أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب المستشفى الأردني ينقذ حياة طفلة وشاب بعد عمليات جراحية معقدة أميركا: التوصل إلى صفقة مع حماس أمر ممكن دوري أبطال آسيا 2 .. الحسين اربد يخفق امام شباب اهلي دبي الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزة بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان .. هل حدثت خروقات؟ البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة يزن النعيمات يخرج مصابًا من مباراة العربي والاتفاق الحكومة: المستشفى الافتراضي يرى النور في 2025 الحكومة: الأردني يمتلك فرصة تاريخية للانخراط بالحياة السياسية تصويت: من سيكون أفضل لاعب بتصفيات كأس آسيا 2025 في كرة السلة للفلسطنيين .. عباس يصدر إعلانا دستوريا مهما وزير الصحة : المستشفى الافتراضي سيربط بين 5 مستشفيات طرفية الجامعة والبرلمان العربي يرحبان بوقف إطلاق النار في لبنان إيران: نحتفظ بحق الرد على إسرائيل وزير إسرائيلي: أمامنا الكثير لنفعله في غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ضمائر برسم البيع

ضمائر برسم البيع

18-12-2010 12:04 AM

لا يدعي كاتب هذه السطور أنه أمين و نظيف و شفاف و ينظر للأشياء من فوق

كاتب هذه السطور إنسان عادي بل و أقل من عادي لديه طموحات و شطحات و هفوات و سجل حافل بالأنانية مثل كل إنسان ضعيف امام إغراء المكاسب و العيشة المريحة الراغدة.

ضمائر برسم البيع
لن أطيل عليكم...

بدأت منذ عدة أعوام و بحكم تخصصي و عملي كمدرس للغة الإنجليزية بدأت بداية خجولة غير مركزة في إعطاء الدروس الخصوصية لمجموعة من الطلبة

المهم ان الذي شجعنى –عوضا عن الحاجة إلى مبلغ من المال يسندني و يحول شيئا من أحلامي إلى حقيقة- ما شجعني و دفعني هو (غيرتي) و أقولها بكل صراحة غيرتي من زملائي اللذين أراهم يتبخترون و يتفاخرون بل و تظهر في حياتهم نعم المولى عز و جل.. فمنهم من يدفع أقساط شقته الفارهة بكل اريحية و منهم من يركب السيارة الجميلة و يملؤها بالوقود متى شاء.

المهم أن تجربتي بدأت و كان هذا العالم جديدا علي

و لكي أخرج عن السياق الروائي الممل أقول لكم هذه الملاحظات العاجلة على شكل تساؤلات لا أطرحها إلا على نفسي و للقارئ أن يعلق فقد يكون في تعليقه إجابات على ما أطرحه من خلال خبرتي الغير طويلة في هذا المجال:

1- كيف يمكن للمعلم أن يناوب, يصحح دفاتر من لم يسعفه الوقت لتصحيح دفاترهم في الحصة, يحضر الدروس لطلبته في الصفوف , يعطي 4 أو 5 حصص بضمير و وعي و أداء عاليين, ثم يعود من مدرسته فيرتاح نصف ساعة ثم يخرج لبيوت الناس يعطي 5 أو 6 حصص أخرى لطلبة من مختلف الأعمار و من شتى المراحل و أنواع المناهج!!!!!!!!!!!!!!!!
2- هل من العادي بل و البديهي أن يتقاضى المعلم مهما بلغت قدراته و ملكاته. نقول هل من المعقول أن يتقاضى المعلم مبلغ 15 دينار على الساعة؟؟!!!! هل هذا المعلم مثلا هو جراح عظام أو طبيب نفسي متمرس؟!!! أم قد يكون هذا المعلم يدرس الطالب مهارة قد تحوله إلى خبير دولي في ظرف 10 ساعات مثلا؟!!!!!!
3- كيف ينام كل من يعطي درس خصوصي و يتقاضى يومية صنايعي يعمل من الصباح حتى المساء و نحن نعلم أنا و هو و أنت و هي و كلنا و غيرنا قاصينا و دانينا خبيرنا و جاهلنا أنها دفعت مقابل ساعة كانت نصفها \" يا حبيبي عيد من وراي\" ( التكرار) أو \" خد حل هالمسألتين\" و هذا الطالب سوف يحتاج ساعة كاملة حتى يحل المسألتين؟!!!!!!!

ما زلت أغار من كل زملائي الذين يعطون دروسا خصوصة !!!!!! لكنني و ليس من فرط التقوى أو الضمير

أقول لكنني لن أعود لهذا العمل بتاتا فلحظة قبض الفلوس في آخر الشهر أو بعد عدة دروس لحظة قاسية و مؤلمة!!!!!!! أشعر فيها أنني لا شئ!!!!

برأيكم لم؟!!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع