يفرج علة سوداني غريب

في حادثة غير مسبوقة في الأردن .... نقدم الشكر لمدعي عام غرب عمان الذي مثل القضاء الأردني بنزاهته وعدالته اتي يستمدها من دستورنا الأردني الذي يحمي سلطاته الثلاث الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه...ذخراً وسنداً لضعفاء الوطن والأمة العربية ومن خلفها الامة الاسلامية. لقد واجهه شعبنا قضية ...قد تكون أتعبت الكثير من المواطنين، وهي قضية المستشفيات الخاصة التي وجدت لأيواء مرضى الحوادث المرورية والمشاكل العشائرية ... والأعتدائلت من قبل أصحاب السوابق الذين يفتعلون المشاكل على بعض الأبرياء والمحترمين من أبناء مجتمعنا الطيب المسالم في كثير من الأحيان ،ليس جبنا ً ولكن تجنبا ً من مباراة أصحاب السوابق في الدوائر الرسمية التي متخصصة في ردع المعتدي مثل المخافر والمحاكم والأدارات المدنية ولكن الأنسان غير معصوم عن الخطأ وقد يقع به لا سمح الله وندعوا الله أن يسترها مع الجميع.. وموضوعي عن المستشفيات الخاصة التي فتح موضوعها في ذهني المدعي العام الجريئ السيد باسم المناصير...الذي أعتبره بأنه من شجعان الوطن الذين يحموا القوانين وينفذوها بمحتواها الأيجابي وهذه شجاعة ما بعدها شجاعة أن تطبق القانون على الغني قبل الفقير وعلى القوي قبل الضعيف...فهذا قال عنه ديننا السمح قبل أكثر من ألف وأربعماية وثلاثون سنة الألكتروني...الذي كان لي شرف بدء الكتابة الالكترونية،أول موقع وأ عتبره قريب من قلبي كثيرا ً.... وللمشافي الخاصة قصص كثير ة مع المواطنين وأولها الأجور مرتفعة جدا ً جدا ً وخاصة اذا كان الأمر قضائيا ً فالفاتورة صفرها الف دينار ويزيد ويجب على اهل المصاب في حادث السير أو المضروب من قبل الغير في طوشة أو هوشة يجب الدفع المبلغ الأولي من أجل الأسعافات الأولية في قسم الطوارئ سلفا قبل المباشرة بأجرائات العلاج اللازم ولو أستعصى الامر أن يبقى المريض في حالة انتظار حتى يتم الدفع الكاش فلوس...أما من قبل أهل المريض أو ذوي السائق المسبب أو ذوي المجرم أن كان هناك ضرب في طوشةبين الاطراف المتنازعة... وبعد الاسعافات الاولية في الطوارئ وقبض مبلغ مجزي من المال يبدأ التقشيط لدى بعض الاطباء الاخصائين في المشافي الفندقية ذات السبع نجوم ويتم أحضار طبيب العظام ولا يوجد كسر عظم لدى المصاب وطبيب أعصاب مع العلم أن أصاب المريض أقوى من أعصاب الطبيب وهو يعرف ذلك ولكن الديباجة تتطلب أستدعاء لأكثر عدد ممكن من الأطباء الذين يتعاملون مع المستشفيات الخاصة من أجل تحويل المرضى من عياداتهم في بعض الأحيان ...يعني أنه في تبادل منفعة بين الطبيب وأدارة المستشفى ...وتسدعي أدارة المستشفي طبيب للقلب وللفشة والكلاوي وطبيب سكري وضغط ..من اجل أن تزداد وتيرة الضغط لدى أهل السائق المسبب بالحادث .... الذي نزيل أحد السجون وأهلة متلهفون لأخراجه من السجن وعندهم الاستعداد يدفعوا شو ،ما يطلب المحاسب المنتمي للمستشفى من فلوس وقد تكون الحالة لا تستدعي كل هذه الهالة العظيمة التي أفتعله المستشفى وضخم الحالة لدى أهل المصاب وأوهمهم بأنه يلزمه البقاء في المستشفى المجزرة المالية لوقت أطول تحت طائلة الرقابة الطبية للأخصائين خوفا ًعل صحة المرض المتفندق في جناح سويت مع الضيافة سوبر فرش عصائر للزوار والمقيمين والمرافقين...وأحياناًللاطباء في جولاتهم التفقدية اليومية...ذات الاجر الذي لا يقل عن ثلاثون دينارا ً بدل كلمة كيفك اليوم ويسجل على السجل الزيارة الكريمة...على حساب الغلبان...الذي أستدان الألف الولى كدفعة للطوارئ وبعدين بتقع الفاس في الراس وبسير يبيع في أثاث البيت أكثر السواقين وذهبات المرة وأمها... وبعد أن تصل الفاتورة لحد قيمة التأمين...ببلش الضغط على المسبب بدفع مبالغ أكثر من أجل المعالجة والتصو ير الطبقي والمغناطيسي والفوق الاشعة الحمراء وأشعة أكس وكل أنوع التصوير الفوتوغرافي والاضافي...وعند الاخراج الغير محبب لدى أصحاب المشافي ومنتفعيها للمتمارض أكثر من أنه مريض ..يتأخر المسبب عن الدفع ويتم حجز المريض لبينما يتم الدفع كاملاً بالطول بالعرض بدو يتم الدفع ويبقى المريض محجوز لبينما يتم الدفع للمبلغ.......أو يحجز المريض لبينما تتم التسوية المالية مع الادارة والمحاسب النشيط، ولكن فتح الطريق المسدود الاستاذ المحامي...وائل خروب بدفاعه عن الغريب المريض الاخ السوداني عفوا لا أعرف أسمه لكان ذكرته في مقالتي هذه ِ،،،، وقد هيئ الباري جلت قدرته لهذا الغريب الغير قادر على تسديد فاتورة علاجه المرتفعة بتسعيرتها ولي تجارب كثيرة مع المشافي الخاصة كوسيط لبعض المرضى أو المسببين لقد اكرمه بأن جائت القضية لدى مدعي عام غرب عمان...باسم المناصير الذي قام مشكوراً بالكشف على المريض في مستشفى فلادلفيا الخاص وسطر أمر أخلاء سبيل للمريض الموقوف ليس من قبل القانون ولكن بالتجني على المريض لانه لا يمتلك قيمة الفاتورة المرتفع كثيرا ً عن المتوقع للاخ السوداني الغريب الغريق الذي أنقذه بعد الله باسم المناصير مدعي غرب عمان الشهير صاحب السبق القضائي الجريئ المثمن له ذالك عند الله أولا ًوعند البشر ثاني ً وكما افرجت عن الغريب فرج عنك الله كربة يوم القيامة...هنيئاً لقضائنا مثل هكذا قضاة وهنيئا لباسم المناصير نزاهته وجرئته وتجاوبه مع المحامي وائل خروب المحامي الذي يدافع عن الحق وهو أحق أن يدافع عنه.... أين نقابة الاطباء من تغول المستشفيات الخاصة على غلابا المواطنين أين وزارة الصحة من هذه المهازل التي تحدث في بلدنا الاردن العزيزالذي يتصف بالنزاهة والمصداقية الواضحة... أين الحكومة من الانفلات الطبي لمعالجة المرض وحجزهم لدى أدارة المستشفيات أين دور التأمين في معالجات حوادث السير أأين ضريبة الدخل والمبيعات من المشافي الخاصة والعيادات للمتخصصين.. أين تقوى الله والمخافة منه أين الضمير الانساني الحي والرأفة على عباد الله.