ما حدث من اشكاليات عقب المباره المشؤومه بين فريقي الوحدات والفيصلي حدث في الماضي مرار وتكرارا كونه لا يتعدى شغب ملاعب حيث شهدنا نفس الاشكاليات في مباريات سابقه للفريقين وفرق اردنيه اخرى ولكن الجديد هذه المره ما سمعنا به وشاهدناه من تصريحات اعلاميه متشنجه وغير مسؤوله حولت القضيه من سياقها العام شغب ملاعب وبقدرة قادر اصبحت مشكله عنصريه اقليميه وان جمهور الوحدات قد استهدف كونه من مشجعي فريق الفيصلي ووصف قوات الدرك تلك المؤسسه الوطنيه المحترمه بعبارات والفاظ لن اسمح لنفسي باعادتها اي ان الامور زادت عن حدها الم يبقى شيء في الاردن لنتحدث عنه ونسيء اليه بالفاظ وعبارات جارحه لا يجوز ان تقال ومن اشخاص مسؤولين الا قوات الدرك رمز العز والفخار والتي يقع على عاتقها حماية الوطن والمجتمع وهي الدرع الحصين التي تعمل وفق استرتيجيه وطنيه خالصه وليس لاهداف شخصيه او من اجل جمع المال اهي عملية تصفية حسابات مع المؤسسات العسكريه لنرى تلك الاقلام والخطابات التي خرجت علينا بتصريحات ومقالات لا يفهم منها الا الانتقام وتصفية حسابات واحقاد دفينه ضد تلك المؤسسات انا شخصيا وعلى الاقل لا استطيع تفسير ما حدث ابعد من ذلك .
ثم بعد ذلك تلك الفتوى التي اصدرتها جماعة الاخوان المسلمين بحق اطهر واشرف مؤسسه اردنيه حامية الحمى والتي تصون حدود الوطن وتقدم الغالي والنفيس دفاعا عن الاردن ودورها المميز في التنميه السياسيه والاقتصاديه ومن خلال الدور التي تقوم به لجعل الاردن واحة امن وسلام مما يجعل الاردن مقصدا لرؤوس الاموال والمستثمرين كذلك يجب ان لا ننسى الدور الانساني الذي تقوم به في مختلف دول العالم الشقيقه والصديقه انطلاقا من ايمانها العميق الذي انبثق عن مبادىء الثوره العربيه الكبرى لمساعدة الشقيق وحفظ الامن في كل بقاع العالم التي تعاني الصراعات والحروب وايضا دورها الانساني والطبي في كل من رام لله وافغانستان وايران وغزه حيث ان المستشفى العسكري هناك يعتبر مفخرة لكل اردني لما قدمه من مساعدات طبيه وعلاجيه لمئات الالاف من ابناء غزه المحاصرين دون منة لان ذلك من اولى واجباتنا الاردنيه للوقوف مع الشقيق في محنته والقائمه تطول , الهذا الحد من الجرأه الذي وصلنا اليها في الاردن ان ننتقد ونسيء الى اشرف مؤسسات الوطن والتي ان وقعت الواقعه لا سمح الله لن تجد غيرهم من يدافع عن الوطن في حين ان اصحاب رؤوس الاموال ومطلقي الشعارات سيكونون اول الهاربين باموالهم لانه وباختصار الاردن بالنسبه لهم مكان للاقامه وجمع الاموال ليس الا ,اي ان الامور زادت عن حدها ولم يعد مقبولا ان نستمر في هذه الاساءات ولم يعد الصمت الحكومي مقبولا حيث يجب عليها التحرك وبسرعه لوضع الامور في نصابها الصحيح بحيث تبقى المؤسسات العسكريه والاجهزه الامنيه بعيده كل البعد عن المناكفات والمهاترات السياسيه.
ثم والانكى من ذلك التصريح الذي خرج علينا على احد المواقع الالكترونيه والذي لم نتأكد من مدى صحته والذي ذيل بتوقيع شخص يقول عن نفسه اردني واسمه مضر زهران وانا اشك انه اردني لان ما قيل لا يمت لشيم الاردنيين واخلاقهم وحبهم الكبير واللامحدود للقوات المسلحه والاجهزه الامنيه والذي يقول فيه ان مجموعه من الصحفيين والباحثين الاردنيين في المملكه المتحده وامريكا يريدون رفع قضيه على قوات الدرك لدى المحكمه الجنائيه الدوليه بتهمة الاضطهاد بسبب وعلى وصف هؤلاء اعتدائهم على المواطنين من اصل فلسطيني
وما الى ذلك من كلام قبيح وقح لا يخرج من مواطن اردني محب لبلده, هل وصلنا الى هذا الحد من الجرأه والوقاحه ان نتهم الاردن بالاضطهاد والعنصريه نعم انها وقاحه ما بعدها وقاحه وانا اجزم لا بل متأكد انكم لستم اردنيين الا بجواز السفر والذي اذا استطعتم الحصول على جواز سفر غيره لتم الاستغناء عنه وببساطه ومع كل هذا الذي يحصل والحكومه لا تحرك ساكنا وكأن شيء لا يعنيها , نعم الامور زادت عن حدها كثيرا ولم يعد السكوت مقبولا لا من الحكومه ولا من المجتمع الاردني يجب ان يعرف كل شخص حده وان يعرف ان مجرد الاقتراب من المؤسسه العسكريه هي جريمة وطنيه بامتياز وان يعرفوا ان المؤسسه العسكريه والاجهزه الامنيه خط احمر لا يجوز الاقتراب منه لا ان نبقى على هذا الوضع وان من لديه تصفية حساب مع تلك المؤسسات الطاهره ان يستغل اي فرصه للطعن والاساءه حيث اصبح من يسيء عالما في الكتابه وفنونها .
مرة اخرى السكوت غير مقبول ويجب ان تبقى المؤسسه العسكريه بعيده عن النقد والتجريح والاساءه لانهم سبب وجودنا وامننا حفظ الله لنا قواتنا المسلحه واجهزتنا الامنيه لتبقى السد المنيع في وجه الطامعين والحاقدين والمتربصين لهذا البلد بسؤ.