه الخصوص، كلما نبوح بما في القلوب من محبة و غيرة و إشتياق للوطن سواء كنا في ربوعه أو خارجها، إلاّ أنني قد آثرت هذا المساء أن أكتب اليك يا و طني و أنا بعيد عنك، لأن محركات قوية في داخلي قد أخذتني نحو لوحة المفاتيح و إختارت عنوان هذا المقال و ما بعد العنوان، و لن تثنينا التعليقات و غيرها من أدوات الصد عن البوح.

كلما إبتعدت عنك يا من تقيم بصورة دائمة بداخلي، و تجري كالمهر في مراعي قلبي الذي أحبك، أسمع دقات قلبك التي تشبه الى حد بعيد صوت المطر و كأنها تبادلني نفس عنف حبي لك، و تعتب علي عيناي لأنها لم تراك منذ أن غادرتك.

أنت يا أردن مثل الإنسان تماما، تشتاق إلينا كما نشتاق إليك بل أكثر، تتألم و لا تصرخ، تدمع عيناك التي فيها لوعة و أحزان كثيرة و لا تبكي، و تقول لمن أساء إليك سامحتك.

لله درك ما أرفع قدرك و ما أروعك .

كأني قد سمعت قبل لحظات همس أنفاسك. يلازمني مثل خيالي رحيق همساتك، و أشعر أنني رغم المسافات في قبضة يدك، أو كقطرة ندى قد تكوّنت على زهرة سوسنة سوداء متواجدة عند سفح جبل من جبال عجلون و لست في ميلواكي.

لك مني الحب و الوفاء و السلام يا وطني الحبيب

shafiqtdweik@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع